|


رئيس الرائد يكشف خططه الجديدة ويرفض القضايا المفتعلة

المطوع: خماسيات الهلال والنصر لا تعنيني

حوار: ماجد التويجري 2019.09.04 | 01:06 am

يتطلع فهد المطوع، رئيس نادي الرائد الحالي، ورجل الأعمال، إلى تحقيق إنجاز لفريقه على غرار ما تحقق لجارهم اللدود فريق التعاون، الذي نجح في تحقيق لقب كأس الملك الموسم الماضي.
ويأمل المطوع المولود في عام 1380هـ، ومثّل فريق كرة القدم في نادي النصر لاعباً خلال وجوده في فئاته السنية، قبل أن ينتقل إلى بريدة، أن تكون فترتهم الرئاسية الثانية مختلفة، كون مجلس إدارته اكتسب خبرة أكثر عن المرة الماضية.. مشيراً في حواره مع “الرياضية” إلى أن التعاون لن يستمر في تحقيق أي إنجاز دون عدم وجود منافس له مثل الرائد، نافياً ابتعاد المنافسة بين الناديين بسبب تفوق التعاون أخيراً . ورفض رئيس الرائد، الحاصل على شهادتي البكالوريوس والماجيستير في علوم الإدارة وهندسة الحاسب، التقليل من فوزه بكرسي الرئاسة، كون المنافسين لم يكونوا أقوياء، مبيناً أن المرشحين لديهم تاريخ رياضي ويُعدون من رجالات الرائد.
01
خسرتم أمام الهلال بخماسية ولم تقدموا الأداء المطلوب، فهل تعكس النتيجة واقع الرائد الذي ظهر على العكس تمامًا
في الافتتاح أمام الاتحاد؟
لا أتفق مع ذلك. ظهرنا بأداء ممتاز، والنتيجة لا تعكس واقع المباراة مطلقًا، وكانت فرصة مناسبة للجهاز الفني لإشراك عدد من اللاعبين، لكن بعضهم لم يكن جاهزًا من قبل لذا لم يصل الفريق إلى التجانس والأداء الجماعي الذي يبحث عنه المدرب.
02
خسرتم بالخمسة ومع ذلك تقول إن الأداء كان ممتازًا، ثم هل من المقبول تقديم لاعبين جدد أمام فريق مثل الهلال، كان
في إمكانكم تأجيل هذه الخطوة إلى مباريات تجريبية، أو أمام أندية الوسط؟
من شاهد المباراة يعرف تمامًا أننا في الشوط الأول كنا أفضل من الهلال بكثير، وهددنا مرماهم بأكثر من فرصة، أما فرص الهلال في هذا الشوط فتعد على أصابع اليد الواحدة، وهدفهم الأول كان في الأصل خطأً لمصلحتنا، والثاني جاء من خطأ فردي، وتسبَّب في إحباط كبير للفريق، ولدي نظرية في كرة القدم، تقول: إن باب الخسارة واحد سواء بالثلاثة أو الخمسة. بشكل عام، أنا راضٍ تمامًا عن أداء الفريق على الرغم من خسارتنا ست نقاط في بداية المشوار، خاصةً أننا واجهنا فريقين كبيرين، ينافسان حتى على الصعيد الآسيوي، وأود أن أقول لكل مشجع رائدي: فريقكم ينقصه بعض التفاصيل الصغيرة في كرة القدم، وإن شاء الله سيكون في الموعد، ولا أريد الإطالة في الشرح لكن هناك أشياء لم تكن في “الفورمة” 100 في المئة، مثل عدم وصول اللاعب الأجنبي الكولومبي إلا قبل وقت قصير من لقاء الهلال.
03
تلقيتم خمسة أهداف من الهلال في بداية الموسم الجديد، وكنتم تلقيتم خمسة أهداف في ختام الموسم الماضي أمام النصر، وقتها قال بعضهم إن لاعبيكم لم يكونوا جادين بما فيه الكافية ما جعل النصر يحقق هذه النتيجة الكبيرة، بماذا ترد؟
لا تعنيني الخسارة بالخمسة سواء من الهلال، أو النصر، وأود أن أقول أمرًا واحدًا فقط، وهو: إذا لعب الرائد ضد إخواني، فسأرغب بأن ينتصر الرائد، وهذا ما يجب أن يفهمه الجميع، وبالمناسبة كل اللاعبين في الدوري، وليس في الرائد فقط، يبذلون جهدهم ولا يتخاذلون، أو يتكاسلون دفاعًا عن فريقهم.
04
كثيرون حاولوا إقحام اسمك في آخر مباراة من الموسم الماضي جمعت النصر بالرائد وأنك كنت سبباً في ما ذهبت إليه النتيجة؟
شاهدنا الموسم الماضي فريق النصر فاز على كل الفرق في الدوري وحقق الدوري وانتصر بنتائج كبيرة على عدة فرق ولم نرَ أي كلام أو أحاديث حول انتصارات النصر، ولكن من افتعل قضية الرائد مع النصر أشخاص يحاولون اتهام الآخرين بأمور لا أرى أنها من الرياضة، ولو حكموا العقل لم يتكلموا بهذا الأمر، وليعلم الجميع أن الرائد فريق مستقل بذاته وإدارته وجماهيره ولا يتبع أي أحدٍ كان.

05
ما الدوافع والأسباب التي جعلتك ترشح نفسك إلى كرسي الرئاسة 4 أعوام جديدة؟
بلا شك محبة النادي ورغبتي في خدمة الرياضة من خلال نادي الرائد، والسعي لتحقيق تطلعات وطموحات محبي النادي، وأيضا الترشح لأربعة أعوام يختلف عن التكليف، حيث يكون العمل فيه أكثر دقة وتنظيماً، وهذا ما جعلني أترشح للرئاسة خلال الجمعية العمومية.

06
كيف تمكنت من الفوز بالكرسي على الرغم من وجود أكثر من منافس ومرشح؟
الحمد لله على الفوز بالرئاسة، وبلا شك المنافسة مع الزملاء المرشحين كانت إيجابية للنادي، وكان هناك حراك رائدي جميل خلال فترة الانتخابات والفوز كان بتوفيق الله ثم بوقفة أعضاء الجمعية ومحبي النادي بالتصويت لي خلال الانتخابات والمشروع الذي تم تقديمه خلالها لخدمة النادي.

07
هل كان ضعف الأسماء المرشحة أمامك سبباً رئيساً في فوزك برئاسة النادي؟
بالعكس الأسماء التي ترشحت لها تاريخ رياضي ويعدون من رجالات الرائد الذين نفتخر بهم ولديهم ملفات تقدموا بها وهذه هي الانتخابات حتماً الفائز واحد، ولكن في النهاية الجميع حضر لخدمة النادي والوقوف معه، وبإذن الله نحقق ما خططنا له لخدمة الرائد.
08
في مرحلة سابقة وتحديداً بعد رئاستك الأولى للنادي قلت عقب الرحيل «لن أعود إلى الكرسي» فما الذي تغير؟
لكل شخص مراحل ارتباطات في حياته، وكانت فترتي الأولى عملت فيها أربعة أعوام للنادي، وقدمت الكثير وانتهت الفترة وغادرت وتركت المجال لغيري الذين خدموا النادي، ولكن عودتي الأخيرة كانت بتكليف من تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة السابق، وقبلت فيها على الرغم من عدم وجود النية، ولكن عندما يأتيك التكليف من شخصية بحجم المستشار فإنك لن تتردد في القبول وأثناء فترة التكليف شاهدت الأجواء مناسبة وتولدت لدي الرغبة لخدمة الرائد أكثر لذا ترشحت خلال الانتخابات.
09
لا يخفى عليك بأن مجموعة من الجماهير المحسوبة على الرائد نشرت مقاطع فيديو على تويتر تطالبك بعدم ترشيح نفسك وترك النادي.. كيف استطعت أن “تطنش” رغبة هذه الفئة؟
من الصعب على كل شخص أن يجعل الجميع يحبه أو يتعاطف معه في كل عمل، لابد أن هناك أناساً يؤيدونك وآخرون لا يرغبون فيك، ولكن المحبين كثر ولله الحمد يقفون معي في النادي ولهم التقدير، أما الآخرون فهذا رأيهم ومن حقهم النقد والمطالبة بغيري فلهم توجهاتهم التي يرونها ومن يعمل لابد أن يركز على العمل بعيداً عن أي شي يفقدك السيطرة .

10
هل تشعر بأن هناك بعض المحسوبين
على نادي الرائد لا يرغبون بفهد المطوع؟
في كل الأندية لا يوجد رئيس تحبه كل الجماهير وهذا طبيعي في كرة القدم وفي أي مجال، ولكن في الرائد الحمد لله ثقة رجالات النادي كبيرة في إدارتنا، والمخلصون من عشاق النادي على تواصل معي دائماً وهذا هو الأهم، ونجد الكثير من الثناء على العمل ونسأل الله التوفيق في تحقيق نتائج مرضية في كافة ألعاب النادي.

11
ما الدوافع والأسباب التي جعلتك ترد
على أحد المغردين في “تويتر” وتقول إننا لم نعد لاعبينا بمكافآت في حال الفوز
على النصر في هذه المباراة على الرغم من أنه حق مشروع لكم أن تفعلوا هذا الأمر؟
لأنها كانت غير صحيحة ومن باب التوضيح للجميع، حيث إننا نقدم المكافآت للاعبين في كافة المباريات بالدوري وليس فقط أمام النصر وهذا أقل ما نقدمه للفريق في حال الفوز وإسعاد محبي النادي.

12
سبق أن تصدر اسمك المشهد لتتولى رئاسة النصر فهل هذا المشروع قائم
في الأعوام المقبلة؟
كانت تجربة لم يكتب لها النجاح وحاليا تركيزي على خدمة نادي الرائد فقط .
13
جاركم التعاون أطرب وأبدع في الموسم الماضي ألا تغار من إنجازاتهم؟
التنافس في كرة القدم جميل بين المتنافسين بلا شك، والجميع يسعى إلى تحقيق إنجاز، والرائد مؤهل لتحقيق إنجاز بإذن الله بوقفة محبيه والتكاتف بين كافة الرائديين، فلدينا كل الإمكانات لتحقيق البطولات وإسعاد الجميع.

14
ما الطموح الحقيقي لك كرئيس ناد
في هذا الموسم؟
الطموحات كبيرة، ونحن في الإدارة أمامنا أربعة أعوام فالتخطيط سيكون تدريجياً، ونطمح لتكوين فريق من عناصر مميزة سواء الأساسي أو الاحتياط، والعمل على تطوير النادي إدارياً واستثمارياً، بعدها تكون البنية قوية للنادي للعمل على تحقيق طموحات محبيه وقطف ثمار هذه الجهود التي نبذلها في الإدارة، وهذا الموسم هدفنا أن نكون في مراكز متقدمة والمنافسة بقوة على مقدمة الترتيب.

15
كيف تمكنتم من التوقيع مع جهاد الحسين المحترف السوري وكلنا نعلم أنه أمضى عمراً طويلاً في بيت جيرانكم التعاون؟
في عالم الاحتراف كل لاعب متاح لكافة الأندية، ورأينا العديد من التجارب السابقة للاعبين ينتقلون لأندية منافسة، والكابتن جهاد لاعب صاحب مستوى فني عالٍ ونحن بحاجة لخدماته في الفريق، وبعد التشاور مع الجهاز الفني في النادي تم التفاوض مع اللاعب والحمد لله لم تدم طويلاً حتى حصلنا على موافقة اللاعب وتوقيعه للنادي، ونتمنى له التوفيق مع زملائه اللاعبين هذا الموسم .
16
في ظل التطور والنجاح الذي حققه التعاون الموسم الماضي كونه بطلاً لكأس خادم الحرمين الشريفين وصاحب مركز متقدم في الدوري، بعض التعاونين يرددون بأن التنافس انتهى معكم.. فبماذا ترد؟
التنافس هو المحرك الحقيقي لكلا الفريقين، من دون منافسة الرائد لن يستمر التعاون بهذا المستوى، ومن دون منافسة التعاون لن يقدم الرائد ماهو مطلوب منه، والدليل ومثال على كلامي كلنا نرى أنه بعد هبوط فريق النهضة قل مستوى الاتفاق لعدم وجود المنافس في مدينة الدمام الذي يبث الحماس لدى الفريقين في حال المنافسة.
17
لماذا يصورك بعضهم بأنك رئيس ديكتاتوري؟
السؤال يوجه لمن يعمل أو عمل سابقاً معنا خلال الأعوام الماضية لكي ترى رأيهم في هذه الصفة هل هي موجودة فعلاً أم لا.