|


مساعد العبدلي
الحسم في الرياض
2019-08-28
سيكون ملعب جامعة الملك سعود "محيط الرعب" يوم السابع عشر من سبتمبر المقبل موقعاً لتحديد الفريق السعودي المتأهل لنهائي "غرب" آسيا وهو يمثل نصف نهائي دوري أبطال آسيا.
ـ لم ينجح الاتحاد ولا الهلال في تحقيق نتيجة "مطمئنة" في لقاء الذهاب وإن كان الاتحاد قد خرج بمكسب "بسيط" في عدم استقبال شباكه لأي هدف لينتقل "الضغط" للهلاليين الذين عليهم حماية شباكهم من أي هدف اتحادي قد يكون ثمناً للتأهل.
ـ توقعت "في برنامج الديوانية" أن تشهد مباراة الذهاب وفرة في الأهداف وهو ما كاد يتحقق لو تعامل لاعبو الفريقين مع العديد من الفرص السهلة التي أتيحت داخل منطقة الجزاء ولا أبالغ إذا قلت إن المباراة كانت ستخرج "على الأقل" بأربعة أهداف "مقاسمة".
ـ أبرز ما كان في المباراة الحضور الجماهيري "الاتحادي" الكبير وسيكون "العكس" في لقاء العودة إذ ستحضر جماهير "الهلال" بكثافة لكن "سعة" الملعب لن تسمح بأكثر من 24 ألف متفرج في وقت حضر في جدة قرابة الـ 55 ألف متفرج.
ـ وأسوأ ما في المباراة كان "سوء" الإدارة الفنية من قبل المدربين.. سييرا بالغ في التحفظ رغم أنه يلعب على أرضه ووسط جماهيره وترك رومارينيو وحيداً بين مدافعي الهلال وهذا سهل مهمة احتوائه وتقليل خطورة الاتحاد.
ـ أفهم أن خروج عبد الإله المالكي كان اضطرارياً لكن البديل "منصور الحربي" كان مثيراً لاستغراب متابعي المباراة بل ربما الهلاليين قبل الاتحاديين.
ـ مشاركة البيشي تأخرت كثيراً ولو شارك "مبكراً" بديلاً لخمينيز لاستثمر "البيشي" ضعف الجهة الهلالية اليسرى بوجود "البليهي" وشكل "أي البيشي" خطورة أكبر مع رومارينيو.
ـ أما الروماني رازفان "مدرب الهلال" فلم يوفق في تدخلاته وأعتقد أنه تأخر في مشاركة "هتان" المعروف بحركته الدائبة وكان من المفترض أن يشارك بديلاً لسالم "الأقل عطاءً" وليس "الأنشط" كاريلو.. إلى جانب مشاركة الشلهوب في الدقيقة 91 .. ولا أعلم ماذا كانت التعليمات التي نالها "الشلهوب" من رازفان ليطبقها خلال دقيقتين وربما أقل.
ـ حتى مشاركة البليهي في الظهير الأيسر تضع أكثر من علامة استفهام إذا ليس باللاعب القادر على أداء هجومي مقبول وليس دفاعياً "كظهير" بالمطمئن وكان من المفترض البدء بأمير كردي والشهراني كظهيرين خاصة أن الاتحاد أساساً يعتمد على "العمق" ولن يشكل خطراً على ظهيري الهلال.
ـ علينا أن ننتظر حتى السابع عشر من سبتمبر لنرى من يحسم التأهل.