|


مساعد العبدلي
الدراسة وحدها إيجابية
2019-09-14
قبل أربعة أشهر "في 20 مايو 2019"، كتبت في هذه المساحة مقالة تحت عنوان "البدلاء والشبان"، ناشدت فيها بضرورة التفكير بإقامة دوري رديف "B League"، ويومها لم يكن مجلس اتحاد الكرة الحالي "برئاسة العزيز ياسر المسحل" قد تمَّت تزكيته، أو حتى ترشح للاقتراع.
ـ لن أقول إنني "الوحيد الذي كتب وطالب" بفكرة الدوري الرديف، لأن زملاء غيري، طرحوا الفكرة التي تقبل كل الاحتمالات.
ـ لن أكرِّر ما قلته في تلك المقالة، فهي موجودة لمَن يريد أن يطلع عليها. أريد أن "أواصل" الحديث، و"أعلِّق" على ما صدر عن عزم اتحاد الكرة عقد ورشة عمل "بمشاركة رابطة دوري المحترفين" مع ممثلي أندية دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين لدراسة "إمكانية" إقامة الدوري الرديف بدءًا من الموسم الجاري.
ـ حرصت على تقويس كلمة إمكانية، لأن الأمر ما زال "ورشة عمل"، أي تحت الدراسة، ولم يكن قرارًا.
ـ هناك فرق بين أن "تشكِّل" لجنة، وأن تعقد "ورشة عمل"، فالأولى "اللجنة"، تعني "القضاء" على الموضوع المطروح "إذا أردت القضاء على موضوع، فشكِّل له لجنة".
ـ أما "ورشة العمل"، فتتمثل في مشاركة "كل الأطراف" المعنية بالموضوع، والخروج في النهاية بتوصيات، إما "الإقرار"، أو "صرف النظر".
ـ خلال ورشة العمل "المزمع عقدها"، سيتم طرح "كل" ما يتعلق بهذا الدوري، وسيكون "لكل" الأطراف "كلٌّ فيما يتعلق به" فرصة طرح الرأي سواءً بالتأييد، أو الرفض.
ـ ما أطرحه هنا يمثل "وجهة نظر" ربما تكون مساعدة، مع تأكيدي بأن لدى مَن سيحضرون "ورشة العمل" مثل هذا الرأي، بل وأفضل بكثير.
ـ بعيدًا عن "إيجابية" الدوري لمنح اللاعبين "الشبان والمواليد" فرصة اللعب والمشاركة، ومن ثم التقييم، وكذلك تأهيل اللاعبين العائدين من الإصابة "هذه آراء طرحتها في مقالتي قبل أربعة أشهر"، فإن لهذا الدوري "إيجابيات" أخرى ليست فنية ولا تتعلق باللاعبين.
ـ سأتحدث عن البنية التحتية "تحديدًا الملاعب"، وكيف سيسهم هذا الدوري في "الالتفات" إلى ملاعب الأندية، ومحاولة تحسينها طالما أن مباريات هذا الدوري ستقام "غالبًا" على ملاعب الأندية.
ـ مباريات هذا الدوري، ستكون فرصة جيدة للعودة "التدريجية" إلى الحكم السعودي، ومحاولة "إثبات" حضوره، وكسر العلاقة الجامدة بينه وبين جماهير الأندية.
ـ حتى على صعيد "تدريب وتأهيل" الإداريين والمراقبين والمنظِّمين السعوديين، سيكون هذا الدوري مجالًا واسعًا.
ـ دوري رديف، أو أي مسابقة أخرى، المهم أننا في حاجة إلى مسابقة، تمنح الشبان والبدلاء فرصة خوض المباريات.