|


سامي القرشي
قولوا لمدرج الأهلي
2019-09-13
يحضر فيكتور غدًا من البرازيل لدعم عشقه الأهلي وهناك سبعة أجانب آخرين يحملون شعار النادي في ثالث مباريات الدوري وكلهم ينتظرون الاحتفاء الجماهيري الذي يليق بمدرج هو الأفخم.
في عرفي يعتبر أي طلب للحضور من الجماهير الأهلاوية هو إساءة لهم لأنهم لم يصلوا لرأس هرم الجماهير في السعودية وخارجها من منازلهم بل بحضورهم الجارف وإبداعهم الواضح المستمر.
أهمية الحضور الجماهيري الأهلاوي في مباراة العميد الوحداوي ليس للتحفيز فقط بل للانطباع الأول للمدرج الأهلاوي في مخيلة محترفين جدد ناهيك عن عائلاتهم وأصحابهم وصحافة بلادهم.
كل هؤلاء حتمًا سيتابعون الأهلي وجماهيره من أجلهم ومن هنا يقع على عاتق المشجع الأهلاوي أن يضع حضوره سهمًا ملزمًا للتأكد من وصول الفكرة التي هو يريدها عن سمعة مدرج ناديه.
ما لا تعلمه الجماهير الأهلاوية دون مبالغة هو أن لاعبي فريقها يهابون سطوتهم ويتحدون بهم تأثيرًا على خصومهم وهذا ليس بحاجة إلى شاهد إثبات فالحق ما شهد به المنافسون وليس الأعداء.
وما لا تعلمه جماهير الأهلي أنه وفي الوقت الذي يراهن فيه المنافسون على مهاجم أو مدافع أو صانع هم خط دفاعه الأول ومهاجمه الذي يصيب القلوب وصانع فرحته الدائم بل وفخر صناعة بلاده.
السبت هو موعد الكرنفال لاستقبال الجدد وتكريم من كان لهجوم الأهلي هدد بل موعد هو في نظر لاعبي الأهلي وصية أنقلها ومدد السبت هو يوم نحن هنا من أجلكم كيف لمن أراد الكيف وعدد

فواتير
قولوا له إن الأربعة لا يمكن أن تصبح خمسة وإن أصر على هذا فعليه القبول بانقسام أحدها ليخرج الخامس من ضلعه فرع وأصل والد وولد
قولوا لهم إن السبعة أجانب لم تلحق الضرر بالمنتخب بل بهم وإذا كان الخوف على الوطن هو دافعهم فعليهم أن يرفعوا عنه الوصاية ويجربوا أولًا اختيار أفضل أبنائه لتمثيله لنرى ونحكم
قولوا لهم إن البرامج الرياضية سوق يباع فيه الجيد والرديء وهذا ليس بذنب زملاء مهنة فما يوضع على طاولة الطعام لا يسأل عنه من دعي له بل من في الكواليس طبخ ونفخ
قولوا لمن وضع المايكروفون أمامه من الزملاء ليوثقوا تصريحه للأندية التي أسقط عليها من ينافح عنها ولكن أين كرامتكم وهو يتهمكم بعدم الفهم أليس فيكم من يحمل عظمة فيضع لمسيرته بصمة