|


صالح السعيد
«مو صلاح» في الملاعب السعودية
2019-09-09
كعرب، نحن أمة عظيمة، لا يليق بنا ألا نتسيد الأمم في جميع المجالات، فالتميز والنجاح والسيادة حقٌ لنا، حبانا إياه رب العالمين، وما أنموذج "مو صلاح" في أوروبا إلا مثال نعايشه ليس الأول ولن يكون الأخير، فأمتنا ولّادة.
نعم أيها السادة فينا مليون "مو صلاح"، وفينا وفينا، ولست في موضع ذكر أسماء، فقارات العالم خلدت أسماء كُثر من العرب في مختلف المجالات، وكثير منهم من بادية الصحراء.
إن الفارق بسيط جدًا، فقط مُنحوا فرصة عادلة، بلا تشكيك أو تقليل، أخرجت أفضل ما لديهم، كثير ممن نجحوا بعيدًا عن دولنا العربية وجدوا تقليلًا من إمكاناتهم في أوطانهم، وتشكيكًا في قدراتهم.
فقط أرجوكم مسؤولينا الرياضيين أو سوى ذلك، امنحوا شبابنا الفرصة كاملة، حيّدوا آراءكم وقناعاتكم الخاصة، امنحوا الموهوبين فرصة ليبرزوا في أوطاننا، ولا تجعلوا الغربة المكان الوحيد لاكتشافهم.
تأجيل المباريات!
أسطوانة تأجيل أو تقديم اللقاءات سمعناها مبكرًا هذا الموسم، بل وقبل اختتام لقاءات الجولة الثانية من الدوري، حتى إني بدأت أشك في أمنيات أعضاء لجنة المسابقات بالنسبة لمشاركات الفرق المحلية في البطولات الخارجية.
وإن كان متصدر الدوري الأخير، صاحب أكبر ترسانة من النجوم بالمستطيل الأخضر والفريق الرديف يطالب بتأجيل لقائه نظراً للقائه القاري الهام، فكيف بحال بقية الأندية؟!
الحال في دورينا يفتح باب أسئلة من شكل: هل لجنة المسابقات الموقرة ترغب بحرمان الأندية السعودية من البطولات الخارجية حتى لا يُمس جدولها؟ أم أنه تكريم ودعم للأندية التي لم تتأهل للمشاركة الخارجية؟
شخصياً مازلت أمني النفس أن يكون كسلًا فقط وسوء تقدير من أعضاء اللجنة المحترمة.
تغريدة بس!
ـ لم يتوانَ كبير مصر "الزمالك" في الثأر لغريمه الأهلي، منتزعًا كأس مصر من "بيراميدز".
ـ على ما يبدو أن "العدالة" لا ينوي العودة للدرجة الأولى، وسيستمر في دوري المحترفين، رغمًا عن الجميع، تعجبني الأندية العنيدة ويميل لها قلبي، كل التوفيق لإدارة الشاب العملي المهندس عبد العزيز المضحي.

تقفيلة:
عَفا اللهُ عَن لَيلى وإن سَفَكَت دَمي
فَإِنّي وَإِن لَم تَحزِني غَيرُ عاتِبِ
عَلَيها وَلا مُبدٍ لِلَيلى شِكايَةً
وَقَد يَشتَكي المُشكى إِلى كُلّ صاحِبٍ
يَقولونَ تُب عَن ذِكرِ لَيلى وَحُبِّها
وَما خَلدي عَن حُبِّ لَيلى بِتائِبِ
قيس بن الملوّح