من يقرأ التاريخ يعلم يقيناً أن الدول ومؤسساتها تنهض وتتقدم كلما تم تطبيق "النظام"، بينما تتراجع وتتخلف إذا كثر فيها "الاستثناء"، وقد استمتعت بقراءة سيرة "مهاتير محمد" الذي أنقذ "ماليزيا" من الفساد وأذهلني "لي كوان يو" بصناعة معجزة "سنغافورة"، وكان القاسم المشترك بينهما سنّ الأنظمة العادلة الواضحة بعد دراستها ثم تطبيقها على الجميع دون استثناء، ولذلك فإذا أردنا التنبؤ بنجاح الإدارة علينا النظر لأهم عنصرين "النظام والاستثناء".
في "السعودية العظمى" الجديدة أصبحت لغة النظام هي السائدة في كل القطاعات مع اعتماد مبدأ "KPIs" مؤشرات قياس الأداء "Key Performance Indicators"، التي يقوم بمراقبتها والإشراف عليها "مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية"، فيطبق النظام على الجميع دون استثناء، ولذلك ارتفع سقف الطموح وزادت الثقة بوصولنا بإذن الله لأهداف رؤية 2030 التي ستتحقق إذا تمكن كل مسؤول في جميع القطاعات من التفريق بين "النظام والاستثناء".
والرياضة ركيزة مهمة في منظومة المجتمع المدني لارتباطها بجميع الشرائح وخصوصاً الشباب الذين تعلقوا بالرياضة فأصبحوا يتأثرون بنتائجها بشكل كبير، وحين يتم تطبيق النظام يشعرون بعدالة النتائج بعض النظر عن فوزهم أو خسارتهم، لكن المشاكل تبدأ حين يعم مبدأ "الاستثناء" فيتم من خلاله كسر "النظام" والضرب باللوائح عرض الحائط، فيبدأ الغضب والإحساس بالظلم وتفقد الرياضة أهم مقومات "المنافسة" وهي "العدالة"، وحينها لا يقبل الخاسر بالمواساة ولا ينعم الفائز بالتبريكات بسبب عشوائية "النظام والاستثناء".
حين أتابع الدوريات الخمس الكبرى وكأس العالم والبطولات الأوروبية أكاد أجزم بالقرار الذي سيتم اتخاذه وفق قنوات قانونية واضحة، مع يقيني بنظام المسابقة وجدولتها، ولذلك كسبت تلك البطولات احترام العالم وزادت نسبة مشاهدتها فارتفعت عائداتها فتضاعفت معدلات الاستثمار فيها بسبب سيادة القانون على الجميع وعدم خلط "النظام والاستثناء".
تغريدة Tweet:
متفائل باتحاد كرة القدم الجديد الذي يقوده المتسلح بدورات متقدمة في القانون "ياسر المسحل" ونائبه المحامي البارع "خالد الثبيتي"، ما يعطيني الأمل بأن "القانون" سيكون سيد الموقف في كرة القدم السعودية بعيداً عن عبث وعشوائية "الاستثناء"، وأثق بأن المشروع الأهم على أجندة الاتحاد هو إعادة صياغة الأنظمة واللوائح التي تنظم كافة تفاصيل اللعبة التي يعشقها الجميع، وسنسمع قريباً بإذن الله عن نتائج إيجابية مبهرة، وعلى منصات سيادة القانون نلتقي،
في "السعودية العظمى" الجديدة أصبحت لغة النظام هي السائدة في كل القطاعات مع اعتماد مبدأ "KPIs" مؤشرات قياس الأداء "Key Performance Indicators"، التي يقوم بمراقبتها والإشراف عليها "مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية"، فيطبق النظام على الجميع دون استثناء، ولذلك ارتفع سقف الطموح وزادت الثقة بوصولنا بإذن الله لأهداف رؤية 2030 التي ستتحقق إذا تمكن كل مسؤول في جميع القطاعات من التفريق بين "النظام والاستثناء".
والرياضة ركيزة مهمة في منظومة المجتمع المدني لارتباطها بجميع الشرائح وخصوصاً الشباب الذين تعلقوا بالرياضة فأصبحوا يتأثرون بنتائجها بشكل كبير، وحين يتم تطبيق النظام يشعرون بعدالة النتائج بعض النظر عن فوزهم أو خسارتهم، لكن المشاكل تبدأ حين يعم مبدأ "الاستثناء" فيتم من خلاله كسر "النظام" والضرب باللوائح عرض الحائط، فيبدأ الغضب والإحساس بالظلم وتفقد الرياضة أهم مقومات "المنافسة" وهي "العدالة"، وحينها لا يقبل الخاسر بالمواساة ولا ينعم الفائز بالتبريكات بسبب عشوائية "النظام والاستثناء".
حين أتابع الدوريات الخمس الكبرى وكأس العالم والبطولات الأوروبية أكاد أجزم بالقرار الذي سيتم اتخاذه وفق قنوات قانونية واضحة، مع يقيني بنظام المسابقة وجدولتها، ولذلك كسبت تلك البطولات احترام العالم وزادت نسبة مشاهدتها فارتفعت عائداتها فتضاعفت معدلات الاستثمار فيها بسبب سيادة القانون على الجميع وعدم خلط "النظام والاستثناء".
تغريدة Tweet:
متفائل باتحاد كرة القدم الجديد الذي يقوده المتسلح بدورات متقدمة في القانون "ياسر المسحل" ونائبه المحامي البارع "خالد الثبيتي"، ما يعطيني الأمل بأن "القانون" سيكون سيد الموقف في كرة القدم السعودية بعيداً عن عبث وعشوائية "الاستثناء"، وأثق بأن المشروع الأهم على أجندة الاتحاد هو إعادة صياغة الأنظمة واللوائح التي تنظم كافة تفاصيل اللعبة التي يعشقها الجميع، وسنسمع قريباً بإذن الله عن نتائج إيجابية مبهرة، وعلى منصات سيادة القانون نلتقي،