|


مساعد العبدلي
سوء فهم لوائح أم ماذا؟
2019-09-09
شارك هارون كمارا مع المنتخب السعودي في اللقاء "الودي" أمام مالي وربما يشارك الليلة أمام اليمن في لقاء "رسمي".
ـ وفقاً لاتحاد كرة القدم السعودي فإن مشاركة كمارا أمام مالي كانت "قانونية" وبالتالي "قد" يواصل المشاركة طالما أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لا يرى ما يمنع مشاركته.
ـ وقال اتحاد الكرة إنه تمت مخاطبة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ورفع أوراق اللاعب والاستفسار عن "إمكانية وأهلية" مشاركته وأن الرد جاء بالإيجاب وهو ما منح الضوء الأخضر لمشاركة كمارا.
ـ الغريب أن "المنتخب" السعودي وكذلك "الأندية" السعودية تقع جميعها تحت مظلة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ومع ذلك "تباينت" مشاركة اللاعبين "المواليد" بين المنتخب والأندية.
ـ بمعنى أن هارون كمارا شارك مع "المنتخب" السعودي بجواز سفره السعودي، بينما لم يشارك مع "ناديه" الاتحاد "بذات" الجواز وتحت مظلة "ذات" الاتحاد "الآسيوي".
ـ هنا يظهر السؤال الكبير.. أين الخلل في موضوع "مشاركة" كمارا من عدمها؟ هل الخلل في مسؤولي الأندية وأن اتحاد الكرة تفوق في هذا المجال؟ أم أن هناك فوارق في اللوائح بين المشاركتين؟
ـ يقول ياسر المسحل رئيس اتحاد الكرة "هناك ورش عمل تسبق أي بطولة آسيوية ومن المفترض طرح كل الأسئلة خلال تلك الورش" وهنا نسأل هل طرحت الأندية السعودية في تلك الورش أسئلة حول "قانونية" مشاركة المواليد ؟ بل هل أرسلت أنديتنا لتلك الورش الأشخاص المؤهلين للمناقشة وتحليل اللوائح أم فقط ذهبوا واستلموا لائحة البطولة وعادوا ؟
ـ افتقدت أنديتنا في منافسات دوري أبطال آسيا للاعبين مؤثرين "مواليد"، بل أعتقد أن الهلال والأهلي لم يحرصا على قيد لاعبين مواليد لأنهما "أي الهلال والأهلي" فقدا الأمل في مشاركة اللاعبين "المواليد" آسيوياً.
ـ النسخة الحالية من منافسات دوري أبطال آسيا أوشكت على النهاية ولم تستفد أنديتنا من اللاعبين "المواليد" وعلى الأندية المشاركة في النسخة المقبلة "النصر والهلال والتعاون والأهلي" البدء مبكراً في مناقشة الاتحاد الآسيوي في موضوع مشاركة اللاعبين المواليد.
ـ أيضاً ما زلنا ننتظر من الهيئة العامة للرياضة أن تأخذ خطوة متقدمة مع القيادة السياسية "التي يهمها تطور ورقي الوطن في كل مجالاته" في ملف اللاعبين المواليد وحسم وضعهم خاصة أنهم لا يعرفون بلداً وموطناً لهم غير هذا الوطن الحبيب وطن الخير والعطاء.