جاء القرار التاريخي الذي أسعد الرياضيين في العام الماضي بتوجيه ولي العهد تسديد كافة ديون الأندية المتعلقة بالقضايا الخارجية بمثابة انتعاشة وطوق نجاة بعد امتلاء أدراج الفيفا بالشكاوى وقضايا تجاوزت المئة قضية، بين إنذار وتهديد على أنديتنا خرج منها الاتحاد بالإيقاف لفترتي تسجيل، وكاد الوحدة والهلال والشباب وبقية الأندية يلقون نفس المصير..
حادثة لاعب الاتحاد جاري رودريجيز تمثل سقطة مريعة في الهدر المالي، فاللاعب انتقل للاتحاد في الفترة الشتوية بمبلغ يصل إلى 42 مليون ريال، وبعد أشهر قليلة يعيره للفريق التركي لمدة عامين ويتحمل الاتحاد نصف رواتبه التي تصل نحو 15 مليون ريال، أما أرقام الاتحاد للاعب خلال نصف موسم فقط من فسخ عقده مع الفريق التركي والتعاقد معه ورواتبه تتجاوز 61 مليون ريال، ما استدعى الهيئة العامة للرياضة مخاطبة نادي الاتحاد عن صحة تداول وسائل الإعلام المحلي والتركي طريقة انتقاله إلى فنربخشة التركي، أما حادثة الحارس البرازيلي جروهي القادم للاتحاد في الموسم المنصرم فهي تمثل أسوأ حالات الاستغفال والاستغلال في أسلوب التعاقدات بعد حضوره بيد معطوبة وإجرائه عملية جراحية وأصبح النادي مطالبًا بدفع 25 مليون ريال دون أن يلعب مع الفريق، أما زوران الذي لم يستمر سوى أربعة أشهر قضاها مع الهلال في موسم صفري، فالشكوى التي رفعها للفيفا مطالبًا بحقوقه وصل رقمها إلى 30 مليون ريال فقط لاغير.
تعاقدات وأرقام تشير إلى هدر مالي لا يمكن تفسيره إلا بتحقيق شامل مع إدارات تلك الأندية، فالأرقام المفزعة التي أشير إليها طالت ثلاثة تعاقدات فقط، أما إذا تحدثنا عن قيمة عقد عموري وعقد خيسوس وإلغائه وغيرها فالمؤكد أنها أرقام كوارثية يشيب لها الرأس، وأنديتنا بذلك تعود للمربع الأول والعود هذه المرة أخطر وأسوأ، فالعقود المتضخمة والمهدرة تنكشف بين فترة وأخرى وكأن أنديتنا لم تستوعب الدرس أو اعتادت ممارسة ما يحلو لها دون رقيب أو حسيب، ما يجعلنا نطالب هيئة الرياضة بالوقوف بحزم ومراقبة، خاصة، أنها ستعلن اليوم الخميس إستراتيجية دعم الأندية كما اعتمدت قبل أشهر وجود شركة محاسبة متخصصة لمراجعة مصروفات الأندية ومداخيلها التي يأتي من بينها الدعم الحكومي الذي تم تسليمه للأندية كرواتب وقيمة تعاقدات.
حادثة لاعب الاتحاد جاري رودريجيز تمثل سقطة مريعة في الهدر المالي، فاللاعب انتقل للاتحاد في الفترة الشتوية بمبلغ يصل إلى 42 مليون ريال، وبعد أشهر قليلة يعيره للفريق التركي لمدة عامين ويتحمل الاتحاد نصف رواتبه التي تصل نحو 15 مليون ريال، أما أرقام الاتحاد للاعب خلال نصف موسم فقط من فسخ عقده مع الفريق التركي والتعاقد معه ورواتبه تتجاوز 61 مليون ريال، ما استدعى الهيئة العامة للرياضة مخاطبة نادي الاتحاد عن صحة تداول وسائل الإعلام المحلي والتركي طريقة انتقاله إلى فنربخشة التركي، أما حادثة الحارس البرازيلي جروهي القادم للاتحاد في الموسم المنصرم فهي تمثل أسوأ حالات الاستغفال والاستغلال في أسلوب التعاقدات بعد حضوره بيد معطوبة وإجرائه عملية جراحية وأصبح النادي مطالبًا بدفع 25 مليون ريال دون أن يلعب مع الفريق، أما زوران الذي لم يستمر سوى أربعة أشهر قضاها مع الهلال في موسم صفري، فالشكوى التي رفعها للفيفا مطالبًا بحقوقه وصل رقمها إلى 30 مليون ريال فقط لاغير.
تعاقدات وأرقام تشير إلى هدر مالي لا يمكن تفسيره إلا بتحقيق شامل مع إدارات تلك الأندية، فالأرقام المفزعة التي أشير إليها طالت ثلاثة تعاقدات فقط، أما إذا تحدثنا عن قيمة عقد عموري وعقد خيسوس وإلغائه وغيرها فالمؤكد أنها أرقام كوارثية يشيب لها الرأس، وأنديتنا بذلك تعود للمربع الأول والعود هذه المرة أخطر وأسوأ، فالعقود المتضخمة والمهدرة تنكشف بين فترة وأخرى وكأن أنديتنا لم تستوعب الدرس أو اعتادت ممارسة ما يحلو لها دون رقيب أو حسيب، ما يجعلنا نطالب هيئة الرياضة بالوقوف بحزم ومراقبة، خاصة، أنها ستعلن اليوم الخميس إستراتيجية دعم الأندية كما اعتمدت قبل أشهر وجود شركة محاسبة متخصصة لمراجعة مصروفات الأندية ومداخيلها التي يأتي من بينها الدعم الحكومي الذي تم تسليمه للأندية كرواتب وقيمة تعاقدات.