|


د. حافظ المدلج
قناتنا الرياضية
2019-07-20
أعتز بأنني كنت أحد أعضاء اللجنة التأسيسية للقناة السعودية الرياضية مع بداية عضويتي للاتحاد السعودي لكرة القدم، حيث طالبت قديماً وكثيراً بإنشاء القناة فطالبني وكيل وزارة الإعلام حينها المغفور له بإذن الله “محمد الأمين” بالانضمام للجنة وتقديم برنامج “قضية وحوار”، وفرحت بالقفزات التي تحققت بنقلها من البث الأرضي للفضائي وحصولها على حقوق بث الدوري السعودي على 6 قنوات، وحزنت حين خسرت تلك الحقوق لسنوات ثم استعادتها دون وضوح في نوعية الحقوق ومدتها التي توضح مستقبل “قناتنا الرياضية”.
يشارك منتخبنا الوطني في بطولة غرب آسيا والطريق ممهد لشراء الحقوق عن طريق اتحاد إذاعات الدول العربية وحصولنا على الحقوق مقابل مبلغ بسيط يمثل حصتها في الحقوق، لكن الصورة لم تتضح حيال هذا الأمر وقد يصبح أكثر تعقيداً إذا اقتربت البطولة ولم يتم حسم ملف النقل التلفزيوني فيها، وحينها لن نتمكن من رؤية منتخبنا على “قناتنا الرياضية”.
وهناك ملف أكبر وأهم يتعلق بحقوق البث التلفزيوني للبطولات الآسيوية، حيث نجح رجال القانون في فك احتكار شبكة “بي إن”، لكننا لم نتقدم حتى الآن لشراء تلك الحقوق ولم نسمع عن أي منافسة مطروحة أو تحالف سعودي/إماراتي لشراءالحقوق بمبلغ يرضي الاتحاد القاري ويعزز ثقلنا في المنطقة، والأمل لا يزال موجوداً باستثمار منصة “قناتنا الرياضية”.
أما أكبر الملفات فهو كرة القدم السعودية التي لم يتم الإعلان حتى الآن عن الشركة المنتجة ولا شاشة البث التي نتمنى أن تكون “قناتنا الرياضية”، حيث تبقى على انطلاق الموسم شهر واحد دون وضوح في الرؤية التي ينتظرها عشاق كرة القدم بأحلام عريضة بنقلة نوعية في تقنيات العرض التي نشاهدها في أفضل دوريات العالم، وهو ما نتمناه في “قناتنا الرياضية”.

تغريدة tweet:
أكتب مناشداً معالي وزير الإعلام “تركي الشبانة” الذي يعلم أهمية المحتوى لجلب المشاهد الذي سيتبعه المعلن لتدور عجلة النجاح الإعلامي، كما أعلق الأمل على رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون “داود الشريان” الذي تشرب العمل الإعلامي الديناميكي الذي لا يقبل التأخير والتسويف، وبوجود هذين الرجلين وتجربتهما الإعلامية المميزة أثق بأن “قناتنا الرياضية” ستحقق قفزات هائلة في المستقبل القريب يبدأ من الحصول على حقوق البث بتقنيات إنتاج عالمية وعالية الجودة، وعلى منصات القنوات السعودية نلتقي.