|


حسن عبد القادر
رسالتي للأمير منصور
2019-07-25
راهنت على عمل الأمير منصور بن مشعل وحماسه ورغبته في تحقيق منجز لنفسه وللأهلي، وما زلت أثق بأن هناك عملاً قد يفاجئنا به الأمير على مستوى التعاقدات خلال هذين اليومين، لأني أعرف أن بوصلة البحث لم تتوقف ولكنها تأخرت وهذا التأخير له مبرراته أحيانًا بناء على طلبات اللاعبين التعجيزية أو للبحث عن الأفضل، وكذلك لكثرة الوكلاء والسماسرة لأن بعض اللاعبين تجد عقده مستثمرًا فيه أكثر من وكيل خاصة لاعبي أمريكا الجنوبية.
كل ما ذكرته سابقًا مجرد أعذار أضعها أمام جماهير الأهلي لتبرير التأخير في حسم صفقتي صانع اللعب وقلب الدفاع؛ لأن صبر الجماهير بدأ ينفذ وصوتها بدأ يرتفع بعد أن كان العتاب يدور همسًا.
المشجع البسيط العادي لا يهمه التفاصيل التي ذكرتها حول تأخر التعاقد مع اللاعبين، يهمه فقط أن يرى فريقه بأحسن حال وأن الوعود التي أطلقت تنفذ.
اليوم ينتهي معسكر الفريق في النمسا وبعد أيام تنتهي مهلة رفع القوائم الآسيوية، وحتى الآن والفريق لم يكتمل عناصريًّا في أهم مركزين.
المشجع الأهلاوي المحب العاشق المتفائل بتصريحات بداية الموسم يتمنى أن يجد أجوبة لتساؤلاته متى يكتمل عقد محترفينا؟ ومتى سيجهز الفريق للمهمة الآسيوية؟
هذه الأسئلة تحتاج لإجابة وهذه الإجابة تحتاج لشخص شجاع يكون واضحًا مع الجماهير ويوضح لهم كل شيء، لأن مبدأ الصمت سيصنع فجوة بين القائمين على النادي وجماهيره وستزداد الأسئلة وترتفع نبرة الصوت، وعندها ستدخل العلاقة في نفق آخر مختلف عن السابق.
ما زلت أقول بأنني أثق في عمل الأمير منصور ولن أستعجل الحكم وسأجد له الأعذار في التأخير وسأنتظر حتى اللحظات الأخيرة، لأن رهان الأمير منذ البداية كان على البطولة الآسيوية ووعد بأنه سيوفر مهر اللقب الآسيوي، ولهذا أطالب بأن تنتظر الجماهير قليلاً وأن تترقب مفاجآت اللحظات الأخيرة، وإن لم يحدث ما يتمنونه فلهم الحق في رفع صوت العتب والمطالبة بتنفيذ الوعود التي أطلقت.
رسالة أخرى أوجهها للأمير، هناك أشخاص آخرون غير المحبين وهم فئة "الخفافيش" ينتظرون هذه الفرصة. اقطع الطريق عليهم بعمل يسعد العشاق ويلجمهم لأنه ليس هناك وسيلة تسكت بها الباحثين عن الثغرات سوى إغلاقها بالعمل الجاد

فاصلة
في التوقيت بين كتابة المقال ونشره قد تحدث متغيرات إيجابية. إن تمت فخذوا أول ثلاثة أسطر من المقال واتركوا الباقي.