بادئ ذي بدء، لا بد التنويه والإشادة بالعمل الذي تقدمه اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات خلال الفترة الأخيرة وتعاملها الشفاف في القضايا، وعلى مسافة واحدة مع الجميع، فهي لم تدخل في مماحكات مع الآخرين أو تمارس العنترية والتحزب وفرد العضلات ضد أندية دون أخرى، وركزت على عملها ومنطوق لائحتها دون الدخول في تحدٍّ أو مهاترات مع الآخرين، وهو أمر يحسب لأمينها العام عبد العزيز المسعد الذي ترك عمله يتحدث عنه.
الذي جاء آخره التقرير الإحصائي العام عن أنشطتها في مجال الرقابة على المنشطات ونشرها تقارير تظهر أسماء الرياضيين في مختلف الألعاب الذين خضعوا لفحوصات الكشف عن المنشطات وتواريخ تلك المنشطات وفق ما تنص عليه اللائحة، وفصلت الإحصائية عدد الفحوصات ونوعيتها لكل ناد سواء داخل المنافسة ـــ ويقصد في المباريات وخارج المنافسة ـــ ويقصد في التدريبات وغيره ــ وأظهرت العينات والنتائج الإيجابية والسلبية صورة واضحة بالأرقام والأسماء من وقع عليهم اختيار القرعة، فلم نشاهد في التقرير ما ردده كذابو الزفة وإعلام أبو وجهين أن هناك كيلاً بمكيالين لبعض الأندية، فالنصر البطل مثلاً اتضح بالأرقام المنشورة أن لاعبيه الأجانب أكثر فحصاً من بقية اللاعبين الأجانب وكانوا الأكثر التزاماً مقارنة مع بعض الأندية التي لم تتجاوز عيناتهم ثلاثة لاعبين.
أما حكاية ترصد لفهد المولد وتعرضه لأكثر من عشر حالات فحص أو أكثر كما تردد فهي حكاية تدعو للقهقهة بعد أن انكشف المستور، وأنها عينة واحدة نال فيها عقوبة الإيقاف لعام فقط، رغم تحفظي الشديد على هذه المدة فهي تعني أمرين لا ثالث لهما، إما أن بقية اللاعبين في الأندية ذات النفوذ الإعلامي والجماهيري سيأخذ لاعبوها نفس المدة عند تعاطيهم المواد المحظورة، ما يعني الاستهانة بعقوبة المنشطات أو تطبيق عقوبات مغلظة ويبدأ القيل والقال عن تخفيف عقوبة المولد في ظل تأثيره على اللعب وتغييره نتيجة اللقاء عند الفحص، وكأن اللاعب على رأسه ريشة.
التقرير المنشور أشبه بهجمة مرتدة ملعوبة كانت نتيجتها هدفًا جميلاً وبطريقة تكتيكية منسقة صفق لها المتابع الرياضي في نهاية المباراة، وهي رد على الهجمات الطائشة التي تناقلها لاعبون كبار وصغار لا يملكون القدرة على ضبط النفس والتروي، في وقت تفاعل معهم جمهور عاطفي مغلوب على أمره وخرج يندب حظه على فريقهم ونجوم الورق الذين خذلوهم رغم مهاراتهم المصطنعة، فكانت النتيجة موسمًا صفريًّا وخروجًا من المولد بلا حمص في سرد الحكايات الملفقة والبطولات.
الذي جاء آخره التقرير الإحصائي العام عن أنشطتها في مجال الرقابة على المنشطات ونشرها تقارير تظهر أسماء الرياضيين في مختلف الألعاب الذين خضعوا لفحوصات الكشف عن المنشطات وتواريخ تلك المنشطات وفق ما تنص عليه اللائحة، وفصلت الإحصائية عدد الفحوصات ونوعيتها لكل ناد سواء داخل المنافسة ـــ ويقصد في المباريات وخارج المنافسة ـــ ويقصد في التدريبات وغيره ــ وأظهرت العينات والنتائج الإيجابية والسلبية صورة واضحة بالأرقام والأسماء من وقع عليهم اختيار القرعة، فلم نشاهد في التقرير ما ردده كذابو الزفة وإعلام أبو وجهين أن هناك كيلاً بمكيالين لبعض الأندية، فالنصر البطل مثلاً اتضح بالأرقام المنشورة أن لاعبيه الأجانب أكثر فحصاً من بقية اللاعبين الأجانب وكانوا الأكثر التزاماً مقارنة مع بعض الأندية التي لم تتجاوز عيناتهم ثلاثة لاعبين.
أما حكاية ترصد لفهد المولد وتعرضه لأكثر من عشر حالات فحص أو أكثر كما تردد فهي حكاية تدعو للقهقهة بعد أن انكشف المستور، وأنها عينة واحدة نال فيها عقوبة الإيقاف لعام فقط، رغم تحفظي الشديد على هذه المدة فهي تعني أمرين لا ثالث لهما، إما أن بقية اللاعبين في الأندية ذات النفوذ الإعلامي والجماهيري سيأخذ لاعبوها نفس المدة عند تعاطيهم المواد المحظورة، ما يعني الاستهانة بعقوبة المنشطات أو تطبيق عقوبات مغلظة ويبدأ القيل والقال عن تخفيف عقوبة المولد في ظل تأثيره على اللعب وتغييره نتيجة اللقاء عند الفحص، وكأن اللاعب على رأسه ريشة.
التقرير المنشور أشبه بهجمة مرتدة ملعوبة كانت نتيجتها هدفًا جميلاً وبطريقة تكتيكية منسقة صفق لها المتابع الرياضي في نهاية المباراة، وهي رد على الهجمات الطائشة التي تناقلها لاعبون كبار وصغار لا يملكون القدرة على ضبط النفس والتروي، في وقت تفاعل معهم جمهور عاطفي مغلوب على أمره وخرج يندب حظه على فريقهم ونجوم الورق الذين خذلوهم رغم مهاراتهم المصطنعة، فكانت النتيجة موسمًا صفريًّا وخروجًا من المولد بلا حمص في سرد الحكايات الملفقة والبطولات.