|


تيرانا.. هدوء دون تأشيرة

صور التقطت في تيرانا العاصمة الألبانية تظهر فيها مجموعة من السياح تسير على طريق يتوسط غابة.. فيما يشرب طفل من صنبور مياه نبع.. ويرحب بائع كتب في وسط المدينة بالزوار.. وتمر سيدة أمام متجر للفاكهة التي ينتشر بيعها في الشوارع (خاصة بالرياضية)
تيرانا ـ الرياضية 2019.07.11 | 09:52 pm

تتزاوج في تيرانا ابتسامة السكان الدائمة مع قرارٍ حكومي بإعفاء السعوديين من التأشيرات المسبقة، ليحيلا العاصمة الألبانية إلى وجهة سياحية صيفية.
ووفقًا لما رصدته "الرياضية" ميدانيًّا، تتوزع طاقة قاصدي مدينة تيرانا بين التجول في الغابات والخروج إلى المواقع الأثرية والشواطئ القريبة، فضلاً عن أنشطة ترفيهية أخرى.
تنام المدينة بين جبال وتلال خضراء. ويسودها الهدوء، بما في ذلك مطارها الدولي.
وعند سفوح الجبال، تنتشر مجموعات من محبي السياحة الطبيعية والمشي بين الغابات. وتستوقف السائح صنابير للشرب، من مياه العيون الباردة. بينما تخرج بعض المجموعات صوب كروية، وهي بلدة تبعد 20 كيلومترًا شمال العاصمة، وأبرز معالمها قلعة إسكندر بك، الذي عاش في القرن الميلادي الـ 15. وبالسيارة، يمكن التوجه، خلال نصف ساعة، من تيرانا إلى شواطئ البحر المتوسط، الواقعة غربًا.
كما يمكن التوجه بالسيارة 150 كيلومترًا في جهة الشمال الشرقي، لدخول كوسوفو، البلد المجاور، الذي يعفي أيضًا السعوديين من التأشيرة المسبقة.
يتعامل السياح في ألبانيا بالليك، العملة المحلية. ويساوي 500 ليك نحو 13 ريالاً سعوديًّا.
وسنويًّا، تعفي ألبانيا حاملي جنسيات خليجية، بينها السعودية، من تأشيرة الدخول المسبق، بين 1 إبريل و31 أكتوبر. فيما يصل السعوديون إلى تيرانا عبر رحلات تمر باليونان أو إيطاليا.


تيرانا..
هدوء دون تأشيرة

تيرانا..
هدوء دون تأشيرة

تيرانا..
هدوء دون تأشيرة