أعجبني الحضور الكثيف في ملتقى "الإعلاميات الرياضيات العربيات" في القاهرة خلال الأسبوع الماضي، الذي نظمه الاتحاد العربي للصحافة الرياضية تحت رعاية وزير الشباب والرياضة في مصر الدكتور أشرف صبحي. فقد وصل العدد لقرابة 60 متدربة من 12 دولة عربية.
الملتقى جعلني أرى زاوية جديدة لم أشاهدها من قبل. اعتقدت أن الصحافة الرياضية حكر على الرجال وأن المرأة يصعب عليها المنافسة في أدغال الصحافة الذكورية. ولكن نظرتي تغيرت فالنماذج التي شاهدتها جعلتني أتفاءل بمستقبل مختلف ليس فقط للصحفيات بل للصحافة الرياضية.
رندا البياري من الأردن الشقيق كانت العلامة الأبرز في الملتقى. شخصيتها وموهبتها واقتراحاتها الصحفية أثبتت أن المرأة العربية تملك كل مقومات النجاح في عالم الصحافة الرياضية. أحد أهداف هذا الملتقى هو إظهار المواهب النسائية والتعرف عليها، رندا ستكون قريبًا من أبرز الإعلاميات العربيات.
وجدان العبد الكريم وأمل السعيد من السعودية كانتا متألقتين وكسبتا احترام الجميع. أظهرتا تفاعلاً كبيرًا وثقة في النفس وكانتا بكل أمانة مثلاً رائعًا للمرأة السعودية الجادة والحريصة على التعلم، ما جعلني بعد الملتقى أتحدث مع رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية جياني ميرلو لضمهما لبرنامج الصحفيين الشباب الذي ينظمه الاتحاد الدولي.
لم تقتصر المشاركة على الصحفيات الشابات، بل إن مشاركة خبيرات في الصحافة الرياضية رفع مستوى الحوار وساعد في نقل تجاربهن للمتدربات، فنغم جبار من العراق ووسيلة بطيش من الجزائر وميرفت حسنين من مصر وفرح سالم من الإمارات أثرين الملتقى وأعطين الأمل للقادمات الجدد بأن نجاح المرأة ممكن متى اقترنت الرغبة بالموهبة.
مشاركة صفاء يوسف من اليمن وثلاث صحفيات من فلسطين أشعرتنا بالفخر بأن الاتحاد العربي يجمع كل العرب تحت مظلة واحدة. في المقابل نعتذر للأشقاء في موريتانيا وسوريا لتعذر مشاركتهم في الملتقى لعدم الحصول على الفيزا. فرحتنا لم تكتمل بسبب هذا الغياب ونعدهم أن يكونوا أول الحاضرين في الملتقى القادم وعلى نفقة الاتحاد العربي.
الشكر للصديق العزيز حسن خلف الله رئيس رابطة النقاد الرياضيين في مصر على التنظيم الرائع وحسن الاستقبال والضيافة. مصر كلمة السر في النجاح بما تملكه من تاريخ عريق في الصحافة الرياضية. لا يمكن أن أتحدث عن النجاح دون الإشادة برئيس لجنة المرأة في الاتحاد العربي للصحافة الرياضية رجاء السعداني التي أبدعت في إدارة الملتقى وإخراجه بشكل مميز.
الملتقى جعلني أرى زاوية جديدة لم أشاهدها من قبل. اعتقدت أن الصحافة الرياضية حكر على الرجال وأن المرأة يصعب عليها المنافسة في أدغال الصحافة الذكورية. ولكن نظرتي تغيرت فالنماذج التي شاهدتها جعلتني أتفاءل بمستقبل مختلف ليس فقط للصحفيات بل للصحافة الرياضية.
رندا البياري من الأردن الشقيق كانت العلامة الأبرز في الملتقى. شخصيتها وموهبتها واقتراحاتها الصحفية أثبتت أن المرأة العربية تملك كل مقومات النجاح في عالم الصحافة الرياضية. أحد أهداف هذا الملتقى هو إظهار المواهب النسائية والتعرف عليها، رندا ستكون قريبًا من أبرز الإعلاميات العربيات.
وجدان العبد الكريم وأمل السعيد من السعودية كانتا متألقتين وكسبتا احترام الجميع. أظهرتا تفاعلاً كبيرًا وثقة في النفس وكانتا بكل أمانة مثلاً رائعًا للمرأة السعودية الجادة والحريصة على التعلم، ما جعلني بعد الملتقى أتحدث مع رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية جياني ميرلو لضمهما لبرنامج الصحفيين الشباب الذي ينظمه الاتحاد الدولي.
لم تقتصر المشاركة على الصحفيات الشابات، بل إن مشاركة خبيرات في الصحافة الرياضية رفع مستوى الحوار وساعد في نقل تجاربهن للمتدربات، فنغم جبار من العراق ووسيلة بطيش من الجزائر وميرفت حسنين من مصر وفرح سالم من الإمارات أثرين الملتقى وأعطين الأمل للقادمات الجدد بأن نجاح المرأة ممكن متى اقترنت الرغبة بالموهبة.
مشاركة صفاء يوسف من اليمن وثلاث صحفيات من فلسطين أشعرتنا بالفخر بأن الاتحاد العربي يجمع كل العرب تحت مظلة واحدة. في المقابل نعتذر للأشقاء في موريتانيا وسوريا لتعذر مشاركتهم في الملتقى لعدم الحصول على الفيزا. فرحتنا لم تكتمل بسبب هذا الغياب ونعدهم أن يكونوا أول الحاضرين في الملتقى القادم وعلى نفقة الاتحاد العربي.
الشكر للصديق العزيز حسن خلف الله رئيس رابطة النقاد الرياضيين في مصر على التنظيم الرائع وحسن الاستقبال والضيافة. مصر كلمة السر في النجاح بما تملكه من تاريخ عريق في الصحافة الرياضية. لا يمكن أن أتحدث عن النجاح دون الإشادة برئيس لجنة المرأة في الاتحاد العربي للصحافة الرياضية رجاء السعداني التي أبدعت في إدارة الملتقى وإخراجه بشكل مميز.