درج المدربون الذين تعاقدت معهم أندية الدوري السعودي للمحترفين على اختيار معاونيهم من بني جلدتهم، واختصار مساعديهم على المهام الأساسية المتمثلة في مساعده أو مساعدين ومدرب الحراس ومدرب اللياقة، فيما يختار بعضهم محللاً فنيًّا، إذ لا يزيد أعضاء الجهاز الفني على خمسة، فيما يختلف الوضع تمامًا في الهلال سواء من حيث الجنسيات أو العدد.
وخلال هذا الموسم يصبح الهلال الفريق الوحيد الذي يتكون طاقمه الفني
من 4 جنسيات، إذ اختار الروماني رازفان لوشيسكو، مدرب الفريق، جهازه الفني من 7 أشخاص، 3 إيطاليين اثنين مساعدين له والثالث مدرب لياقة، ومثلهم يونانيون أحدهم مساعد ثالث له، والبقية مدرب لياقة ومحلل تقني، فيما اختار مدرب الحراس من الجنسية البرتغالية.
وأصبح رازفان المدرب الوحيد الذي اختار 3 مساعدين له، إضافة إلى أن مساعديه ليس من بينهم أحد من بني جلدته على غرار بقية المدربين.
ويعد الاتفاق الفريق الثاني الذي يتكون جهازه الفني من جنسيات مختلفة، فقد اختار السعودي خالد العطوي، مدرب الفريق، مساعده الثاني من البحرين والمعد البدني من تونس. فيما استعان الكرواتي ماريو سفيتانوفيتش، مدرب الوحدة، بمدرب سعودي ليكون المساعد الثاني له، واستعان الروماني دانيالا إيسايلا، مدرب الحزم، بمدرب لياقة إيطالي.
وفي بقية الأندية، فقد اختار الكرواتي برانكو، مدرب الأهلي، جميع مساعديه من بني جلدته، كذلك البرتغالي الأرجنتيني خورخي ألميرون مدرب الشباب، خورخي سيلفا مدرب الفيحاء، والأرجنتيني خوان براون مدرب الوحدة، وحتى المدربين الذين استمروا من العام الماضي لا يزيد معاونوهم على خمسة وجميعهم من مواطنيهم.