لكي نصلح الكثير من أحوالنا وسلبياتنا “الرياضية”، علينا أن نتفق “كإعلام وجماهير” بل كل عناصر المنظومة الرياضية على نبذ التصرف الخارج عن الروح الرياضية، بعيداً عن هوية ذلك الخارج أو النادي الذي ينتمي إليه..
ـ عندما يحدث التصرف “السلبي” من اللاعب أو المدرب أو الإداري المنتمي للنادي “أ” ينطلق الإعلاميون التابعون للنادي “ب” وهو النادي المنافس لرفض ذلك التصرف واستنكاره والمطالبة بأشد العقوبة..
ـ بينما ينطلق الإعلاميون التابعون للفريق “أ” للدفاع عن من خرج عن النص من ناديهم ويحاولون جاهدين تبرير تصرفه وأنه تصرف طبيعي لا يحتاج للتضخيم..
ـ تنعكس الحال فيخرج أحد المنتمين للنادي “ب” عن النص فيهاجمه إعلاميو النادي “أ” مطالبين بمعاقبته، بينما كانوا في الأمس يدافعون عن “ذات” التصرف لكن لأنه صدر عن شخص ينتمي لناديهم..
ـ في وقت ينطلق إعلاميو النادي “ب” للدفاع عن الخارج عن النص بينما كانوا في الأمس “القريب” يهاجمون من خرج عن النص من النادي المنافس ويطالبون بمعاقبته..
ـ هذه الأيام نعيش حالة “رمي” النجم السوري عمر السومة لقميص النادي الأهلي قبل دخوله في لقاء الهلال والأهلي “آسيوياً”، وهو التصرف الذي نال مساحة واسعة من النقاش..
ـ هل ارتكب النجم الخلوق عمر السومة “جريمة” أم أنه تصرف تصرفاً غير مقبول يستحق النقد؟
ـ فئة “أهلاوية أو متعاطفة مع الأهلي من غير الأهلاويين” تراه تصرفاً طبيعياً ينم عن “حماس” اللاعب ورغبته في سرعة الدخول للملعب لخدمة فريقه فيما تبقى من دقائق المباراة..
ـ الفئة الأخرى “منافسة للأهلي أو من غير المتعاطفين مع الأهلي” ترى أنه كان تصرفاً غير مقبول من السومة ولا بد من معاقبته عقوبة صارمة من قبل إدارة النادي الأهلي..
ـ لم ندخل في “نوايا” السومة وهو يتصرف ذلك التصرف وفي ذات الوقت قد نراه تصرفاً لا يجب أن يصدر من نجم كبير بحجم السومة، لكن هل ناقشنا الموضوع من منطلق “تقويم” التصرف والعمل على عدم تكراره من السومة أو غيره؟
ـ أم أننا أثرنا الموضوع فقط بحثاً عن “معاقبة” اللاعب وإثارة المشاكل داخل النادي الأهلي؟
ـ هل تذكرون عندما رمى الروماني كوزمين قميص الهلال؟ من دافعوا عنه في ذلك المساء هم من هاجموا السومة والعكس صحيح؟
ـ لن ننجح في “تقويم” التصرفات السلبية حتى “نتحد” في رفضها بعيداً عن ألوان الأندية..
ـ عندما يحدث التصرف “السلبي” من اللاعب أو المدرب أو الإداري المنتمي للنادي “أ” ينطلق الإعلاميون التابعون للنادي “ب” وهو النادي المنافس لرفض ذلك التصرف واستنكاره والمطالبة بأشد العقوبة..
ـ بينما ينطلق الإعلاميون التابعون للفريق “أ” للدفاع عن من خرج عن النص من ناديهم ويحاولون جاهدين تبرير تصرفه وأنه تصرف طبيعي لا يحتاج للتضخيم..
ـ تنعكس الحال فيخرج أحد المنتمين للنادي “ب” عن النص فيهاجمه إعلاميو النادي “أ” مطالبين بمعاقبته، بينما كانوا في الأمس يدافعون عن “ذات” التصرف لكن لأنه صدر عن شخص ينتمي لناديهم..
ـ في وقت ينطلق إعلاميو النادي “ب” للدفاع عن الخارج عن النص بينما كانوا في الأمس “القريب” يهاجمون من خرج عن النص من النادي المنافس ويطالبون بمعاقبته..
ـ هذه الأيام نعيش حالة “رمي” النجم السوري عمر السومة لقميص النادي الأهلي قبل دخوله في لقاء الهلال والأهلي “آسيوياً”، وهو التصرف الذي نال مساحة واسعة من النقاش..
ـ هل ارتكب النجم الخلوق عمر السومة “جريمة” أم أنه تصرف تصرفاً غير مقبول يستحق النقد؟
ـ فئة “أهلاوية أو متعاطفة مع الأهلي من غير الأهلاويين” تراه تصرفاً طبيعياً ينم عن “حماس” اللاعب ورغبته في سرعة الدخول للملعب لخدمة فريقه فيما تبقى من دقائق المباراة..
ـ الفئة الأخرى “منافسة للأهلي أو من غير المتعاطفين مع الأهلي” ترى أنه كان تصرفاً غير مقبول من السومة ولا بد من معاقبته عقوبة صارمة من قبل إدارة النادي الأهلي..
ـ لم ندخل في “نوايا” السومة وهو يتصرف ذلك التصرف وفي ذات الوقت قد نراه تصرفاً لا يجب أن يصدر من نجم كبير بحجم السومة، لكن هل ناقشنا الموضوع من منطلق “تقويم” التصرف والعمل على عدم تكراره من السومة أو غيره؟
ـ أم أننا أثرنا الموضوع فقط بحثاً عن “معاقبة” اللاعب وإثارة المشاكل داخل النادي الأهلي؟
ـ هل تذكرون عندما رمى الروماني كوزمين قميص الهلال؟ من دافعوا عنه في ذلك المساء هم من هاجموا السومة والعكس صحيح؟
ـ لن ننجح في “تقويم” التصرفات السلبية حتى “نتحد” في رفضها بعيداً عن ألوان الأندية..
