|


محمد الغامدي
ماجد.. يا زينك.. «لاعب»
2019-08-30
سؤال يخطر في ذهني كثيرًا عن الفائدة التي جناها النادي ــ أيًا كان ــ من لاعبه السابق بعد اعتزاله؟
هل ساهم في حل أي عائق إداري أو شرفي أو فني اعترض النادي أو تصدى إعلاميًا لأي قضية واجهت ناديه أو كان له دور في تسجيل لاعب حتى لو كان من درجة البراعم؟
وبالمقابل ماذا استفاد هو من ناديه؟
الواقع يقول إنه خلال الأعوام الماضية كان النادي وشرفيوه وجمهوره يمثلون للاعب السابق الضمانة الاجتماعية لحل كثير من حياته المعيشية عند تعرضه لأي نائبة من نوائب الدهر، والساتر الإعلامي للتصدي لمن يحاول خدش تاريخه.
بعض هؤلاء اللاعبين بقي وفيًا وتعامل مع ناديه بالمحافظة على مكتسباته وتماسك أركانه وحفظ الود وعلى أقل تقدير إن لم يقدم له نفعًا فهو لا يضره وبقي كبيته الثاني وبعضهم الآخر واقعه أصبح كالمثل الدارج لا خيره ولا كفاية شره!
لنضرب مثلًا بالكابتن ماجد عبد الله اللاعب الأول في تاريخ الكرة السعودية وتعاطيه خلال الأعوام الماضية مع الإعلام في الشأن النصراوي سواء مع الإدارات السابقة أو اللاحقة أو اللاعبين والمدربين وهنا لابد أن نفرق بين ماجد اللاعب الذي كان صمته في الملاعب يمثل أنشودة فرح لمحبيه ومتابعيه وماجد الناقد الذي صارت أحاديثه تحدث انقسامًا في البيت النصراوي
ولعل آخرها تغريداته الثلاث عبر حسابه الشخصي في تويتر وقد نختلف أو نتفق في رؤيته ونصائحه التي قدمها للمدرب فيتوريا وخط الدفاع النصراوي ولاعبه الشاب فهد الجميعة على الرغم من تحفظي الشخصي على ما أورده لأسباب تبدأ بأن ماجد لاعب مرحب به في ناديه وله مكانته المرموقة عند حضوره وتقديم رؤيته الفنية بعيدًا عن التواصل من على بعد، وتنتهي بأن النصر يسير في وضع إداري وفني والتفاف جماهيري أما حديثه في البرنامج الأشهر "في المرمى" فقد شكل صدمة لمحبيه وسقطة من عين محبيه فهو لا يرى أن الإدارة السابقة قدمت عملا كبيرًا إبان عملها الاستثنائي على الرغم من مواجهتها مصاعب ودسائس وحواجز وكان ماجد وقتها صامتًا ولم تحركه مشاعره تجاه تلك العراقيل ليقف مع ناديه وحتى اللاعبين الأجانب الذين استقطبتهم تلك الإدارة وكانوا الأميز على مدى تاريخ الدوري السعودي أنكر دورها وجردها مما قامت به!
يقيني بأن آراء ماجد عبد الله الشاطحة ليست كغيره من اللاعبين الحمقى أو النرجسيين لكنها بالتأكيد ليست كجمال أهدافه ويا زينك لاعب فقط!