|


أحمد الحامد⁩
تغريدات الطائر الأزرق
2019-08-29
تغريدات الطائر الأزرق هذا الأسبوع التي اخترتها توافق أهوائي هذه المرحلة، من الجيد أن يعرف الإنسان أهواءه حتى إن لم تكن جيدة، الخوف عندما نكون لا نعرف ما نحن به، حساب سيمفونية الشطرنج اختصر نصيحة ثمينة تصلح للشباب وحتى لبعض الكهول الذين مازالت لديهم قوة الانطلاق في الحياة "في الشطرنج يحاول خصمك أن يلقي أمامك قطعة مغرية كي تقتنصها، وما إن تفعل حتى تجد نفسك قد أصبحت جزءًا من خطته للفوز، وما مكسبك السريع سوى طُعم التهمته دون تفكير.
إن قيمة الأشياء الحقيقية لا تتوقف فقط على حصولنا على الأشياء واستمتاعنا بالفوز بها، بل على ما دفعناه لأجل الفوز بها !"، الدكتور طه إبراهيم غرد بصورة قديمة وهو في المستشفى ويبدو أنها في بدايات عمله طبيباً ومعها هذه الكلمات "اليوم أكملت عامي الثامن والثلاثين طبيباً فماذا تعلمت ؟ تعلمت أن الرحلة بين الولادة والموت قصيرة ونعيمها زائل لا محالة، وشاهدت وتفاعلت مع أناس كانوا في قمة الجبروت ولكنهم صغار أمام فيروس لا يرى بالعين المجردة، تعلمت أن ما تعطيه اليوم سيعود إليك غداً فكل الحياة سلف ودَين" تغريدة الدكتور طه حازت على إعجاب الآلاف من القراء، أنا واحد منهم، ليتني أتعظ فعلاً مما قاله، لا شك أنني سأنسى كلماته وإعجابي بها بعد أيام، آفة النسيان لا تمحو العلم من العقل فقط، العظة أيضاً.
أحمد الغامدي غرد قائلاً "المحتوى هو الملك، جملة أطلقها "بيل جيتس" في العام 1996 بداية ظهور الإنترنت، المحتوى هو الملك والعصا السحرية التي بإمكانها التأثير والتغيير والسيطرة، لذلك نجاح أي مشروع إعلامي أو منصة أو حتى حساب شخصي يعتمد على قوة المحتوى وقدرته على الإقناع"، لا أعلم أخي "بيل جيتس" وأخي أحمد الغامدي عن دقة ما ذكرتماه، أوافق أن نوع المحتوى سبب في الانتشار لكن الانتشار لا يعني دائماً بأن المحتوى جيد.
حساب أقوال وحكم الفلاسفة جمع أقسى أنواع الألم في تغريدته "أقسى أنواع الألم تلمسه في ثلاث، رحيل الأحبة، وحقد الأقارب، وخذلان الأصدقاء" أتفق في الألم عند رحيل الأحبة، ولدي الحل في حقد الأقارب وخذلان الأصدقاء، الحل هو المال، عندما تملك المال لن تشعر بحقد أقاربك ولن تشعر بخذلان الأصدقاء لأنهم حينها سيكونون معك في أجمل صورهم، المخرج السينمائي عَمر عرفة مثله مثل أي شقيق مصري لا ينسى أن يتعاطى النكتة في كل يوم من أيام حياته "واحدة ماتت دفنوها جنب جوزها، قالت له مالك ساكت كده ليه.. لو كانوا دفنوك مع أصحابك كان زمان ضحكتك جايبة آخر الترب!"