|


مساعد العبدلي
مدة عقود الشراكة
2019-07-20
لا يجب الفصل في الأندية بين العملين "الإداري" و"الفني"، ومن المفترض أن يسيرا بخطين متوازيين، وإن كان العمل "الإداري" المتميز يقود غالباً نحو نجاح العمل "الفني".
ـ العمل الإداري "المتميز" هو وضع اللوائح وتحديد الحقوق والواجبات "بوضوح" لكافة العاملين داخل النادي، بما فيهم فريق كرة القدم بكافة عناصره "جهازين إداري وفني ولاعبين".
ـ الاستثمار يمثل جانبًا مهمًّا للغاية يتعلق بالعمل "الإداري" والنجاح في هذا الجانب يساعد بشكل كبير على النجاح في كل جوانب النادي وتحديداً على صعيد كرة القدم.
ـ متى نجحت الإدارة على الصعيد الاستثماري ووفرت "من خلال عقود شراكة ورعاية" للنادي مبالغ مالية ضخمة لسنوات مقبلة، فهذا يعني أن النادي يسير في طريق صحيح وبمستقبل مشرق.
ـ إدارة الهلال برئاسة "الوجه الجديد" الشاب فهد ين نافل قامت خلال الفترة الماضية وتقوم حالياً بعمل كبير على الصعيد "الإداري" وتحديداً الجانب الاستثماري، وتمثل ذلك في توقيع "متوال" لعقود شراكة ورعاية تسجل للإدارة ومن يقف خلفها رجل الأعمال الأمير الوليد بن طلال.
ـ ويجب "إذا كان هناك حق" أن نحفظه للإدارة الهلالية السابقة إذا كانت قد بذلت جهداً لتوقيع بعض العقود، إلا أن الوقت لم يسعفها وتم التوقيع من قبل الإدارة الحالية.. أقول إذا كان هذا حدث فلا بد من حفظ الحقوق.
ـ عموماً هذه العقود تصب في مصلحة الهلال "وهذا هو الأهم" بغض النظر عمن كان وراء العقود أو وقعها.
ـ لكن لا بد هنا من تسجيل ملاحظة على مدة العقود التي توقعها إدارات الأندية "كل الأندية وليس الهلال فقط"، إذ إن "معظم" العقود لمدة 5 سنوات وهنا لا بد أن نتوقف ونناقش الموضوع.
ـ مدة الإدارة "الهلال وغيره" هي 4 سنوات ولا أحد يعلم هل تستمر "ذات" الإدارة لفترة أخرى أم ترحل "لأي سبب" وتأتي إدارة جديدة، وهنا يكمن سؤال.
ـ ماذا لو جاءت إدارة جديدة ورأت أن العقود "الموقعة" والمتبقي فيها سنة كاملة غير "مقنعة" أو ليست مناسبة أو لدى الإدارة "الجديدة" عقود أخرى أكثر نفعاً للنادي؟ كيف ستتعامل الإدارة الجديدة مع العقود "المستمرة" والتي لا تمثل إقناعاً لها؟
ـ من هذا المنطق على الهيئة العامة للرياضة أن "تلزم" الإدارات بعدم التوقيع لعقود تجتاز مدتها القانونية "4 سنوات" أو أن يكون هناك بند في العقود يتيح فسخ العقد دون تكلفة على الإدارة الجديدة.
ـ إجازة قصيرة.. أودعكم.. نلتقي على خير.