|


مساعد العبدلي
الأخضر في غرب آسيا
2019-08-11
تحدثت في هذه المساحة يوم أمس عن “اتحاد” غرب آسيا لكرة القدم وجدوى استمراره فيما هو قادم من الأيام عطفاً على تقييم الفترة الماضية التي تقترب من 20 عاماً..
ـ اليوم أتحدث عن النسخة “التاسعة” من بطولة غرب آسيا التي تقام حالياً في العراق بمشاركة 9 منتخبات، وتختتم منافساتها الأربعاء المقبل..
ـ المنتخب “السعودي” شارك في البطولة و”تذيل” مجموعته عندما تعادل مع البحرين بينما خسر من الكويت بهدفين لهدف، وتلقى خسارة “قاسية” من الأردن بثلاثية نظيفة..
ـ المنتخب “السعودي” هو أقل المنتخبات المشاركة في النسخة الحالية حصولاً على النقاط “نقطة يتيمة”، وهو ما لم يحدث لأي منتخب في البطولة، بل إنه لا يليق بمنتخب يحمل اسم المنتخب “السعودي”..
ـ حرصت على تقويس كلمة “السعودي” لأن التاريخ في النهاية سيذكر أن من شارك هو المنتخب “السعودي”، ولن يذكر أحد أن من شاركوا هم لاعبون بدلاء، بل ربما قد لا يكونون بدلاء في أقرب قائمة للمنتخب السعودي تحت إشراف الفرنسي هيرفي رينارد..
ـ مشاركة سعودية مخيبة لكل سعودي غيور على سمعة الكرة السعودية ذات الصيت “آسيوياً”، والمتأهلة لنهائيات كأس العالم 5 مرات..
ـ لا يليق أن “نشوه” سمعة منتخب يتمتع بتاريخ جيد على مستوى القارة من خلال مشاركة انطلقت من باب “المجاملات” لا أكثر..
ـ سواء كان قرار المشاركة قد صدر من مجلس اتحاد الكرة “السابق” أو “الحالي”، فإن التاريخ سيكتب أن المشاركة جاءت في عهد المجلس “الحالي”، وفي تصوري أن ذلك سيمثل “سلبية” لا تغتفر لهذا الاتحاد الذي كنا “وما زلنا” ننتظر منه أن يحقق الآمال والطموحات لكن ليس على منوال المشاركة في بطولة غرب آسيا..
ـ الدليل على المشاركة “الارتجالية” تمثل في “تجمع” اللاعبين قبل البطولة بأيام لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة، ثم ما حدث من ضم وإبعاد ما جعل الانسجام والتجانس لا مكان لهما في صفوف هذا المنتخب وبالتالي جاءت النتائج طبيعية وانعكاساً لآلية الإعداد..
ـ السؤال الذي نوجهه لاتحاد الكرة.. ماذا حقق المنتخب “السعودي” من خلال مشاركته في هذه البطولة “خلاف” نتائجه التي “شوهت” سمعة المنتخب السعودي الجيدة عربياً وآسيوياً..
ـ نتمنى من الهيئة العامة للرياضة سرعة تشكيل “إدارة” منتخبات “مستقلة” تماماً عن مجالس اتحاد الكرة “المتعاقبة”، تتولى وضع ومن ثم متابعة استراتيجية خاصة بالمنتخبات السعودية التي تمثل سمعة وطن..