|


صالح السعيد
أخلاقيات الشباب
2019-07-22
لم يكن النادي النموذجي وإدارته بحاجة لقراءة مقالي المنشور في ذات المساحة "ملعب ولّا حلاق"، ليوجه رئيس نادي الشباب لاعبي الفريق بالالتزام بأخلاقيات الشباب الكيان، ومنع أي لاعب بقصة شعر غريبة من الدخول لملاعب النادي، حتى للتمرين.
أعلم وكلي يقين أن توجيه خالد البلطان يشمل الجميع، مهما كان حجم اللاعب ونجوميته، فهي أخلاق ونظام وجانب تربوي وثقافي، يجعل من نادي الشباب البيئة الأفضل في رياضتنا، ومازلت أنتظر شخصياً وقفة من هيئة الرياضة، ومن جميع أندية وطننا، فهذه القصات لا تمت للأخلاق السعودية، والمجتمع المحافظ بصلة.
وفي الشباب، لا أعلم ما المميز الذي قدمه المحترف تراوري ليتم الاحتفاظ به، منح فرصة من أشهر، ولم نرَ منه إلا علاقة مميزة بمدافعي خصوم ناديه، وإضاعة لأبسط الفرص.
منح تراوري فرصة، قد يكون سبباً في نجاحه، والأغلب سيحبط زملاءه اللاعبين، فالشباب الذي يمتلك اليوم خط وسط هجومي قاتلاً، قد يُقتل برصاصة صديق محترف في إضاعة الفرص حتى الآن.
هناك لاعبون قدموا مستويات كبيرة الموسم الماضي مع أندية محلية، ولكن لم يتفق الطرفان على التجديد.
تغريدة بس!
سعادتي لا توصف بتواجدي في العرس الإفريقي الكبير وبالنجاح الكبير الذي حققته مصر في تنظيمها للبطولة الإفريقية، لتكون النسخة الحالية أنجح نسخة على مستوى البطولة، تنظيماً وإعداداً واستعداداً، والمصريون قدموا درساً لكل من يريد النجاح في التنظيم مستقبلاً، مبروك أم الدنيا.
حين يرخص اللاعب دمه وكل حياته من أجل بلاده، فنحن أمام حالة "جمال بلعمري" الذي فعل المستحيل وأوقف هجوم أندية أوروبية كبرى، بحب الشعار الذي يرتديه، ومن يتابع بلعمري منذ أول دقائقه بالملاعب السعودية، يعلم أنه أمام حالة خاصة جداً من الفدائية والإخلاص، لذا فلا يليق الذهب الإفريقي سوى أن ينحني لإخلاصهم، مبروك جمال.. مبروك محاربي الصحراء.. مبروك الجزائر.. مبروك العرب.
اهتمام هيئة الرياضة بالألعاب المختلفة وتخصيصها ميزانية خاصة لها أمر سار لكل رياضي بالمملكة، وأتمنى أن نرى نفس الالتفاتة للفئات السنية في كرة القدم، لنضمن استمرار ضخ أنديتنا للمواهب الوطنية، وذلك برقابة وإشراف الهيئة.