تتشكى أنديتنا بين فترة وأخرى من ضعف استثماراتها وشح الموارد المالية، وسط عزوف الشركات الكبيرة من خوض تجربة الرعاية الرياضية باستثناء بعض الأندية الجماهيرية التي تحظى اليوم "برزقها" من عقود الراعي الرسمي، فهل هذه الأندية شطارة منها أقنعت الرعاة أم أن الراعي صاحب المال اختار النادي الجماهيري بنفسه لكي يضمن كل ريال يدفعه "يشفطه" من جيب مشجع النادي البسيط.
هؤلاء تجار وليس في قاموسهم تبرع، هو ذكاء تجاري عرف أن الاستثمار في المجال الرياضي يبيض ذهباً.
الرعاية.. تعتبر اليوم في الرياضة من أهم الموارد المالية بالأندية العالمية، فهناك النادي في موطن القوة وهو من يتحكم برقم الرعاية بملايين الدولارات، وفي الرياضة السعودية بعض الأندية في موطن الضعف والراعي هو من يتحكم برقم الرعاية، وعلى النادي أن يرضخ لهذا العرض حتى لو كان ضعيفاً.
الشركات الراعية هي شركات كبيرة لها إدارات متخصصة بالاستثمار، وقبل أي خطوة هناك دراسة جدوى.. كم سندفع؟ وكم سنربح؟ ويبقى الوعي من الشركات وسط جهل بعض الأندية بثقافة الاستثمار، توقع العقود على مبدأ "المفتح في بلد العميان".
وستبقى الأندية في موطن الضعف حتى تؤمن بمفهوم استثماري، تأمل شعارات كل الأندية السعودية ستجدها جميعًا تحتضن "رياضي - ثقافي - اجتماعي"، ما هذا؟ كيف تريدون المال وأنتم لا تؤمنون به؟
لا يبقى إلا أن أقول:
الأندية التي تنكوي اليوم بعدم الاعتراف بمفهوم "استثماري" عليها ألا تنتظر يجب أن تبادر أنديتنا بنفسها بمخاطبة مرجعيتها بأن تحذف من شعاراتها "ثقافي"، ويستبدل بلغة المال "استثماري".
وفي ظل وجود إدارة استثمار من المتخصصين ستتحول الأندية إلى منظومة العمل الاحترافي، فالأرض السعودية خصبة وفيها مال كثير وهناك شركات كبيرة تحتاج فقط إلى مسوق ناجح يقنعها أن الرعاية الرياضية تبيض ذهباً.
قبل أن ينام طفل الـ"هندول" يسأل:
هل الأندية السعودية تحتاج إلى الفكر الاستثماري؟
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.
هؤلاء تجار وليس في قاموسهم تبرع، هو ذكاء تجاري عرف أن الاستثمار في المجال الرياضي يبيض ذهباً.
الرعاية.. تعتبر اليوم في الرياضة من أهم الموارد المالية بالأندية العالمية، فهناك النادي في موطن القوة وهو من يتحكم برقم الرعاية بملايين الدولارات، وفي الرياضة السعودية بعض الأندية في موطن الضعف والراعي هو من يتحكم برقم الرعاية، وعلى النادي أن يرضخ لهذا العرض حتى لو كان ضعيفاً.
الشركات الراعية هي شركات كبيرة لها إدارات متخصصة بالاستثمار، وقبل أي خطوة هناك دراسة جدوى.. كم سندفع؟ وكم سنربح؟ ويبقى الوعي من الشركات وسط جهل بعض الأندية بثقافة الاستثمار، توقع العقود على مبدأ "المفتح في بلد العميان".
وستبقى الأندية في موطن الضعف حتى تؤمن بمفهوم استثماري، تأمل شعارات كل الأندية السعودية ستجدها جميعًا تحتضن "رياضي - ثقافي - اجتماعي"، ما هذا؟ كيف تريدون المال وأنتم لا تؤمنون به؟
لا يبقى إلا أن أقول:
الأندية التي تنكوي اليوم بعدم الاعتراف بمفهوم "استثماري" عليها ألا تنتظر يجب أن تبادر أنديتنا بنفسها بمخاطبة مرجعيتها بأن تحذف من شعاراتها "ثقافي"، ويستبدل بلغة المال "استثماري".
وفي ظل وجود إدارة استثمار من المتخصصين ستتحول الأندية إلى منظومة العمل الاحترافي، فالأرض السعودية خصبة وفيها مال كثير وهناك شركات كبيرة تحتاج فقط إلى مسوق ناجح يقنعها أن الرعاية الرياضية تبيض ذهباً.
قبل أن ينام طفل الـ"هندول" يسأل:
هل الأندية السعودية تحتاج إلى الفكر الاستثماري؟
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.