|


عوض الرقعان
أسبوع العجمة والفراج
2019-08-21
شهد ملعب تويتر الرياضي هذا الأسبوع إثارة غير مسبوقة بين متابعي وحسابي الزميلين تركي العجمة ووليد الفراج وذلك من حيث الترحيب والتطبيل والرفض والكثير من التعليقات بجانب التريقة المدعومة بلقطات مصورة إن صح التعبير في بعض الأوقات.
بعد أن أشعل حماس المغردين والمباراة الإعلامية بين الاستوديوهات في مضمار تويتر.
الأخ وليد الذي حول العام الماضي حسابه في تويتر إلى استوديو تلفزيوني مصغر بسبب غياب برنامجه أكشن يا دوري
وأثبت حينها الفراج بأن غياب الكميراء عنه لا يحتمله ألبتة وظل يتواصل مع الجماهير بصور ولقطات سابقة بين الفينة والأخرى من خلال ذلك الحساب.
لهذا أسرع هذا الموسم وعقب انتهاء إجازة عيد الأضحى بالتحديد إلى نشر أسماء ضيوف برنامجه الجديد وموعد انطلاقه وطالب المغردين والمتابعين بترشيح أسماء لزملاء إعلاميين كان قد اتفق معهم مسبقًا ولكن استغل ذلك كنوع من الإثارة ومعرفة ردة فعل الجماهير حول هؤلاء الضيوف المخضرمين وغير الواقعين في بعض طرحهم. ويبدو لا جديد من حيث الجالسين بجواره وربما يكون التغير في اثنين أو ثلاثة ولقد وقف غالبية مشجعي نادي النصر والنادي الأهلي بالمرصاد لبرنامج مع وليد وذكروه بتعصب ضيوفه في السنوات السابقة من خلال لقطات سابقة وظل أبو بدر يرد فقط على من يشيد بهذه العودة من الزملاء المعروفين لديه دون غيرهم وقبل أن ينتهي هذا الأسبوع ووسط فرحة متابعي وليد وأثناء هذه الصجة والصخب المرحب والرافض ظهر الزميل تركي العجمة صاحب برنامج كورة في قناة روتانا خليجية بتغريدة وصورة مع الأمير الوليد بن طلال مالك القناة التلفزيونية ليؤكد عودته إلى البرنامج بعد غياب عام كامل. وماهي إلا دقائق معدودة وإذا بالجماهير في تويتر ترحب بالأخ أبي جود بل وترسل إلى حساب وليد تعليقات فحواها أن العجمة شخص قادم كمنافس وذهبوا إلى أن تركي إعلامي محايد وضيوفه عقلاء وغير متعصبين ...إلخ. ووفق المثل القائل إياك أعني واسمع يا جارة. ولقد تعامل العجمة بالمواصفات ذاتها، إذ كان رده على الزملاء المقربين فقط. ولعل السؤال الذي يحتاج إلى إجابة لنا كإعلاميبن وشركاء في صناعة الوعي بين الجماهير الرياضية: لماذا هذا الميل للعجمة وبنسبة قد تكون معقولة على الرغم من الإمكانات والفوارق بين البرنامجين وهي التي يفترض أن تسير في مصلحة الفراج بوجود المبدع والمخرج وليد بن مهري، وكذلك على الرغم من أن الأخير عاش الإعلام من الصفر وهل للكريزما والقبول وعدم التصنع والمجاملات دور في ذلك؟! ربما والله أعلم.