|


صالح السعيد
عذرا: الشباب لا يشيب!
2019-09-03
وإن كان الشباب، النادي، بدا وكأن المشيب عبث به، خلال المواسم الأخيرة، إلا أنه سرعان ما استعاد عافيته بصيفية بدت وكأنها سارة لجماهيره، قبل ما أصابها من برود وتبلد في منتصفها.
إدارة الشباب بقيادة الفارس الرياضي خالد البلطان، إدارة تمرست على مراحل الهبوط والصعود في المستويات الفنية، إلا أن ما يؤخذ عليها عنادها، وإن كان العناد قد أجدى مرات مع أبي الوليد في فترات سابقة، إلا أنه كما أرى تخلى عنه هذه المرة، أو لنقُل لم يصدقه من يثق به.
إصرار الإدارة الشبابية على المهاجم الجامبي أبو بكر تراولي، رغم عدم تقديمه ما يشفع له منذ فبراير العام الجاري، وتخلي المدير الفني للفريق عن خدماته مبكرًا، ليصبح وجوده في الفريق وكأنه مقعد احتياط، أو أحد الأعمدة بجوار المستطيل الأخضر.
الشباب بداية هذا الموسم لم يفقد فقط أحد لاعبي التشكيلة، بسبب تراولي، بل وأيضًا تخلى عن مركز أساسي كالهجوم، مع مدرب يهوى الهجوم، فرأيناه ليثًا بلا أنياب في مواجهة الفيصلي، بتشكيلة خلت في الميدان من رأس حربة صريح حتى نهاية الوقت الأصلي!.
رئيس الشباب كان واضحًا وهو يؤجل مرحلة حصد فريقه للبطولات، إلى الموسم الثالث بعد توليه مهمة رئاسة النادي وتسيير أموره، ولكن يجب أن يأخذ في اعتباره نقطة مهمة وحسّاسة، أن هذا الشباب لا يمكن أن يشيب، وإلا لما أصبح الشباب، وما أصبح هو الناجح دائمًا خالد البلطان.

مقياس الجماهير!
ـ الدعم المالي الضخم الذي تقدمه الدولة للأندية الرياضية، والذي حوّل جماهير المدرجات إلى أعضاء شرف داعمين، يعيبه شيء من الغموض حوله.
ـ فالجماهير ترى وتشاهد وتقيّم، ولا تعلم على أي أساس تم تقييم عدد الجماهير، هل بعدد التذاكر المباعة؟ أم بعدد الحضور؟ أم على مزاج مندوب الاتحاد السعودي؟
ـ مشاهدة الأعداد المعلنة مقارنةً بعدد الحضور يشكك في صحتها، بل ويجعل الاتحاد الرياضي موضع ريبة وشك، ويعزز هذا الشك والريبة الضبابية في المقياس.

تغريدة بس!
ـ النصر، قضية دائمة، تأبى أن تنتهي، حتى وإن كان بطل آخر نسخ الدوري، ومتصدره، حتى الساعات الأخيرة ظلت الرخصة الآسيوية موضع شك واتهام، وكأنه قد حُرم جمهور هذا النادي من الاطمئنان، وما بين تصريحات واتهامات، وهمز ولمز، تظل قضية النصر وجبة رياضية دورية!.

تقفيلة:
نصيبُكَ في حياتِكَ من حبيبٍ
نصيبُكَ في منامِكَ من خيالٍ
المتنبي