فتح ديل كارنيجي الباب على مصراعيه عندما قدم كتابه الشهير دع القلق وابدأ الحياة. الباب دخل منه مئات بل آلاف المهتمين بتطوير الذات فقدموا مؤلفاتهم وعلى طرق يشابه بعضها كتاب كارنيجي ومنهم من قام بتعريب الكتاب مع تغيير الاسم والمؤلف.
يقتبس المؤلف قصة لرجل ما في هذا العالم، ثم يضرب عليه فكرته المعروفة أساسًا من العنوان، في السنوات الأخيرة قرأت عشرات الصفحات من مجموعة كتب ألفها المهتمون بهذا الشأن في عالمنا العربي، الملاحظة الكبيرة التي لاحظتها أن الكثير من المؤلفين كانوا يطالبون القراء بترك الخوف وعدم القلق بهذه البساطه، حتى إنني عندما أشاهد مؤلفًا على رف مكتبة يختص بتطوير الذات والتحفيز النفسي أخاطب اسم المؤلف: ها... تبينا نبسم وما نخاف وانط من السعادة؟، يتناسى المؤلفون أن هذه الصفات هي طبيعة بشرية يصعب التخلص منها وقد تبقى مع الإنسان طيلة حياته، لا يستطيع الإنسان أن يلغي الخوف بصورة كاملة من قلبه لكنه يستطيع أن يسيطر عليه فلا يعد ظاهرًا ومؤثرًا بصورة سلبية، أما القلق الذي طالبوا بتركه وإلغائه فقد تم ظلمه كثيرًا كونه مفيد في بعض النواحي، فلا نتركه نهائيًا ولا نرتبط معه ارتباطًا وثيقًا، القلق أحيانًا محفز مهم للاهتمام بما تقوم به حتى تنجزه بصورة جيدة، أنا أحيانًا ينتابني القلق من شيء ما فأعيد التفكير أو أعيد العمل فأحصل على نتيجة أفضل، لا شك أن بعض الكتب في شأن تطوير الذات لها فائدتها، لكن الكثير منها على رفوف المكتبات هي مشاريع تجارية أكثر من كونها كتبًا مفيدة وذات تأثير حقيقي. معظم مشاكل الإنسان تنتهي من تلقاء نفسها عندما يزج بنفسه في مضمار العمل والانهماك به والحصول على المال الذي سيرفع من مستوى معيشته ويخلصه من آلام ضيق اليد والحاجة، أما ضرب الأمثال ببيل جيتس وبالذي أسس اليوتيوب من كراج بيته، والطالب الجامعي الذي أسس الفيس بوك فهؤلاء جميعًا لهم ظروفهم وبيئتهم وتفاصيل حياتهم الخاصة بهم وحدهم، تمنيت لو أنني لم أكتب هذا المقال، لا أعلم قد تضطرني الظروف يومًا ما فأقوم بجمع قصص عن حياة بعض المشاهير من هذا العالم وأقدمها في كتابي كبراهين على مقدرة الإنسان على النجاح ثم أطالب القارئ بترك الخوف والقلق والشعور بالقوة وأكتب له بعض التمارين التي يؤديها كل صباح.. قول أنا قوي.. لا تخف.. قووول أنااا قوي، طبعًا لن تشعر بالقوة طالما أن جيبك فارغ، مصدر من مصادر القوة هو المال، اهتم بأعمالك واحصل على المال الكافي الذي يغنيك، بذلك تكون قد طورت من ذاتك فعلًا.
يقتبس المؤلف قصة لرجل ما في هذا العالم، ثم يضرب عليه فكرته المعروفة أساسًا من العنوان، في السنوات الأخيرة قرأت عشرات الصفحات من مجموعة كتب ألفها المهتمون بهذا الشأن في عالمنا العربي، الملاحظة الكبيرة التي لاحظتها أن الكثير من المؤلفين كانوا يطالبون القراء بترك الخوف وعدم القلق بهذه البساطه، حتى إنني عندما أشاهد مؤلفًا على رف مكتبة يختص بتطوير الذات والتحفيز النفسي أخاطب اسم المؤلف: ها... تبينا نبسم وما نخاف وانط من السعادة؟، يتناسى المؤلفون أن هذه الصفات هي طبيعة بشرية يصعب التخلص منها وقد تبقى مع الإنسان طيلة حياته، لا يستطيع الإنسان أن يلغي الخوف بصورة كاملة من قلبه لكنه يستطيع أن يسيطر عليه فلا يعد ظاهرًا ومؤثرًا بصورة سلبية، أما القلق الذي طالبوا بتركه وإلغائه فقد تم ظلمه كثيرًا كونه مفيد في بعض النواحي، فلا نتركه نهائيًا ولا نرتبط معه ارتباطًا وثيقًا، القلق أحيانًا محفز مهم للاهتمام بما تقوم به حتى تنجزه بصورة جيدة، أنا أحيانًا ينتابني القلق من شيء ما فأعيد التفكير أو أعيد العمل فأحصل على نتيجة أفضل، لا شك أن بعض الكتب في شأن تطوير الذات لها فائدتها، لكن الكثير منها على رفوف المكتبات هي مشاريع تجارية أكثر من كونها كتبًا مفيدة وذات تأثير حقيقي. معظم مشاكل الإنسان تنتهي من تلقاء نفسها عندما يزج بنفسه في مضمار العمل والانهماك به والحصول على المال الذي سيرفع من مستوى معيشته ويخلصه من آلام ضيق اليد والحاجة، أما ضرب الأمثال ببيل جيتس وبالذي أسس اليوتيوب من كراج بيته، والطالب الجامعي الذي أسس الفيس بوك فهؤلاء جميعًا لهم ظروفهم وبيئتهم وتفاصيل حياتهم الخاصة بهم وحدهم، تمنيت لو أنني لم أكتب هذا المقال، لا أعلم قد تضطرني الظروف يومًا ما فأقوم بجمع قصص عن حياة بعض المشاهير من هذا العالم وأقدمها في كتابي كبراهين على مقدرة الإنسان على النجاح ثم أطالب القارئ بترك الخوف والقلق والشعور بالقوة وأكتب له بعض التمارين التي يؤديها كل صباح.. قول أنا قوي.. لا تخف.. قووول أنااا قوي، طبعًا لن تشعر بالقوة طالما أن جيبك فارغ، مصدر من مصادر القوة هو المال، اهتم بأعمالك واحصل على المال الكافي الذي يغنيك، بذلك تكون قد طورت من ذاتك فعلًا.