كالعادة، قدَّم لنا الزميل بتال القوس من خلال لقائه الأمير منصور بن مشعل، المشرف على فريق كرة القدم في النادي الأهلي، وضع النادي، ووضع الفريق الذي خرج من آسيا، وتعادل مع فريق صاعد إلى الدوري الممتاز للتو على أرضه وبين جماهيره، وبوجود الكابتن عمر السومة، هدَّاف الدوري لثلاثة مواسم، ومساعده دجانيني.
وقد أسهب في كيفية عمل الأمير منصور خلال الفترة التي جاء فيها إلى النادي من جديد.
واتضح لي من خلال الحديث، أن النادي “كأنه” يعيش صراع أجنحة، وكلام يُفترض، بحسب وجهة نظري، أن يكون في المجالس، ثم هل يُعقل كل هذه الديون على النادي بعد أن سدَّدت الهيئة كامل المبالغ المستحقة، ثم أين رئيس النادي الحالي الأخ أحمد الصايغ عن هذه المخالفات المالية من فتح حسابات في بنوك دون إعطاء خبر لهيئة الرياضة، مع العلم أن الصايغ نفسه كان يعمل في مجلس الإدارة السابق.
وفيما يخص مستقبل الفريق مع المدرب برانكو، لم يُوضح الأمير طريقة لعب المدرب، فتارة يلعب بمحور، وأخرى بمحورين، ثم لماذا يبقى هدَّاف الفريق إلى جانبه أمام فريق صاعد إلى الدوري الممتاز؟ ومَن هم مستشارو الأمير الحاليون الذين يتحدث عنهم ويمتدحهم، وجاء بهم إلى النادي؟ وما هي تجربتهم السابقة؟ وأين عملوا؟ وأين لعبوا؟ إلخ من الأسئلة التي يسألها جمهور الأهلي، الذي يطلب أبو وائل دعمهم في المدرجات خلال المرحلة المقبلة ومن خلف الشاشات، مع العلم أن الجميع يدرك عشق الأمير منصور وحبه للنادي خلال 50 عامًا مضت، وتواضعه في الحديث مع الجماهير، ونصيحة أخيرة: لن ينهض الفريق إلا بأبنائه الأوفياء والمخلصين، لذا لابد من استقطابهم للعمل في الجهاز الإداري، ولعل تجربة العام الماضي مع الأخ ماجد النفيعي أكبر دليل، كذلك تجربة فترة رئاسة الأخ مساعد الزويهري دليل قاطع حينما هُزم الفريق في أسبوع واحد أمام فريق نجران، وفريق ناسف الأوزبكي في دوري أبطال آسيا، حيث جاء الزويهري بالأخ طارق كيال مشرفًا، ما أسهم في انطلاق الأهلي بعد تلك المباراة إلى بطولة الدوري، وبالتحديد أمام فريق الشباب.
وقبل الختام، نحن يا أمير نعمل للصالح العام، وصديقك مَن صدقك القول وليس مَن صدَّقك في حديثك.
يا أمير.. احرص على العمل مع الفريق، وقد أحسنت صنعًا في اختيار الظهير الأيسر الجديد لفريق نانت الفرنسي، ونسأل الله لك التوفيق في اختيار صانع الألعاب الجديد، وعقب هذا اللقاء أتمنى أن تبتعد عن الإعلام، وأن تجعل المتحدث الرسمي والإعلامي الدائم للنادي نتائجه وانتصاراته.. لك أجمل تحية.
وقد أسهب في كيفية عمل الأمير منصور خلال الفترة التي جاء فيها إلى النادي من جديد.
واتضح لي من خلال الحديث، أن النادي “كأنه” يعيش صراع أجنحة، وكلام يُفترض، بحسب وجهة نظري، أن يكون في المجالس، ثم هل يُعقل كل هذه الديون على النادي بعد أن سدَّدت الهيئة كامل المبالغ المستحقة، ثم أين رئيس النادي الحالي الأخ أحمد الصايغ عن هذه المخالفات المالية من فتح حسابات في بنوك دون إعطاء خبر لهيئة الرياضة، مع العلم أن الصايغ نفسه كان يعمل في مجلس الإدارة السابق.
وفيما يخص مستقبل الفريق مع المدرب برانكو، لم يُوضح الأمير طريقة لعب المدرب، فتارة يلعب بمحور، وأخرى بمحورين، ثم لماذا يبقى هدَّاف الفريق إلى جانبه أمام فريق صاعد إلى الدوري الممتاز؟ ومَن هم مستشارو الأمير الحاليون الذين يتحدث عنهم ويمتدحهم، وجاء بهم إلى النادي؟ وما هي تجربتهم السابقة؟ وأين عملوا؟ وأين لعبوا؟ إلخ من الأسئلة التي يسألها جمهور الأهلي، الذي يطلب أبو وائل دعمهم في المدرجات خلال المرحلة المقبلة ومن خلف الشاشات، مع العلم أن الجميع يدرك عشق الأمير منصور وحبه للنادي خلال 50 عامًا مضت، وتواضعه في الحديث مع الجماهير، ونصيحة أخيرة: لن ينهض الفريق إلا بأبنائه الأوفياء والمخلصين، لذا لابد من استقطابهم للعمل في الجهاز الإداري، ولعل تجربة العام الماضي مع الأخ ماجد النفيعي أكبر دليل، كذلك تجربة فترة رئاسة الأخ مساعد الزويهري دليل قاطع حينما هُزم الفريق في أسبوع واحد أمام فريق نجران، وفريق ناسف الأوزبكي في دوري أبطال آسيا، حيث جاء الزويهري بالأخ طارق كيال مشرفًا، ما أسهم في انطلاق الأهلي بعد تلك المباراة إلى بطولة الدوري، وبالتحديد أمام فريق الشباب.
وقبل الختام، نحن يا أمير نعمل للصالح العام، وصديقك مَن صدقك القول وليس مَن صدَّقك في حديثك.
يا أمير.. احرص على العمل مع الفريق، وقد أحسنت صنعًا في اختيار الظهير الأيسر الجديد لفريق نانت الفرنسي، ونسأل الله لك التوفيق في اختيار صانع الألعاب الجديد، وعقب هذا اللقاء أتمنى أن تبتعد عن الإعلام، وأن تجعل المتحدث الرسمي والإعلامي الدائم للنادي نتائجه وانتصاراته.. لك أجمل تحية.
