|


سامي القرشي
ميثاق الطقطقة
2019-08-17
أقام الإعلام الأزرق الدنيا طمعًا في عقوبة رئيس رابطة الأهلي بحجة الإساءة، وهو ذات الإعلام الذي ازرق مختنقًا ببلع لسانه وهو يشاهد طابور المدرسة المتوسطة يشتم الأهلي و"العويس".
مشكلة الهلاليين مع العويس لن تنتهي ما طلعت الشمس من المشرق، فالجرح عميق ولن يطيب إذ ليس من السهل أن تتمنى لاعبًا في صفوف ناديك ثم تسمعها منه "موجعة وصريحة" أنا لا أريدكم.
من يتحدث من الأهلاويين عن "الفيلم" الإداري الأهلاوي السنوي حول رحيل السومة إنما يسيء لهذا النجم ويتهمه من حيث لا يعلم أنه "البطل" الذي يقبل بذات الدور سنويًّا فهل هذا بطلكم؟
لا حل يحفظ صداقتهما في اللقاء الآسيوي إلا أن يسجل الهلال ويحتفل الاتحاد أو ينتصر الاتحاد، ويرتفع صوت "المعلق" الهلال إلى نصف النهائي تأكيدًا للمثل المصري "فولة واتقسمت نصفين".
يمارسون الشماتة مع كل عثرة لمنافسيهم وهم الذين طالبوا الجهات العليا بالتدخل للحفاظ على مشاعر جماهيرهم، الأمر الذي يحتاج إلى ميثاق طقطقة على غرار ميثاق شرف اللاعبين الفاشل.
من يغيب عن المشهد الأهلاوي الآن سواء أكان شرفيًّا أو إعلاميًّا أو مشجعًا فهو كمن يقول أنا أنتمي للأشخاص والمراحل وليس للأهلي لأن الأهلاوي الحق يحضر أيًّا كان رأيه مع أو ضد.
بعيدًا عن المشجع العادي الذي يقيم عمل الإدارة من خلال ما يراه دون مصلحة، فمن يقفون ضد منصور نوعين إما طالب منصب تم رفض طلبه فتوثب أو صاحب مكتب رفض لاعبيه فانقلب.
لا يوجد منهم من أراه مؤهلاً لإسداء النصائح أو الحديث عن الأخلاق حول السومة فنجومهم قد اقتحموا المدرج ضربًا للجماهير وشتمًا لسبعيني كان لناديهم مدير ولن نبحر كي لا نصل للعقاقير.
خرج الأهلي والنصيب الأكبر كان لمدرب لم يكن يعرف اللاعبين جيدًا ولست هنا أمنع حق النقد لأي كان إلا أولئك الذين طالبوا بطرد الزويهري وجروس وإن لم تصدق اسأل قوقل وستضحك.
لم نسمع قط عن إعلامي صاحب ميول معلن لناد بعينه، وبعد أن اختلف مع مسيري ناديه تهميشًا أن انقلب عليهم ردحًا وتسريبًا وتجييشًا في "تويتر" إلا في الأهلي عزيزي القارئ الميكروفون "إلك".

فواتير
لا يغلب على من في تويتر طرح الآراء الشخصية الخاصة بهم إلا ما ندر، فحقيقة الأمر أن جل من فيه يغردون تحت التأثير وليس التفكير.