في مثل هذه الأيام من العام الماضي كان الإعلام الأصفر يقود مع جماهير فريقه حملة تحت شعار "ما لحد منّة" كناية على أن إدارة النادي مع أعضاء الشرف هم المتكفلون بصفقات الفريق المدوية ذات المبالغ الباهظة جدًا في تضليل واضح للحقائق على اعتبار أن النصر حينها كان غارقًا في الديون لدرجة أن ديونه تمثل 48 في المئة من مجمل الديون على الأندية جميعًا.
بل وكان الفريق معرضًا لعقوبة رادعة من "فيفا" لا تخرج عن التهبيط إلى الدرجة الأدنى أو على الأقل خصم ست نقاط لولا تدخل المؤسسة الحكومية التي أقفلت القضية بتسديد المستحقات في اللحظة الأخيرة كما سددت الديون الأخرى أيضًا إضافة إلى تكفلها بإحضار المحترفين الأجانب جميعًا عدا "برونو".
وقد ساهمت الإدارة الصفراء في هذا اللغط بعد أن "ميّعت" بياناتها التي كانت تصدرها آنذاك فقد كانت مبهمة لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء.
انتهى الموسم "الاستثنائي" بكل ما فيه من كوارث وتجاوزات لا يمكن حصرها بأحرف معدودة وبدأ موسم جديد استجابت فيه كل الأندية لتعليمات المؤسسة الرياضية إلا نادي النصر إذ جرت مراسم مسرحية هزلية في انتخاباته الرئاسية ومماطلات طويلة مملة رغبة في عدم ترشح أحد لهذا المنصب حتى تضطر هيئة الرياضة إلى تكليف الإدارة السابقة ومن ثم ضمان سداد الفاتورة الباهظة التكاليف.
بعد ولادة متعسرة تم انتخاب إدارة جديدة لكنها حتى الآن "لم تستلم" كل الملفات من الإدارة السابقة خصوصًا الملف الأهم "الميزانية" وأصبح الصراع داخليًا بين إدارتين سابقة ولاحقة في صراع قوى خفية المتضرر الأول والأخير منها هو "النصر الكيان". ولكن الإعلام الأصفر وكعادته في تضليل جماهيره أعاد "سيناريو ما لحد منة" ولكن بطريقة النقيض حينما حوّل الصراع من داخلي داخلي إلى صراع بين النصر وهيئة الرياضة وأن الأخيرة قد تتسبب في حرمانه من الحصول على الرخصة الآسيوية علمًا بأن الهيئة هي التي ساهمت في عدم حدوث ذلك بتسديدها لأكثر من ثلاثين مليون ريال تمثل مستحقات الحارس العنزي وناديي الفيصلي والقادسية.
ويحسب لـ"الرياضية" بأنها هي التي كشفت المستور وما يدور بين الطرفين في مهنية نادرة هذه الأيام.
الهاء الرابعة
والله إني ما اتحسف واتصاغر حالي
غير يوم أخطي على طيّب ويغضي عني
الله يقطع هرجةٍ تجرح مشاعر غالي
والله يقطع مزحةٍ تزعل صديقي مني
بل وكان الفريق معرضًا لعقوبة رادعة من "فيفا" لا تخرج عن التهبيط إلى الدرجة الأدنى أو على الأقل خصم ست نقاط لولا تدخل المؤسسة الحكومية التي أقفلت القضية بتسديد المستحقات في اللحظة الأخيرة كما سددت الديون الأخرى أيضًا إضافة إلى تكفلها بإحضار المحترفين الأجانب جميعًا عدا "برونو".
وقد ساهمت الإدارة الصفراء في هذا اللغط بعد أن "ميّعت" بياناتها التي كانت تصدرها آنذاك فقد كانت مبهمة لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء.
انتهى الموسم "الاستثنائي" بكل ما فيه من كوارث وتجاوزات لا يمكن حصرها بأحرف معدودة وبدأ موسم جديد استجابت فيه كل الأندية لتعليمات المؤسسة الرياضية إلا نادي النصر إذ جرت مراسم مسرحية هزلية في انتخاباته الرئاسية ومماطلات طويلة مملة رغبة في عدم ترشح أحد لهذا المنصب حتى تضطر هيئة الرياضة إلى تكليف الإدارة السابقة ومن ثم ضمان سداد الفاتورة الباهظة التكاليف.
بعد ولادة متعسرة تم انتخاب إدارة جديدة لكنها حتى الآن "لم تستلم" كل الملفات من الإدارة السابقة خصوصًا الملف الأهم "الميزانية" وأصبح الصراع داخليًا بين إدارتين سابقة ولاحقة في صراع قوى خفية المتضرر الأول والأخير منها هو "النصر الكيان". ولكن الإعلام الأصفر وكعادته في تضليل جماهيره أعاد "سيناريو ما لحد منة" ولكن بطريقة النقيض حينما حوّل الصراع من داخلي داخلي إلى صراع بين النصر وهيئة الرياضة وأن الأخيرة قد تتسبب في حرمانه من الحصول على الرخصة الآسيوية علمًا بأن الهيئة هي التي ساهمت في عدم حدوث ذلك بتسديدها لأكثر من ثلاثين مليون ريال تمثل مستحقات الحارس العنزي وناديي الفيصلي والقادسية.
ويحسب لـ"الرياضية" بأنها هي التي كشفت المستور وما يدور بين الطرفين في مهنية نادرة هذه الأيام.
الهاء الرابعة
والله إني ما اتحسف واتصاغر حالي
غير يوم أخطي على طيّب ويغضي عني
الله يقطع هرجةٍ تجرح مشاعر غالي
والله يقطع مزحةٍ تزعل صديقي مني