ما زلت أجهل الهدف أو الأهداف التي من أجلها تم إنشاء اتحاد غرب آسيا لكرة القدم.
ـ قرابة العشرين عاماً تمر على تأسيس هذا الاتحاد دون أن نلمس له أي تأثير “إيجابي” على صعيد الاتحاد الآسيوي أو حتى مستوى كرة القدم في غرب آسيا وتحديداً في الدول التي يضمها الاتحاد.
ـ تأسس هذا الاتحاد عام 2001 بعضوية دول مؤسسة هي العراق والأردن وفلسطين ولبنان وسوريا وإيران، قبل أن تنسحب هذه الأخيرة عام 2014 وتنضم لاتحاد آسيا الوسطى.
ـ وفي عام 2009 انضمت قطر والإمارات واليمن ولحقت بها في العام التالي”2010” السعودية والبحرين والكويت وعمان لتصبح دول هذا الاتحاد 12 دولة، لكنها لم تشارك كلها في بطولة واحدة.
ـ في بداية التأسيس توقعت أن دول “الشام” ومعها إيران تبحث عن دورة كروية على غرار دورة كأس الخليج.
ـ أيضاً توقعت أن يكون هذا الاتحاد “نواة” لتكتل عربي يستخدمه العرب للتأثير على قرارات الاتحاد الآسيوي وكذلك الدولي لكرة القدم، من خلال اتخاذ موقف موحد خصوصاً في مناسبات تتطلب التصويت، لكنني لم أشعر بأن هذا قد تحقق خلال الفترة الماضية.
ـ عمومًا تشكل الاتحاد وأقيم عدد من البطولات وسط غياب إعلامي جعل بطولات هذا الاتحاد لا ترتقي ربما لطموحات مؤسسيه، وأعتقد أن هذه البطولات باتت تقام نتيجة “علاقات” أكثر منها “قناعة” وهذا لا يخدم الاتحاد على المدى الطويل.
ـ البطولة الحالية تقام وسط اهتمام “عراقي” فقط بينما بقية الدول تشارك من أجل المشاركة فقط ويظهر ذلك سواء من خلال أسماء اللاعبين المشاركين أو الحضور الجماهيري أو حتى النقل التلفزيوني.
ـ حتى مشاركة منتخبنا في هذه النسخة من بطولة غرب آسيا اكتست “بل انطلقت” من مجاملة واضحة، والدليل كيفية تجميع المنتخب، بل إن المدرب هيرفي رينارد اكتفى بمتابعة الأندية المشاركة آسيوياً ولم يذهب للعراق لمتابعة المنتخب.
ـ حتى رئاسة اتحاد غرب آسيا فكرنا ذات يوم بتولي هذا المنصب من قبل شخصية سعودية، لكن هذا القرار لم يتم تنفيذه أو تم التراجع عنه مثلما تم التراجع عن “فكرة” نقل مقر اتحاد غرب آسيا من العاصمة الأردنية عمان إلى الرياض.
ـ لا أعتقد أن هذا الاتحاد سيستمر طويلاً أو على الأقل مشاركتنا فيه كسعوديين قد لا تستمر أو تبقى “شكلية”.
ـ عيدكم مبارك.. عساكم من عواده.
ـ قرابة العشرين عاماً تمر على تأسيس هذا الاتحاد دون أن نلمس له أي تأثير “إيجابي” على صعيد الاتحاد الآسيوي أو حتى مستوى كرة القدم في غرب آسيا وتحديداً في الدول التي يضمها الاتحاد.
ـ تأسس هذا الاتحاد عام 2001 بعضوية دول مؤسسة هي العراق والأردن وفلسطين ولبنان وسوريا وإيران، قبل أن تنسحب هذه الأخيرة عام 2014 وتنضم لاتحاد آسيا الوسطى.
ـ وفي عام 2009 انضمت قطر والإمارات واليمن ولحقت بها في العام التالي”2010” السعودية والبحرين والكويت وعمان لتصبح دول هذا الاتحاد 12 دولة، لكنها لم تشارك كلها في بطولة واحدة.
ـ في بداية التأسيس توقعت أن دول “الشام” ومعها إيران تبحث عن دورة كروية على غرار دورة كأس الخليج.
ـ أيضاً توقعت أن يكون هذا الاتحاد “نواة” لتكتل عربي يستخدمه العرب للتأثير على قرارات الاتحاد الآسيوي وكذلك الدولي لكرة القدم، من خلال اتخاذ موقف موحد خصوصاً في مناسبات تتطلب التصويت، لكنني لم أشعر بأن هذا قد تحقق خلال الفترة الماضية.
ـ عمومًا تشكل الاتحاد وأقيم عدد من البطولات وسط غياب إعلامي جعل بطولات هذا الاتحاد لا ترتقي ربما لطموحات مؤسسيه، وأعتقد أن هذه البطولات باتت تقام نتيجة “علاقات” أكثر منها “قناعة” وهذا لا يخدم الاتحاد على المدى الطويل.
ـ البطولة الحالية تقام وسط اهتمام “عراقي” فقط بينما بقية الدول تشارك من أجل المشاركة فقط ويظهر ذلك سواء من خلال أسماء اللاعبين المشاركين أو الحضور الجماهيري أو حتى النقل التلفزيوني.
ـ حتى مشاركة منتخبنا في هذه النسخة من بطولة غرب آسيا اكتست “بل انطلقت” من مجاملة واضحة، والدليل كيفية تجميع المنتخب، بل إن المدرب هيرفي رينارد اكتفى بمتابعة الأندية المشاركة آسيوياً ولم يذهب للعراق لمتابعة المنتخب.
ـ حتى رئاسة اتحاد غرب آسيا فكرنا ذات يوم بتولي هذا المنصب من قبل شخصية سعودية، لكن هذا القرار لم يتم تنفيذه أو تم التراجع عنه مثلما تم التراجع عن “فكرة” نقل مقر اتحاد غرب آسيا من العاصمة الأردنية عمان إلى الرياض.
ـ لا أعتقد أن هذا الاتحاد سيستمر طويلاً أو على الأقل مشاركتنا فيه كسعوديين قد لا تستمر أو تبقى “شكلية”.
ـ عيدكم مبارك.. عساكم من عواده.