|


مساعد العبدلي
حديثي مع مسلي
2019-09-04
تلقيت اتصالاً غاليًا من العزيز "الزميل السابق" ورئيس رابطة الدوري السعودي للمحترفين "حاليًا" مسلي آل معمر.
ـ دار مضمون الاتصال حول العديد من الأمور التي أطرحها في هذه المساحة أو عبر العديد من البرامج الرياضية وتحديدًا حاليًا عبر برنامج الديوانية على قناة KSA Sprts.
ـ جميل أن يكون المسؤول "اليوم" هو زميل مهنة "الأمس"، وهذا من شأنه أن يقلص الكثير من الفوارق في طريقة تبادل الحوار وفهم الرؤى واحترام الرأي.
ـ هكذا كان حواري مع "الزميل" مسلي في شأن بل وشؤون تتعلق به "كمسؤول"، ولم أشعر خلال حديثه بأنه يتحدث معي كمسؤول إلا عندما يريد تقديم معلومات، عدا ذلك كان يتحاور معي بفكر زمالة المهنة التي "مارسها" مسلي لفترة طويلة وما زلت "أمارسها" حتى يومنا هذا.
ـ طرحت عليه "معاناة" الإعلامي "وهو أحدهم ذات يوم" في الحصول على معلومة، وهذا يدفعه "أي الإعلامي" للاجتهاد ما يجعل "المسؤول" يتأثر ويحاول النفي أو التوضيح في وقت لم يكن المسؤول "لا أقصد هنا مسلي" غير متعاون ويرفض التوضيح قبل أن يتحدث الإعلامي!
ـ اتفق معي مسلي في رؤيتي، وقال صحيح كنت كإعلامي "أنتقد" عدم تجاوب الإعلامي، لكن عندما تصبح "مسؤولاً" تكتشف أن هناك أمورًا لا يجب الحديث عنها أو لم يأتِ الوقت المناسب للحديث عنها.
ـ ثم انتقلت في حديثي مع العزيز مسلي للدور الرقابي للإعلام "بشكل عام"، والرياضي "على وجه الخصوص بحكم أنه مجالنا"، وهنا سيكون من الطبيعي أن يتفق معي مسلي "بحكم أنه ابن المهنة" بأن دور الإعلام رقابي "يرفع" من شأن العمل وليس "يتصيد" الأخطاء كما يعتقد بعض المسؤولين!
ـ قلت لمسلي "وهو خير العارفين" نحن نبحث عن السلبيات ونطرحها، ونبحث عن الحلول المقترحة من أجل "العون"، ولسنا نبحث عن الهدم ولا نعمل بمفهوم "الشخص" إنما بنتائج أو أسلوب عمله.
ـ رقابة الإعلام الرياضي هي "للتقويم" والإصلاح، ولم ولن تكن يومًا من أجل خصومة مع الأشخاص أو حتى المؤسسات.
ـ قلت لمسلي.. طالما أنك ابن "المهنة" فلا تضع حواجز بين الرابطة والإعلام، وتأكد أن الإعلاميين يبحثون ويسعون لنجاح كل المؤسسات الرياضية وعلى رأسها رابطة دوري المحترفين.
ـ قلت لمسلي.. افتح الأبواب للقاءات وحوارات مع الزملاء الإعلاميين من أجل مصلحة "العمل" وليس من أجل "الاحتواء"، لأن هذا لا يمكن أن يصدر من رجل عاقل "كمسلي" ولن يقبله زملاء إعلاميون عقلاء.