|


مساعد العبدلي
رئاسة الاتحاد العربي
2019-07-13
أكتب هذه الأسطر ظهر يوم السبت وقد مر أسبوع كامل منذ أعلن الاتحاد العربي لكرة القدم فتح باب الترشح لرئاسة الاتحاد بعد استقالة الرئيس السابق تركي آل الشيخ..
ـ حتى موعد كتابة هذه الأسطر لم يظهر “إعلامياً” اسم مرشح “واحد” ينوي خوض سباق رئاسة الاتحاد “في حال وجود أكثر من مرشح” واعتدنا عدم وجود “مرشحين”، ويتم الاكتفاء بمرشح واحد “سعودي” لأن الأغلبية “للأسف” لا يستطيعون تحمل مسؤولية رئاسة الاتحاد لسببين:
ـ أولهما فاتورة الاتحاد ومسابقاته المالية الضخمة جداً، والسبب الثاني صعوبة “التنسيق” بين العرب وجمعهم في بطولات كروية، وخلال عقود مضت لم ينجح في “حل” معضلة السببين سوى شخصيات سعودية تميزت بالكفاءة والدعم الحكومي السعودي..
ـ أضيف سبب ثالث “قد” يقف عائقاً أمام تقدم مرشحين لرئاسة الاتحاد “باستثناء السعوديين بطبيعة الحال”، وهذا السبب يتمثل في النجاح الكبير الذي حققه الاتحاد الموسم الماضي، وتحديداً على صعيد بطولة الأندية العربية الأبطال “كأس زايد في نسختها الأولى”.. ذلك النجاح يجعل كل من يفكر بالترشح في موقف صعب لا يحسد عليه، إذ سيكون مطالباً بتحقيق ذات النجاح وربما أكثر..
ـ تبقى أقل من 10 على فترة الترشح لرئاسة الاتحاد العربي، وأعتقد أن “كل” العرب لا يفكرون بالتقدم انتظاراً لتقدم مرشح “سعودي”، إذ إن هذا المرشح سيكون “الوحيد” من بين “كل” العرب القادر على إدارة الاتحاد لتحقيق أهدافه ومواصلة النجاح الذي يتمناه كل عربي..
ـ وتأكيداً للدور السعودي “الفاعل” في الاتحاد العربي، ها هو الزميل العزيز الدكتور رجاء الله السلمي يواصل عمله ومهامه “كأمين عام للاتحاد” بذات الهمة ونفس الحرص والاهتمام، مثلما هو الصديق العزيز طلال آل الشيخ “يجوب” العالم العربي لتوقيع اتفاقيات النسخة الثانية من البطولة العربية للأندية الأبطال “كأس الملك محمد السادس”..
ـ هكذا هي السعودية لا تتوقف عن عمل كل ما من شأنه لم شمل العرب وتحقيق آمالهم “في أي مجال كان”، وعلى رأس تلك المجالات كرة القدم.. وهاهما السعوديان المتميزان السلمي وآل الشيخ يبذلان كل جهد ممكن لتستمر البطولة وتحقق النجاح..
ـ من هذا المنطلق أتوقع أن القادم لرئاسة الاتحاد العربي لكرة القدم سيكون سعودياً لمواصلة تحقيق أهداف هذا الاتحاد والسعي الحثيث نحو نجاح يقودنا للأمام لا أن نعود للخلف، ولن يتحقق هذا وذاك إلا برئاسة سعودية للاتحاد العربي.. لكن السؤال يبقى: من الشخصية السعودية التي ستتقدم نحو كرسي رئاسة الاتحاد العربي لكرة القدم؟