|


مساعد العبدلي
عندما يتحدث ماجد
2019-09-01
وجهة النظر الشخصية "تختلف عن المعلومة"، إذ تقبل كل الاحتمالات، وعلينا أن نحترم آراء الآخرين، ونؤمن بمفهوم الرأي والرأي الآخر دون "إقصاء"، أو مهاجمة مَن "نختلف" معهم في الرأي.
ـ ماجد عبد الله "هكذا ببساطة وتجرد ودون ألقاب"، إنسان يعيش على سطح الأرض، وينتمي إلى الوسط الرياضي "تحديدًا كرة القدم"، ويستخدم أحدث وسائل التقنية وقنوات التواصل الاجتماعي ليطرح آراءه كما يفعل غيره من البشر.
ـ ماجد "إنسانٌ" من حقه أن يعيش حياته "كيفما يشاء" طالما أنه لم يتجاوز الحدود ولم يخطئ في حق أحد.
ـ "الكبار" دومًا مؤثرون عندما يتحدثون، ولأن ماجد كبير "بنجوميته وتاريخه الكروي"، فهو تحت المجهر بكل تصرفاته وأحاديثه، بل ومتأكد من أنه لا يجد راحته حتى في الأماكن العامة مثل "المطاعم والأسواق"، وهذه ضريبة الشهرة والنجومية، خاصةً عندما تكون هذه الشهرة "إيجابية"، كما هو الحال مع ماجد "المحبوب". إن لم يكن من "الجميع" فعلى الأقل من "الأغلبية".
ـ شخصيًّا "وجهة نظري هنا شخصية تقبل كل الاحتمالات"، أرى أن الراحل الأمير عبد الرحمن بن سعود، وماجد عبد الله "أبرز" شخصيتين نصراويتين في آخر 40 سنة "وربما في كل تاريخ النصر"، والأكثر تأثيرًا في الوسط النصراوي.
ـ أحدهما "رحل" عن هذه الدنيا، ونتمنى له المغفرة والرحمة، والثاني نتمنى له طول العمر والصحة والسلامة، وعلينا أن نحترم رأيه حتى لو اختلف معه "بعضهم"، بأن يختلفوا بأسلوب حضاري وراقٍ، وألَّا نمنح "الفرصة" لمَن يريدون الدخول من "الثقوب" لإفساد علاقة ماجد بجماهير النصر، أما "نجومية" ماجد و"تاريخه"، فلن يخدشها كائنٌ مَن كان، فالشجرة المثمرة هي التي تبقى "تثمر" في وقت يرميها "الصبية" بالحجارة.
ـ ماجد عبد الله بشر وشخصية عامة قبل أن يكون نجمًا نصراويًّا، ومن حقه أن يقول رأيه "عبر تويتر" طالما أنه لا يسيء، أو يهاجم.
ـ الغريب أن كثيرين كانوا ينتقدون "صمت" ماجد عبد الله، ويطالبونه "بالتغريد" قائلين إن "تغريدك" يا ماجد من شأنه تغيير أمور كثيرة، وعندما غرد بكل أدب ورقي، طالبوه بأن يكون انتقاده داخل النادي وليس على العلن!
ـ ما قاله ماجد لا يخدم النصر فقط، بل ونصيحة وتوجيه لكل مدرب ولاعب "مدافع، أو مهاجم"، يريد أن يستفيد من خبرة نجم كبير مثل ماجد عبد الله.
ـ مثال بسيط، ما قاله ماجد عن الشاب الجميعة ينطبق على فهد المولد. من الممكن أن يستفيد المولد "بعد عودته" من نقد النجم الكبير ماجد عبد الله.