ثلاثة عقود من التنافس الموجه وغير المتكافئ، وما زالت الجماهير تصرخ احتجاجًا على ما ترى ولها كامل العذر، فالأجيال الجديدة لا تعلم معاناة القديمة، أما المعاصرون فالوضع لديهم طبيعي فحياتهم الرياضية بلة وطين.
ما يتجاوز الثلاثين عامًا لم أرَ فيها بطولة خالية من الشك، حتى وإن توج بها من يستحقها، لأنه لم يفعلها بطريق فرش بالورد بل بكل أنواع الحواجز والأشواك ومحاولات إسقاط، وحقيقة يجب أن تكتب بالذهب حروف ونقاط.
سؤال جوابه بيد كل المسؤولين الذين تعاقبوا على "سدة" القيادة في الرياضة، فهم يعلمون ما كان يحدث وكيف كان يتم ومن كان يحبك كل سيناريو لتتويج الأبطال بين مقرب يحفظ كزجاج وآخر يهدى لإسكات إزعاج.
كان بالإمكان أن تكون منافساتنا كالبريميرليج مع فوارق التشبيه، فرياضتنا مؤهلة لتنوع الأبطال، ولكن انتماء المسؤول ورئيس اللجنة ومن بيده القرار أراد لها أن تكون رياضة مصر أهلي وزمالك، وزاوية تنافس ضيقة وحصر.
نكذب على أنفسنا وكذلك يفعل مقدم ومسؤول وضيف يتحدثون عن مجهودات تبذل للوصول إلى تنافس عادل، وتطوير طال اللجان والمكاتب لإزالة الدمار، وما خلف التاريخ من أضرار، ولكن النية غائبة وربما قد قرضها الفار.
الحقيقة التي يجب أن يعلمها الجمهور هي أن توجيه المنافسات ما زال مستمرًا، ومنذ أن وعينا على كرة القدم وما أنتم فيه حاضر له جذور قدم، والحال هي الحال فلا فجر للرياضة مهما تعاقبت الأجيال وبشرنا برؤية الهلال.
بل إن الأمور لم تعد قاصرة على توجيه ملعب أو توصيات مكتب فقد تجاوزت إلى ما هو أبعد، ومن يتابع الإعلام حتمًا سيكتشف أنه أصبح جزءًا من منافسة أفلام برامج وزعت للأندية مقاعد وتوجيهًا واضحًا "مندوب" والاسم ناقد.
النتيجة واحدة والبطل معروف، والاختلاف يكمن في خيال من يكتب الأحداث وكيف تتم الحبكة.
فتقليص التنافس فك للضغط من تعدد منافسين، ليكون الانفراد سهلاً بمنافس وحيد، وأما الأدوات لجان وتحكيم فهمتم أم أعيد.
مضى جولتين وعليكم فقط أن تتمعنوا فيما خلف التحكيم من أضرار، من المستفيد من الانتقاء ومن تدور عليهم دائرة الإقصاء، لست أتخيل بل حقيقة تحكيم نصب الفاعل وإعلام كسر المفعول وجماهير رفعت الحال وأندية خسرت المال.
عزيزي المنافس أي فار تقصدون؟ فالفأر لا يعيش ثلاثين عامًا، فهو مجرد تطور في الأسلوب، فكفاكم ظلمًا لفأر على أمره مغلوب.
ما يتجاوز الثلاثين عامًا لم أرَ فيها بطولة خالية من الشك، حتى وإن توج بها من يستحقها، لأنه لم يفعلها بطريق فرش بالورد بل بكل أنواع الحواجز والأشواك ومحاولات إسقاط، وحقيقة يجب أن تكتب بالذهب حروف ونقاط.
سؤال جوابه بيد كل المسؤولين الذين تعاقبوا على "سدة" القيادة في الرياضة، فهم يعلمون ما كان يحدث وكيف كان يتم ومن كان يحبك كل سيناريو لتتويج الأبطال بين مقرب يحفظ كزجاج وآخر يهدى لإسكات إزعاج.
كان بالإمكان أن تكون منافساتنا كالبريميرليج مع فوارق التشبيه، فرياضتنا مؤهلة لتنوع الأبطال، ولكن انتماء المسؤول ورئيس اللجنة ومن بيده القرار أراد لها أن تكون رياضة مصر أهلي وزمالك، وزاوية تنافس ضيقة وحصر.
نكذب على أنفسنا وكذلك يفعل مقدم ومسؤول وضيف يتحدثون عن مجهودات تبذل للوصول إلى تنافس عادل، وتطوير طال اللجان والمكاتب لإزالة الدمار، وما خلف التاريخ من أضرار، ولكن النية غائبة وربما قد قرضها الفار.
الحقيقة التي يجب أن يعلمها الجمهور هي أن توجيه المنافسات ما زال مستمرًا، ومنذ أن وعينا على كرة القدم وما أنتم فيه حاضر له جذور قدم، والحال هي الحال فلا فجر للرياضة مهما تعاقبت الأجيال وبشرنا برؤية الهلال.
بل إن الأمور لم تعد قاصرة على توجيه ملعب أو توصيات مكتب فقد تجاوزت إلى ما هو أبعد، ومن يتابع الإعلام حتمًا سيكتشف أنه أصبح جزءًا من منافسة أفلام برامج وزعت للأندية مقاعد وتوجيهًا واضحًا "مندوب" والاسم ناقد.
النتيجة واحدة والبطل معروف، والاختلاف يكمن في خيال من يكتب الأحداث وكيف تتم الحبكة.
فتقليص التنافس فك للضغط من تعدد منافسين، ليكون الانفراد سهلاً بمنافس وحيد، وأما الأدوات لجان وتحكيم فهمتم أم أعيد.
مضى جولتين وعليكم فقط أن تتمعنوا فيما خلف التحكيم من أضرار، من المستفيد من الانتقاء ومن تدور عليهم دائرة الإقصاء، لست أتخيل بل حقيقة تحكيم نصب الفاعل وإعلام كسر المفعول وجماهير رفعت الحال وأندية خسرت المال.
عزيزي المنافس أي فار تقصدون؟ فالفأر لا يعيش ثلاثين عامًا، فهو مجرد تطور في الأسلوب، فكفاكم ظلمًا لفأر على أمره مغلوب.