|


أحمد الحامد⁩
تغريدات الطائر الأزرق
2019-07-18
تويتر هذا الأسبوع متنوع، البطولة الإفريقية استحوذت على اهتمام كبير، ورغم الخروج المبكر للمنتخب المصري إلا أن البطولة استمرت ناجحة بسبب صعود الجزائر وتونس لنصف النهائي، اليوم تلعب الجزائر المباراة النهائية ضد السنغال والقلوب مع محاربي الصحراء الذين نأمل منهم أن يستمروا في أدائهم الثابت وتحقيق فوز يفرح العرب.
يوم الجمعة موعد تغريدات تويتر، أبدأ بموضوع قديم قدم تاريخ الإنسان على الأرض، العلاقة بين الرجل والمرأة، مقولة للرافعي غرد بها محمد علوان: "إن من كمال أدب الرجل ألا يصف امرأةً بقبح، أو في ما معناه.. موصوف به هذا الجنس الذي منه أمه"، ليس بعيداً عن تقلبات الآراء في هذا الشأن، حساب للنساء فقط غرد بالآتي: زوج لا يرفض أي طلب من زوجته، هل يعتبر مسحورًا أم طبيعيًّا؟ الرد كان من صاحب حساب الهوى: إذا كان زوج بنتهم يكون طبيعيًّا، أما إذا كان الزوج ابنهم فيكون مسحوراً! أمل ناظرين غردت محذرة كل من أدمنوا على استخدام هواتفهم الذكية بصورة إدمانية، نقلت تحذيرها من مقال كتبه أحمد المغلوث: "أوضح الباحثون أن الإدمان على استخدام الهاتف الذكي دمّر إنتاجية الدماغ ووظيفة النوم، وباحثون آخرون أكدوا تراجع إنتاجية الموظفين، بل إنك تجد أسرة كاملة تجلس حول مائدة الطعام ونسبة كبيرة منهم مشغولون بتصفح هواتفهم!" هذا التحذير يناسبني جداً تماماً، وقد يكون عذراً أقوله للزملاء عن انخفاض إنتاجيتي، كل من سيسألني سأقول له ألا تعلم.. أنا مدمن تليفون! غسان شربل غرد ألماً بسبب إعلان للأمم المتحدة "ضمير العالم في إجازة، أعلنت الأمم المتحدة أن عدد الذين يعانون من الجوع يقدر بـ820 مليون إنسان، لم ينتزع التقرير اهتماماً يوازي الانشغال بطلاق فنانة تسبح في الأضواء"، هذا العدد يوضح جيداً تناقض هذا العالم، بل غفلة كل من يعتقد أنه إنسان صالح على هذه الأرض، كيف يموت أخوك الإنسان جوعاً بينما تملك ما تسد به جوعه! الشاعر طلال حمزة غرد باقتباس عن واجب احترام المعلم: "المعلم هو الشخص الوحيد الذي يقاسمني تربية أبنائي وأنا على قيد الحياة، فلا أرضى بالإساءة له"، لا شك أن من أساسيات نهوض الأمم هو احترام وتقدير المعلم، لكن مسألة تربية الأبناء اليوم لا تشترك بها الأسرة والمعلم فقط، الهاتف الذكي وكل محتواه والألعاب الإلكترونية أيضاً يشتركون معك، أعان الله الجميع.