|


مساعد العبدلي
ملخص الأسبوع
2019-08-30
تابعت الموسم الماضي استخدام تقنية "VAR" في الدوري الإسباني وهذا الموسم في الدوري الإنجليزي.. لا أبالغ إذا قلت إن توقف المباراة من أجل حالة تستوجب العودة لهذه التقنية لا يتجاوز عدداً بسيطاً جداً من "الثواني" بينما لدينا يتوقف اللعب لعدد من "الدقائق".
ـ هذا يكشف أن الخلل في "العاملين" على هذه التقنية، إذ لا يمكن أن يكون الخلل في "التقنية" ذاتها.
ـ أؤكد أن القرار فني يخص مدرب النصر فيتوريا.. لكن مثير للاستغراب ما يحدث حيال التعاقد مع لاعبين "أمثال آل سالم وآل عباس" ومن ثم اتخاذ قرار عدم الحاجة ومن ثم الاستغناء النهائي أو الإعارة.. لماذا أساساً تعاقدت إدارة النصر مع الكثير من اللاعبين إذا لم يكن الفريق بحاجتهم أو المدرب مقتنع بقدراتهم.
ـ لا أرى ما يستحق الإثارة والتضخيم في قضية إبراهيم غالب ونادي الفيصلي.. من حق اللاعب أن "يرغب" في الرحيل ومن "واجب" الإدارة الحفاظ على حقوق النادي. في النهاية العقد شريعة المتعاقدين.
ـ بعد إعلان جدول دوري كأس محمد بن سلمان أعلن رئيس لجنة المسابقات "بشجاعة" أن لا تأجيلات على الإطلاق.. قوبل التصريح بارتياح من الجميع.. لم يمر على الدوري إلا جولة واحدة وصدرت تأجيلات.
ـ مازال غياب تقنية "VAR" عن منافسات دوري أبطال آسيا خاصة الأدوار الإقصائية يثير الاستغراب خاصة أن القارة الآسيوية اشتهرت "بضعف" مستوى حكامها وأحوج ما تكون لهذه التقنية.
ـ باتت الأندية تتسابق لإهداء التذاكر "المجانية" لجماهيرها وربما نسمع قريباً عن حضور "عمال" شركات رؤساء الأندية أو أعضاء الشرف.. طبعاً الهدف هو مليون الهيئة العامة للرياضة.
ـ تابعت فريق الاتحاد محلياً وعربياً وقارياً ووجدت أن مكان فهد المولد مازال شاغراً ولم ينجح أي لاعب "محلي أو أجنبي" بأن يكون البديل الناجح للمولد.. على المولد أن يستوعب الدرس ويبذل قصارى جهده بالتدريبات خلال فترة إيقافه ليعود أكثر قوة وإبداعاً.. افتقدناك يا فهد وافتقدك الاتحاد وسيفتقدك المنتخب.
ـ لم يوفق سلمان الفرج في ردوده على وسائل التواصل الاجتماعي ومن الأفضل لأي لاعب كرة "مازال في الملعب" أن يبتعد عن هذه الوسائل طالما ليس بقادر على التحكم في تعامله مع هذه الوسائل.. اعتذار الفرج أكد أنه من طينة الكبار.
ـ بداية أكثر من متميزة للضيف الجديد "العدالة" مثلما هي بداية متعثرة للضيف الآخر "ضمك".. للفريقين أقول مازلنا في بداية المشوار ولا يجب المبالغة في الفرح ولا الإحباط.