|


سامي القرشي
رفعت الجلسة
2019-07-30
غريب أمر الهلاليين جماهير وإعلامًا، ومن يعملون بشكل "رسمي" في طريقة تعاطيهم مع الآخرين، يحق لهم أن يفعلوا ما يشاؤون ثم ينكرون على غيرهم نفس ما هم يمارسون إعلاميًّا، أباحوا لأنفسهم الانتقاص من كل الأندية، جرموا لاعبيها وأسقطوا على جماهيرها وحرضوا على إعلامها، ثم تقوم قيامتهم على أي رأي مماثل ومن يفعل بنظرهم أشبه بقاتل ماجد ونور وحمد الله وقبله السومة، مجرد أمثلة وليس على الباحث إلا أن يستعرض ما كتب وما طرح من محاور لهؤلاء طيلة عقود، والحديث هنا عن عينات هي لحربهم الفتات.
في الهلال من يقف في صف مظلوم في نظرهم تبع ينكرون على الأهلاويين دعمهم لبعض قضايا النصر العادلة، وهم الذين يقفون مع الاتحاد ومع الشباب مصالح وميل فاضح، بل إنهم فعلوها على المستوى الرسمي وهم خارج المنافسة ووقفوا مع البلطان في تجاوزاته المعلنة على الأهلي، ثم يستغربون لماذا يقف الأهلاويون مع النصر طواعية ودون أمر.
لدى الهلاليين أسلوب عجيب في تحويل الفائدة إلى مظلمة، الأمر الذي قد ينطلي على من لم ير شريط الماضي ويعاصر سنوات قهر قد صدرت للمنافسين سنة بعد يوم وشهر، ومع هذا فما هو لهم عرق جبين وما هو لغيرهم حصيلة شبهات ودفع ومساعدات، هذا ديدنهم يحاسبون موظف الاتحاد على لونه الأبرق ولا يتذكرون مبنى بكامله أزرق.
لم يأت كل هذا من فراغ، بل هو نتاج عقود من التكريس على أن الهلال هو الطريق "للصعود" يعلم هذا المقدم فيخضع ليرتق والضيف ليأكل، بل يدرك هذا العضو ليجفل، حتى جاء تويتر لتتعادل الكفة وأصبح كل شيء مكشوفًا، ومن له رأي سيطرحه دون الحاجة إلى منبر ضربت من حوله المتاريس والفلاتر، فلم تعد شهادة هلالي تعني أنك شاطر.
سبق وذكرت في حديث "فضائي" لي إن الهلال لا يرضى أهله على منافس وعين رضاهم تطال كل بعيد، وسبق وقلت إن رضاهم على أي إعلامي دليل طريق خاطئ "هلامي".
لا أقول هذا من فراغ، بل من واقع تجارب زرت من خلالها كل المحاكم، رأي ومحاولات تأديب وهو ذات الأسلوب الذي يهدد به الزميل أحمد الشمراني كن معنا وإلا ستعاني.
هذا هو حالهم وتلك هي القضية لا يستكينون حبًّا للتفرد وما يطلبه غيرهم يرون فيه التمرد..
معنا نكون أصدقاء وإلا فهو العداء ترهيب علن وخلسة شكوى، ورفعت الجلسة.