هناك لحظات تاريخية تصنع الإنسان وتأخذه إلى منطقة ربما لا يمكن أن يعود بعدها إلى ما كان قبلها. صفوان السويكت برئاسته للنصر يدخل دائرة التغيير ويتم تقديمه للجميع على نحو مغاير ليكون بين قيادة التأثير أو الوقوع تحت طغيان المؤثر.
إن اعتماد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، مجلس إدارة نادي النصر لمدة أربعة أعوام، بمثابة إعلان لمرحلة مختلفة عن كل مراحل النادي العاصمي العريق، وإيذان بتأسيس منهج صلب في تقديم أسماء ووجوه وسياسة حديثة على المشهد الأصفر. لم يعد الفرد الواحد متحكماً وبات على كل الأطراف أن تقبل بلغة الهيئة الحكومية ومناخ التعدديّة. لقد منحت هيئة الرياضة مناخاً هائلاً لكل نصراوي بأن ينسجم مع المشروع الجديد، وأن يبدأ في تغذية عقله بالحرية وسلامة الحُكم والقرار وألاّ يعود أي أصفر إلى تلك الأيادي التي تحاول جرّه إلى ظلام الفردانية وتقديم الشخوص على المنشأة. الزمن النصراوي الجديد يتطلب روحاً مختلفة ترتكز في أساسها على أن لا فردانية ولا عاملين أكبر من مصلحة الكيان العملاق، وأن الوقت قد حان لترسيخ مبدأ لا صوت يعلو على صوت النصر. أمام الدكتور صفوان بن سليمان السويكت طريق طويل إن أجاد السير فيه عبرت القافلة الصفراء كلها وإن أخفق لن يموت النصر وسيستمر المسير وفق معطيات وأُطر ثانية وبحث آخر عن الثبات الأصفر. إن مجلس الإدارة الجديد أتى بعد مراوغات عديدة من أطراف مصلحية كانت تنوي رمي النصر في ضبابية المواقف وضيق الرغبات الشخصية، وتحققت النجاة والانتشال بفعل قوة رجل الهيئة العامة للرياضة الأول وإدراكه بمصير الغموض ورفضه لكل تحركات الأفراد غير العارفة بتركيبة النصر وعنفوان محبيه. لم يعد للطارئ مكان في العاصمي الأقدر وعلى الرئيس الجديد له أن يعي جيداً أن النادي ملك عام وأن الجماهير لها صوت متى ما انطلق لا مجال للسكوت بعده. لقد خاض النصراوي مع النصراوي معارك كان ضررها أكبر من نفعها في بعض الأحايين وحققت المنفعة في منعطف معين. الآن لا سبيل سوى الوقوف مع صفوان ورجاله للخروج من الترديد الممل لأسطوانة الفرد وتعظيم حالة الفردانية. إن البقاء للنصر ولا سواه وكلُّ راحل وهو الطويل الممتد اللانهائي وغيره متأرجح قصير. تُعلّق الجماهير على السويكت ومن معه ومن خلفه الآمال، لكنها تقول له بنبرة واضحة لا قبول بالفرد وطغيانه على حساب كل النصر.
إن اعتماد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، مجلس إدارة نادي النصر لمدة أربعة أعوام، بمثابة إعلان لمرحلة مختلفة عن كل مراحل النادي العاصمي العريق، وإيذان بتأسيس منهج صلب في تقديم أسماء ووجوه وسياسة حديثة على المشهد الأصفر. لم يعد الفرد الواحد متحكماً وبات على كل الأطراف أن تقبل بلغة الهيئة الحكومية ومناخ التعدديّة. لقد منحت هيئة الرياضة مناخاً هائلاً لكل نصراوي بأن ينسجم مع المشروع الجديد، وأن يبدأ في تغذية عقله بالحرية وسلامة الحُكم والقرار وألاّ يعود أي أصفر إلى تلك الأيادي التي تحاول جرّه إلى ظلام الفردانية وتقديم الشخوص على المنشأة. الزمن النصراوي الجديد يتطلب روحاً مختلفة ترتكز في أساسها على أن لا فردانية ولا عاملين أكبر من مصلحة الكيان العملاق، وأن الوقت قد حان لترسيخ مبدأ لا صوت يعلو على صوت النصر. أمام الدكتور صفوان بن سليمان السويكت طريق طويل إن أجاد السير فيه عبرت القافلة الصفراء كلها وإن أخفق لن يموت النصر وسيستمر المسير وفق معطيات وأُطر ثانية وبحث آخر عن الثبات الأصفر. إن مجلس الإدارة الجديد أتى بعد مراوغات عديدة من أطراف مصلحية كانت تنوي رمي النصر في ضبابية المواقف وضيق الرغبات الشخصية، وتحققت النجاة والانتشال بفعل قوة رجل الهيئة العامة للرياضة الأول وإدراكه بمصير الغموض ورفضه لكل تحركات الأفراد غير العارفة بتركيبة النصر وعنفوان محبيه. لم يعد للطارئ مكان في العاصمي الأقدر وعلى الرئيس الجديد له أن يعي جيداً أن النادي ملك عام وأن الجماهير لها صوت متى ما انطلق لا مجال للسكوت بعده. لقد خاض النصراوي مع النصراوي معارك كان ضررها أكبر من نفعها في بعض الأحايين وحققت المنفعة في منعطف معين. الآن لا سبيل سوى الوقوف مع صفوان ورجاله للخروج من الترديد الممل لأسطوانة الفرد وتعظيم حالة الفردانية. إن البقاء للنصر ولا سواه وكلُّ راحل وهو الطويل الممتد اللانهائي وغيره متأرجح قصير. تُعلّق الجماهير على السويكت ومن معه ومن خلفه الآمال، لكنها تقول له بنبرة واضحة لا قبول بالفرد وطغيانه على حساب كل النصر.