جاءت المرحلة الانتقالية لكرة القدم المحلية بهدف تطويرها والقضاء على كثير من السلبيات والمعوقات، ورغم النجاح النسبي في ارتفاع قوة الفرق بعد إضافة ثمانية محترفين أجانب وقدوم نوعيات مميزة من اللاعبين.
كان التفكير بحضور بعضهم نوعًا من الأماني، فكيف بهم كلهم لكن ذلك لم يؤت ثماره فصناع القرار في اتحاد والأندية "هواة" والساحة برمتها عاطفية، غالب قراراتها مبني على الفائدة الآنية فلا تخطيط لمستقبل إلا فيما ندر، ولكم أن تتخيلوا أن قائد منتخب بيرو لم ينجح معنا والموهبة الإيطالية العالمية لم يقنع وآخر تبلغ قيمته السوقية عشرة ملايين يورو ثم يرحل بعد أيام معدودة بالمجان، ونجم في منتخب السامبا لم يجد مكانًا في ناديه المحلي، ثم إن أحد أهم أسباب المرحلة الانتقالية هو القضاء على أسعار اللاعبين المحليين، حيث وصلت لتضخم كبير ضعف معها الدافع عند اللاعبين، خصوصًا الدوليين منهم، ما انعكس سلبًا على المنتخب الوطني بعد أن دخل رؤساء الأندية خصوصًا الكبيرة في صراع مزايدات تغذيه الساحة بقضها وقضيضها، يبدأ بـ "كسر خشوم" وينتهي ما بين غرفة فض المنازعات أو "الكاس الدولية" وما بينهما لجان "الفيفا"،
لكن للأسف وجود المحترفين الثمانية لم يخفض الأسعار للاعب المحلي رغم قلة عددهم في الفريق، فسالم الدوسري تلقى عرضًا بثمانية ملايين في السنة من ناد منافس، وناديه يحاول في تخفيض المبلغ ولائحة تحديد رواتب المحليين في مهب
الريح، والحال نفسه ينطبق على غالب الصفقات، بل المصيبة الأكبر أن عبد الفتاح آدم انتقل من التعاون للنصر بمبلغ عشرين مليون ريال "كاش" ومسكن وثير وسيارة فارهة، هذا عدا الرواتب الشهرية وإجمالي الصفقة قد يصل للخمسين مليونًا، كل هذا وهو لاعب "مواليد" لا يحق له المشاركة في البطولة القارية و"احتياط".
نفس الحالة تنطبق على اللاعب هارون كمارا الذي بلغت المزايدات عليه حتى كتابة أحرف الهاءات سبعة عشر مليون ريال، وهو "مواليد" والغريب أن أرقامه في الموسم الماضي ضعيفة جدًّا، حيث شارك في ثمان وعشرين مباراة ولم يسجل سوى سبعة أهداف فقط.
وهناك من يبرر هذه المبالغات بقلة المواهب الهجومية والحقيقة أنه ضعف ثقة إدارات الأندية في منح المواهب الشابة الفرصة بدلاً من دفع المبالغ الخرافية.
الهاء الرابعة
مراهيـش نوك ما تبـل الورق ياهـن
لها اليوم تاسع يوم تبـرق ولا سالـت
يقولون لا ضاقت عليك الوسيعة غن
وأنا أقول شفت مقرد الخلق وش قالت
كان التفكير بحضور بعضهم نوعًا من الأماني، فكيف بهم كلهم لكن ذلك لم يؤت ثماره فصناع القرار في اتحاد والأندية "هواة" والساحة برمتها عاطفية، غالب قراراتها مبني على الفائدة الآنية فلا تخطيط لمستقبل إلا فيما ندر، ولكم أن تتخيلوا أن قائد منتخب بيرو لم ينجح معنا والموهبة الإيطالية العالمية لم يقنع وآخر تبلغ قيمته السوقية عشرة ملايين يورو ثم يرحل بعد أيام معدودة بالمجان، ونجم في منتخب السامبا لم يجد مكانًا في ناديه المحلي، ثم إن أحد أهم أسباب المرحلة الانتقالية هو القضاء على أسعار اللاعبين المحليين، حيث وصلت لتضخم كبير ضعف معها الدافع عند اللاعبين، خصوصًا الدوليين منهم، ما انعكس سلبًا على المنتخب الوطني بعد أن دخل رؤساء الأندية خصوصًا الكبيرة في صراع مزايدات تغذيه الساحة بقضها وقضيضها، يبدأ بـ "كسر خشوم" وينتهي ما بين غرفة فض المنازعات أو "الكاس الدولية" وما بينهما لجان "الفيفا"،
لكن للأسف وجود المحترفين الثمانية لم يخفض الأسعار للاعب المحلي رغم قلة عددهم في الفريق، فسالم الدوسري تلقى عرضًا بثمانية ملايين في السنة من ناد منافس، وناديه يحاول في تخفيض المبلغ ولائحة تحديد رواتب المحليين في مهب
الريح، والحال نفسه ينطبق على غالب الصفقات، بل المصيبة الأكبر أن عبد الفتاح آدم انتقل من التعاون للنصر بمبلغ عشرين مليون ريال "كاش" ومسكن وثير وسيارة فارهة، هذا عدا الرواتب الشهرية وإجمالي الصفقة قد يصل للخمسين مليونًا، كل هذا وهو لاعب "مواليد" لا يحق له المشاركة في البطولة القارية و"احتياط".
نفس الحالة تنطبق على اللاعب هارون كمارا الذي بلغت المزايدات عليه حتى كتابة أحرف الهاءات سبعة عشر مليون ريال، وهو "مواليد" والغريب أن أرقامه في الموسم الماضي ضعيفة جدًّا، حيث شارك في ثمان وعشرين مباراة ولم يسجل سوى سبعة أهداف فقط.
وهناك من يبرر هذه المبالغات بقلة المواهب الهجومية والحقيقة أنه ضعف ثقة إدارات الأندية في منح المواهب الشابة الفرصة بدلاً من دفع المبالغ الخرافية.
الهاء الرابعة
مراهيـش نوك ما تبـل الورق ياهـن
لها اليوم تاسع يوم تبـرق ولا سالـت
يقولون لا ضاقت عليك الوسيعة غن
وأنا أقول شفت مقرد الخلق وش قالت