ـ هزيمة الصحافة الورقية لم تعد حتى مسألة وقت، تعدَّتْ.. تعدَّتْ!. هي الآن في حسرة المقولة الشهيرة “فاتتْ يا ونيّان”!.
ـ لستُ حزينًا على مثل هذه الهزيمة، رغم أنّ لكلّ فقدٍ مرارة!. العالم يتبرمج من جديد، والأشياء تعيد صياغات وجودها، وداروين يمدّ لسانه هازئًا: لا مكان للديناصورات، المسألة ليست في القوّة ولا في الضّخامة ولكن في التّكيّف!.
ـ الإعلام عمومًا سيستمر، هو من الأساس لم يبدأ ورقيًّا!. حفَر على الصخر، رسَم على الخشب، سلخ الحيوانات وكتَب على جلودها، وعلى جلود الناس كتب أيضًا، بالسّياط أحيانًا، لإحلال ذاكرة مكان ذاكرة!، وبالوشم أحيانًا، لتثبيت ذاكرة ما وتأكيدها وحمايتها من المحو والنسيان!.
ـ حكايات السياط أكثر من أن تُعدّ، والتاريخ مليء أيضًا بالحكايات التي في ختامها يلتقي الأخ بأخته بعد فراق طويل بسبب وشْم على جسد: كلّه إعلام!.
ـ الصخر والطين المجفف والخشب والجلود والأبواق وصوت المُنادي في الأسواق وحناجر الشعراء وميكروفون الإذاعة والكاميرا والورق، واليوم: جهازك المحمول والشبكة العنكبوتية، ومن يدري مخبوء الغد؟، كلها وسائل استخدمها الإعلام بمعناه الصرف: الإخبار!. ولسوف يُجدّد وسائله كلّما دخَلَتْ آلِيّّة وتغيّر نَمَطْ!.
ـ الخوف، كل الخوف، على الكتاب لا على الجريدة!.
ـ ذلك أنّ الكتاب لم يشهد، فيما أظن، عصرًا أزهى ولا أنسب من عصر الورق، ومطابع الورق، وأظن أنه شكّل بالفعل عبر ورقيّته مناخًا شديد الخصوصيّة، وأسلوبًا قرائيًّا يصعب مناله من غيره أو في سواه!.
ـ لستُ حزينًا على مثل هذه الهزيمة، رغم أنّ لكلّ فقدٍ مرارة!. العالم يتبرمج من جديد، والأشياء تعيد صياغات وجودها، وداروين يمدّ لسانه هازئًا: لا مكان للديناصورات، المسألة ليست في القوّة ولا في الضّخامة ولكن في التّكيّف!.
ـ الإعلام عمومًا سيستمر، هو من الأساس لم يبدأ ورقيًّا!. حفَر على الصخر، رسَم على الخشب، سلخ الحيوانات وكتَب على جلودها، وعلى جلود الناس كتب أيضًا، بالسّياط أحيانًا، لإحلال ذاكرة مكان ذاكرة!، وبالوشم أحيانًا، لتثبيت ذاكرة ما وتأكيدها وحمايتها من المحو والنسيان!.
ـ حكايات السياط أكثر من أن تُعدّ، والتاريخ مليء أيضًا بالحكايات التي في ختامها يلتقي الأخ بأخته بعد فراق طويل بسبب وشْم على جسد: كلّه إعلام!.
ـ الصخر والطين المجفف والخشب والجلود والأبواق وصوت المُنادي في الأسواق وحناجر الشعراء وميكروفون الإذاعة والكاميرا والورق، واليوم: جهازك المحمول والشبكة العنكبوتية، ومن يدري مخبوء الغد؟، كلها وسائل استخدمها الإعلام بمعناه الصرف: الإخبار!. ولسوف يُجدّد وسائله كلّما دخَلَتْ آلِيّّة وتغيّر نَمَطْ!.
ـ الخوف، كل الخوف، على الكتاب لا على الجريدة!.
ـ ذلك أنّ الكتاب لم يشهد، فيما أظن، عصرًا أزهى ولا أنسب من عصر الورق، ومطابع الورق، وأظن أنه شكّل بالفعل عبر ورقيّته مناخًا شديد الخصوصيّة، وأسلوبًا قرائيًّا يصعب مناله من غيره أو في سواه!.