الباحث في ما غرد به الطائر الأزرق يجد الكثير من المتعة والفائدة في التغريدات التي اهتم أصحابها في نقل محتوى تم اختياره بعناية، إياد الحمود نشر دراسة من جامعة Gottingen الألمانية عن 68 ألف امرأة حول العالم سألوهن: ما صفات الرجل المثالي في نظركن؟ هكذا كانت النتيجة: 88.9% لطيف، 72.3% ذكي، 64.5% متعلم، 60.2% أهل للثقة، الثراء والقوة والشكل كانت نسبها أقل.
أغرب ما في الدراسة أن 2.5% من النساء فقط قلن: “نريده بعضلات”.. أشكر الأستاذ إياد على نشره هذه الدراسة التي تهدد مصالح المراكز الرياضية عندما يعلم الشباب أن الحصول على العضلات غير مهم ولا يجذب زوجة المستقبل أبداً، بقي أن أضيف للقراء أن القوة في القلب وليس في امتلاء اليدين بالعضلات، خسر أصحاب العضلات في هذا المقال أهم صفتين، الجاذبية والقوة! أرجو ألا ينزعجوا من ذلك، فالصفة الأولى قالتها الدراسة والثانية قلتها بسبب الغيرة من عضلاتكم، تغريدة من حساب أقوال وحكم العظماء عن مقولة للإمام الشافعي توقفت عندها كثيراً، واسترجعت بعض الأشخاص الذين عرفتهم في حياتي: ما رفعتُ من أحدٍ فوق منزلته إلا وضع مني بمقدار ما رفعت منه.. مقولة رائعة أرجو أن ينتبه لها القراء الشباب خصوصاً، حتى لا يدفعوا ثمناً مكلفاً ولا يضيعوا وقتهم وأموالهم على من لا يستحق، تغريدة جميلة غرد بها سفيرنا الأديب تركي الدخيل تشير إلى أن منتهى الإخلاص تجده عند والدتك فقط “عندما دخل أديسون لصفوف الدراسة الابتدائية، كان الطلاب يصفونه بالمغفل نظير أسئلته التي لا تنتهي، بل إن أحد أساتذته وصفه بأنه بيضة فاسدة، ما جعله يعود لأمه شاكياً من أنه لن يواصل في هذه المدرسة التي لم تتحمل حب التساؤل لديه، فما وقف معه أحد غير والدته، التي آمنت به، ومنحته التقدير”، الدكتور أحمد الفراج غرد بقصة جميلة: “سمعت تسجيلاً قديماً للشيخ عبد العزيز بن ماضي قال فيه إنه ذهب وهو طفل عمره 10 سنوات مع ابن عسكر أمير سدير رفقة الملك عبد العزيز رحمهم الله جميعاً للأحساء، وفي مزرعة القصيبي الذي أقام وليمة للملك، دخل عريشاً ليرتاح، بينما الطفل يلعب بالماء، فدار بين الملك والطفل حوار طريف، نادى الملك الطفل وقال له مازحاً: نبي نعبي مخباتك ماء تروح به للروضة، رد الطفل: المخباة ما تمسك الماء عبّها نيرات، فرد الملك: ومن أدراك أن أباك ذيب.. كان والد ابن ماضي المتوفى من رجالات الملك وخاصته، وقد ملأ جيب الطفل بالنيرات، نبل وكرم ملك وذكاء طفل.
أغرب ما في الدراسة أن 2.5% من النساء فقط قلن: “نريده بعضلات”.. أشكر الأستاذ إياد على نشره هذه الدراسة التي تهدد مصالح المراكز الرياضية عندما يعلم الشباب أن الحصول على العضلات غير مهم ولا يجذب زوجة المستقبل أبداً، بقي أن أضيف للقراء أن القوة في القلب وليس في امتلاء اليدين بالعضلات، خسر أصحاب العضلات في هذا المقال أهم صفتين، الجاذبية والقوة! أرجو ألا ينزعجوا من ذلك، فالصفة الأولى قالتها الدراسة والثانية قلتها بسبب الغيرة من عضلاتكم، تغريدة من حساب أقوال وحكم العظماء عن مقولة للإمام الشافعي توقفت عندها كثيراً، واسترجعت بعض الأشخاص الذين عرفتهم في حياتي: ما رفعتُ من أحدٍ فوق منزلته إلا وضع مني بمقدار ما رفعت منه.. مقولة رائعة أرجو أن ينتبه لها القراء الشباب خصوصاً، حتى لا يدفعوا ثمناً مكلفاً ولا يضيعوا وقتهم وأموالهم على من لا يستحق، تغريدة جميلة غرد بها سفيرنا الأديب تركي الدخيل تشير إلى أن منتهى الإخلاص تجده عند والدتك فقط “عندما دخل أديسون لصفوف الدراسة الابتدائية، كان الطلاب يصفونه بالمغفل نظير أسئلته التي لا تنتهي، بل إن أحد أساتذته وصفه بأنه بيضة فاسدة، ما جعله يعود لأمه شاكياً من أنه لن يواصل في هذه المدرسة التي لم تتحمل حب التساؤل لديه، فما وقف معه أحد غير والدته، التي آمنت به، ومنحته التقدير”، الدكتور أحمد الفراج غرد بقصة جميلة: “سمعت تسجيلاً قديماً للشيخ عبد العزيز بن ماضي قال فيه إنه ذهب وهو طفل عمره 10 سنوات مع ابن عسكر أمير سدير رفقة الملك عبد العزيز رحمهم الله جميعاً للأحساء، وفي مزرعة القصيبي الذي أقام وليمة للملك، دخل عريشاً ليرتاح، بينما الطفل يلعب بالماء، فدار بين الملك والطفل حوار طريف، نادى الملك الطفل وقال له مازحاً: نبي نعبي مخباتك ماء تروح به للروضة، رد الطفل: المخباة ما تمسك الماء عبّها نيرات، فرد الملك: ومن أدراك أن أباك ذيب.. كان والد ابن ماضي المتوفى من رجالات الملك وخاصته، وقد ملأ جيب الطفل بالنيرات، نبل وكرم ملك وذكاء طفل.
