حين تمّ إقرار “استراتيجية دعم الأندية” التي تكفل بها رائد النهضة الشبابية “قلب الأسد” مهندس رؤية 2030 سمو ولي العهد “محمد بن سلمان” بدأت الأندية تتحرك لزيادة حصتها من الدعم المرتبط بعمل الإدارة مثل الحوكمة والألعاب المختلفة والفعاليات وتطوير منشآت النادي، وقبل ذلك زيادة الحضور الجماهيري في المدرجات للحصول على “مليون بالمباراة”.
بعض الأندية اختارت الحل الأسهل بالتعاقد مع شركة توفر الجماهير بالأعداد المطلوبة التي نصّ عليها النظام بملء نصف المدرجات أو أكثر من 10,000 مشجع للملاعب الكبيرة، وقد يكون ذلك من باب “الغاية تبرر الوسيلة” طالما كان هدف الهيئة العامة للرياضة هو زيادة الحضور الجماهيري بينما هدف النادي هو زيادة موارد الخزينة بواقع “مليون بالمباراة”.
برأيي أن هذا الإجراء مناسب في الجولات الأولى لأن النادي يحتاج لخطة عمل طويلة لجذب الجماهير وقد يفوته تحقيق “المليون” في مباريات بداية الموسم على ملعبه مثلما حدث لبعض الأندية، ولكني على يقين أن “الهيئة العامة للرياضة” تريد من الأندية عملاً تسويقياً احترافياً يقنع جماهير النادي بالحضور بدل مشاهدة المباريات على التلفزيون، وعلى الأندية أن تفكر بخطة فعلية بمساعدة الشركات في استدامة الحضور الجماهيري لاستدامة “مليون بالمباراة”.
الجماهير تحتاج برامج تفاعلية وفعاليات ترفيهية وأجواء عائلية شبابية تجعل حضور المباراة تجربة ممتعة للجميع تحفزهم على ترك منازلهم واستراحاتهم والذهاب للملعب والحضور الفعلي، ولا مانع من الاستفادة من تجارب الأندية الأوروبية التي تمكنت من تحقيق تلك الأهداف باحترافية وكفاءة ضمنت لها الاستدامة لمواسم متتالية، وأنديتنا قادرة على تفعيل مجالس الجماهير لوضع التصور المناسب، فارتباط الجماهير أهم من “مليون بالمباراة”.
تغريدة Tweet:
سأكتب في مقال قادم عن نادي “أتلانتا” الأمريكي المشارك في بطولة “MLS” وكيف استطاع أن يبيع 27 ألف تذكرة موسمية قبل أن يلعب النادي مباراته الأولى، وسأكتب مجدداً عن ملعب النادي الذي أعتبره حجر الزاوية في مشروع “الخصخصة”، وتكرار الكتابة يعني الإيمان بالفكرة وانتظار تنفيذها، وللمقالين القادمين ارتباط وثيق بالحضور الجماهيري الذي نتمنى أن يزداد من أجل زيادة القيمة السوقية للنادي وجذب المزيد من الرعاة قبل التفكير في الحصول على “مليون بالمباراة”، والإدارات الشابة المنتخبة قادرة على وضع خطة استراتيجية تضمن ذلك، وعلى منصات الحضور الجماهيري نلتقي.
بعض الأندية اختارت الحل الأسهل بالتعاقد مع شركة توفر الجماهير بالأعداد المطلوبة التي نصّ عليها النظام بملء نصف المدرجات أو أكثر من 10,000 مشجع للملاعب الكبيرة، وقد يكون ذلك من باب “الغاية تبرر الوسيلة” طالما كان هدف الهيئة العامة للرياضة هو زيادة الحضور الجماهيري بينما هدف النادي هو زيادة موارد الخزينة بواقع “مليون بالمباراة”.
برأيي أن هذا الإجراء مناسب في الجولات الأولى لأن النادي يحتاج لخطة عمل طويلة لجذب الجماهير وقد يفوته تحقيق “المليون” في مباريات بداية الموسم على ملعبه مثلما حدث لبعض الأندية، ولكني على يقين أن “الهيئة العامة للرياضة” تريد من الأندية عملاً تسويقياً احترافياً يقنع جماهير النادي بالحضور بدل مشاهدة المباريات على التلفزيون، وعلى الأندية أن تفكر بخطة فعلية بمساعدة الشركات في استدامة الحضور الجماهيري لاستدامة “مليون بالمباراة”.
الجماهير تحتاج برامج تفاعلية وفعاليات ترفيهية وأجواء عائلية شبابية تجعل حضور المباراة تجربة ممتعة للجميع تحفزهم على ترك منازلهم واستراحاتهم والذهاب للملعب والحضور الفعلي، ولا مانع من الاستفادة من تجارب الأندية الأوروبية التي تمكنت من تحقيق تلك الأهداف باحترافية وكفاءة ضمنت لها الاستدامة لمواسم متتالية، وأنديتنا قادرة على تفعيل مجالس الجماهير لوضع التصور المناسب، فارتباط الجماهير أهم من “مليون بالمباراة”.
تغريدة Tweet:
سأكتب في مقال قادم عن نادي “أتلانتا” الأمريكي المشارك في بطولة “MLS” وكيف استطاع أن يبيع 27 ألف تذكرة موسمية قبل أن يلعب النادي مباراته الأولى، وسأكتب مجدداً عن ملعب النادي الذي أعتبره حجر الزاوية في مشروع “الخصخصة”، وتكرار الكتابة يعني الإيمان بالفكرة وانتظار تنفيذها، وللمقالين القادمين ارتباط وثيق بالحضور الجماهيري الذي نتمنى أن يزداد من أجل زيادة القيمة السوقية للنادي وجذب المزيد من الرعاة قبل التفكير في الحصول على “مليون بالمباراة”، والإدارات الشابة المنتخبة قادرة على وضع خطة استراتيجية تضمن ذلك، وعلى منصات الحضور الجماهيري نلتقي.