عضو هيئة التدريس في جامعة تبوك الدكتور فلاح العنزي، اختصاصي علم النفس، يعرف "الهياط" بأنه:
اسم شعبي لسلوك اجتماعي متطرف موجود منذ القدم، وقوامه رسالة سلوكية، هدفها تأكيد القوة أو الثراء، أو الاستثنائية الشخصية، وهذا السلوك يخدم وظائف مختلفة لدى الأفراد المختلفين، ومنها إما تأكيد مكانة مكتسبة أو الحفاظ على مكانة يعتقد الفرد أنها تحت التهديد، أو إشباع حاجة تقدير الذات، أو تأكيد قيمة ذاتية، أو البحث عن قيم ومعانٍ في الحياة.
والعرب يقولون عن من يسكنهم الاضطراب أَصبحوا في هِياطٍ ومِياطٍ، ومعاجم اللغة العربية تصف "الهياط" بالضجيج، وكأن اللغة بمعانيها شخصت لنا حال هؤلاء المهايطين وهم يشوهون حياتنا بضجيج تصرفاتهم، التي لا يقبلها العقلاء والنفس البشرية السوية.
قدر الرياضة السعودية اليوم ابتلت بصنف جديد من البشر، تستطيع أن تطلق عليهم "المهايطون بفلوس الحكومة".
"كلنا عيال قرية" ونعرف أن الهيئة العامة للرياضة تتكفل بمصاريف جميع الأندية في الوقت الراهن، ولا يوجد أي شخص يدعم ماديًا بمبالغ كبيرة فقط بعض التبرعات التي لا تغني ولا تسمن من جوع.. مجرد تصريحات كلها هِياطٍ ومِياطٍ.
منصور بن مشعل وعبد الرحمن الحلافي وجهان لعملة واحدة للهياط في ناديي الأهلي والنصر، تحت غطاء المشرف العام لكرة القدم، يهايطان على الجماهير بوعود وهمية تتلاعب بعواطف الجماهير.
في شهر مايو الماضي وكلنا نعرف أن هذا الشهر الميلادي يأتي بعد الشهر المعروف بـ "كذبة إبريل"، في اجتماع أعضاء شرف الأهلي صرح منصور بن مشعل قائلاً:
"سأدعم الأهلي بـ 100 مليون ريال وربما أكثر".
أما عبد الرحمن الحلافي في النصر وعد سابقًا بدعم الفريق ماليًّا، وعندما وجد الجماهير تتطالبه بصفقات تعزز خطوط الفريق صرح قائلاً:
"اللي يفهم كرة.. ما يجيب لاعبين زيادة يخربون الفريق".
لا يبقى إلا أن أقول:
أحد الحكماء قال لابنه هذه الوصية:
"لا تدعِ ما ليس فيك فإنك إما أن تكون كاذبًا فتذهب هيبتك، أو تكون مبالغًا فلا يصدقك الناس".
وأنا أقول للمهايطين في رياضتنا أنتم تجار كلام من دون أفعال، الصادق منكم يودع الملايين في حساب النادي وينشر إيصال الإيداع، غير ذلك ستبقى تصريحاتكم هياط لا أكثر.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك...
اسم شعبي لسلوك اجتماعي متطرف موجود منذ القدم، وقوامه رسالة سلوكية، هدفها تأكيد القوة أو الثراء، أو الاستثنائية الشخصية، وهذا السلوك يخدم وظائف مختلفة لدى الأفراد المختلفين، ومنها إما تأكيد مكانة مكتسبة أو الحفاظ على مكانة يعتقد الفرد أنها تحت التهديد، أو إشباع حاجة تقدير الذات، أو تأكيد قيمة ذاتية، أو البحث عن قيم ومعانٍ في الحياة.
والعرب يقولون عن من يسكنهم الاضطراب أَصبحوا في هِياطٍ ومِياطٍ، ومعاجم اللغة العربية تصف "الهياط" بالضجيج، وكأن اللغة بمعانيها شخصت لنا حال هؤلاء المهايطين وهم يشوهون حياتنا بضجيج تصرفاتهم، التي لا يقبلها العقلاء والنفس البشرية السوية.
قدر الرياضة السعودية اليوم ابتلت بصنف جديد من البشر، تستطيع أن تطلق عليهم "المهايطون بفلوس الحكومة".
"كلنا عيال قرية" ونعرف أن الهيئة العامة للرياضة تتكفل بمصاريف جميع الأندية في الوقت الراهن، ولا يوجد أي شخص يدعم ماديًا بمبالغ كبيرة فقط بعض التبرعات التي لا تغني ولا تسمن من جوع.. مجرد تصريحات كلها هِياطٍ ومِياطٍ.
منصور بن مشعل وعبد الرحمن الحلافي وجهان لعملة واحدة للهياط في ناديي الأهلي والنصر، تحت غطاء المشرف العام لكرة القدم، يهايطان على الجماهير بوعود وهمية تتلاعب بعواطف الجماهير.
في شهر مايو الماضي وكلنا نعرف أن هذا الشهر الميلادي يأتي بعد الشهر المعروف بـ "كذبة إبريل"، في اجتماع أعضاء شرف الأهلي صرح منصور بن مشعل قائلاً:
"سأدعم الأهلي بـ 100 مليون ريال وربما أكثر".
أما عبد الرحمن الحلافي في النصر وعد سابقًا بدعم الفريق ماليًّا، وعندما وجد الجماهير تتطالبه بصفقات تعزز خطوط الفريق صرح قائلاً:
"اللي يفهم كرة.. ما يجيب لاعبين زيادة يخربون الفريق".
لا يبقى إلا أن أقول:
أحد الحكماء قال لابنه هذه الوصية:
"لا تدعِ ما ليس فيك فإنك إما أن تكون كاذبًا فتذهب هيبتك، أو تكون مبالغًا فلا يصدقك الناس".
وأنا أقول للمهايطين في رياضتنا أنتم تجار كلام من دون أفعال، الصادق منكم يودع الملايين في حساب النادي وينشر إيصال الإيداع، غير ذلك ستبقى تصريحاتكم هياط لا أكثر.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك...