الأحداث المتوالية لرئاسة النصر ودراماتيكيتها المتواصلة في ساعاتها اليومية طوال شهر مضى أشبه بمسلسل أو بمباراة من مباريات الديربي بين النصر والهلال، سواء في إثارتها ومتابعتها الجماهيرية وغموضها أو نهايتها.
حتى أصبح الحدث الأول المتداول للشارع الرياضي بعد أن غطى على متابعة صفقات الصيف المنتظرة للأندية، وهو اهتمام لم يقتصر على المتابعين لأبناء اللعبة، بل تجاوزه لمن هم أبعد من ذلك، فالنصر حالة مجتمعية رائجة يتناقلها الصغير والكبير والرياضي وغير الرياضي والأحداث التي تدور في فلكه تؤثر وتتأثر بها أطياف المجتمع وشرائحه، حتى تناقل العديد من كتاب الرأي الأوضاع داخل البيت النصراوي وحالة الترقب متسائلين عن استمرار الوضع طيلة هذه المدة. يقول الدكتور خالد الفرم وهو أكاديمي مهتم بالشأنين السياسي والإعلامي في تغريدة له:
"ليس من الحصافة أن تتحول هيئة الرياضة إلى متفرج تجاه النصر أحد الأركان الرئيسة للرياضة السعودية، لذلك فإن الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل مدعو لمبادرة ناجزة والتشاور مع رجالات النصر لإنهاء هذه المسرحية التي باتت تشوه الرياضة السعودية".
تلك التغريدة تكشف لنا حدثًا امتدت تبعاته خارج الوسط الرياضي واستمراره بهذه الوضعية هو بمثابة تشويه لعمل يفترض أن يكون وفق معايير وأسس لا مجال فيها للتسويف طوال هذه المدة، بغض النظر عن المتسبب، وأشرت صراحة للنصر في الأسبوع الماضي إلى أن عدم وجود مرجعية له وكبير يتم الرجوع له وضعه في هذه المأزق حتى اليوم.
فيما يقول الكاتب خالد السليمان في زاويته الجهات الخمس: "إن الهيئة بدأت بتطبيق اللائحة الأساسية باستثناءات لا مكان لها من الإعراب لبعض رؤساء الأندية وتمديد فترة الترشح دون سند قانوني، وتغيير قواعد احتساب الأصوات في جمعيته العمومية".
وبالمناسبة إشارة الكاتب السليمان للاستثناءات تأكيد لما حذرت منه مسبقًا في هذه الزاوية بعد صدور اللائحة وبالتحديد في الخامس عشر من الشهر الماضي، بعنوان لا تنسفوا لائحة الأندية بالاستثناءات!!
اليوم الخميس ساعة الحسم مع عقد الجمعية العمومية وإن كان هناك سؤالان ملحان ينتظرهما عشاق العالمي عن نهاية اليوم، وهل ستكون كنهاية ديربي برونو السعيدة في آخر الوقت والآخر ماذا عن توقف وعرقلة انتقال عبد الفتاح آدم للنصر التي كادت تتم لولا إعلان اللجنة العامة للانتخابات لمنهجية جديدة في اختيار مرشح الرئاسة، ما اضطر النصر لإيقاف الصفقة فمن يتحمل تبعات ذلك لو ألغيت أو انتقل لناد آخر؟
حتى أصبح الحدث الأول المتداول للشارع الرياضي بعد أن غطى على متابعة صفقات الصيف المنتظرة للأندية، وهو اهتمام لم يقتصر على المتابعين لأبناء اللعبة، بل تجاوزه لمن هم أبعد من ذلك، فالنصر حالة مجتمعية رائجة يتناقلها الصغير والكبير والرياضي وغير الرياضي والأحداث التي تدور في فلكه تؤثر وتتأثر بها أطياف المجتمع وشرائحه، حتى تناقل العديد من كتاب الرأي الأوضاع داخل البيت النصراوي وحالة الترقب متسائلين عن استمرار الوضع طيلة هذه المدة. يقول الدكتور خالد الفرم وهو أكاديمي مهتم بالشأنين السياسي والإعلامي في تغريدة له:
"ليس من الحصافة أن تتحول هيئة الرياضة إلى متفرج تجاه النصر أحد الأركان الرئيسة للرياضة السعودية، لذلك فإن الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل مدعو لمبادرة ناجزة والتشاور مع رجالات النصر لإنهاء هذه المسرحية التي باتت تشوه الرياضة السعودية".
تلك التغريدة تكشف لنا حدثًا امتدت تبعاته خارج الوسط الرياضي واستمراره بهذه الوضعية هو بمثابة تشويه لعمل يفترض أن يكون وفق معايير وأسس لا مجال فيها للتسويف طوال هذه المدة، بغض النظر عن المتسبب، وأشرت صراحة للنصر في الأسبوع الماضي إلى أن عدم وجود مرجعية له وكبير يتم الرجوع له وضعه في هذه المأزق حتى اليوم.
فيما يقول الكاتب خالد السليمان في زاويته الجهات الخمس: "إن الهيئة بدأت بتطبيق اللائحة الأساسية باستثناءات لا مكان لها من الإعراب لبعض رؤساء الأندية وتمديد فترة الترشح دون سند قانوني، وتغيير قواعد احتساب الأصوات في جمعيته العمومية".
وبالمناسبة إشارة الكاتب السليمان للاستثناءات تأكيد لما حذرت منه مسبقًا في هذه الزاوية بعد صدور اللائحة وبالتحديد في الخامس عشر من الشهر الماضي، بعنوان لا تنسفوا لائحة الأندية بالاستثناءات!!
اليوم الخميس ساعة الحسم مع عقد الجمعية العمومية وإن كان هناك سؤالان ملحان ينتظرهما عشاق العالمي عن نهاية اليوم، وهل ستكون كنهاية ديربي برونو السعيدة في آخر الوقت والآخر ماذا عن توقف وعرقلة انتقال عبد الفتاح آدم للنصر التي كادت تتم لولا إعلان اللجنة العامة للانتخابات لمنهجية جديدة في اختيار مرشح الرئاسة، ما اضطر النصر لإيقاف الصفقة فمن يتحمل تبعات ذلك لو ألغيت أو انتقل لناد آخر؟