“بوليفيا تراهن على جحيمها لقهر رئة ميسي”. كان هذا عنوان صحيفة “يورو سبورت العربية” في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال روسيا، ويجسِّد المعاناة الحقيقية لكل منتخب يحل ضيفًا على منتخب بوليفيا في ملعب “هيرناندو سيليس” في العاصمة البوليفية لاباز، الذي يسمَّى بـ “ملعب الجحيم” بسبب موقعه الذي يرتفع أربعة آلاف متر عن سطح البحر والمشهور بمعاناة اللاعبين الضيوف فيه من نقص الأوكسجين.
خسر منتخب الأرجنتين تلك المباراة أمام نظيره البوليفي بنتيجة هدفين مقابل لا شيء، لكن تبقى الفضيحة الأرجنتينية في تصفيات كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010م ذكرى خالدة ومؤلمة لعشاق الكرة الأرجنتينية، إذ خسرت بنتيجة هدف أرجنتيني يتيم، في حين سجل المنتخب البوليفي ستة أهداف.
كان المشهد في تصفيات كأس العالم في روسيا 2018 داخل غرف الملابس في ملعب هيرناندو سيليس في العاصمة البوليفية لاباز لا يختلف عن غرفة العناية المركزة في المستشفى، فقد كانت أمام كل لاعب من لاعبي المنتخب البرازيلي أسطوانة أوكسجين يتنفس منها لتعويض الإرهاق والتعب بعد التعادل في مباراة ضد صاحب الأرض المنتخب البوليفي.
ما أريد أن أصل إليه، أن الملاعب المرتفعة عن سطح البحر ليس من السهل اللعب عليها بسبب نقص الأوكسجين، ويعد هذا ميزةً لصالح صاحب الأرض، مقابل معاناة الأندية، أو المنتخبات التي تحل ضيوفًا.
خسر الاتحاد مباراته أمام ضمك، هل السبب موقع مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية في أبها الذي يرتفع 2260 مترًا عن مستوى سطح البحر؟
الطبيب وليد الشمراني بعد خسارة الاتحاد أمام ضمك غرد في حسابه في تويتر قائلًا: “من المعلوم طبيًّا أن الارتفاع عن مستوى سطح البحر يؤثر بشكل كبير على الأداء البدني والتركيز لجسم أي إنسان لا يعيش في المنطقة المرتفعة، وذلك لأن نسبة الأوكسجين أقل مما هي عليه في المناطق الأخرى القريبة من سطح البحر، وهناك دراسة علمية في هذا الشأن توصي بوصول الفريق الضيف إلى الأماكن المرتفعة قبل مدة كافية وليس يومًا، أو يومين قبل المباراة”.
لا يبقى إلا أن أقول:
على خطى المنتخب البوليفي في “ملعب الجحيم” قد يستغل ناديا ضمك وأبها ارتفاع ملعبهما عن سطح البحر لتصبح المباريات على أرضهما جحيمًا للأندية المنافسة بسبب نقص الأوكسجين الذي يؤثر سلبًا على اللاعبين الضيوف، أم أن الأندية ستستثمر الأبحاث العلمية وتعسكر في أبها قبل وقت كافٍ لا يقل عن ثلاثة أيام؟
خسر منتخب الأرجنتين تلك المباراة أمام نظيره البوليفي بنتيجة هدفين مقابل لا شيء، لكن تبقى الفضيحة الأرجنتينية في تصفيات كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010م ذكرى خالدة ومؤلمة لعشاق الكرة الأرجنتينية، إذ خسرت بنتيجة هدف أرجنتيني يتيم، في حين سجل المنتخب البوليفي ستة أهداف.
كان المشهد في تصفيات كأس العالم في روسيا 2018 داخل غرف الملابس في ملعب هيرناندو سيليس في العاصمة البوليفية لاباز لا يختلف عن غرفة العناية المركزة في المستشفى، فقد كانت أمام كل لاعب من لاعبي المنتخب البرازيلي أسطوانة أوكسجين يتنفس منها لتعويض الإرهاق والتعب بعد التعادل في مباراة ضد صاحب الأرض المنتخب البوليفي.
ما أريد أن أصل إليه، أن الملاعب المرتفعة عن سطح البحر ليس من السهل اللعب عليها بسبب نقص الأوكسجين، ويعد هذا ميزةً لصالح صاحب الأرض، مقابل معاناة الأندية، أو المنتخبات التي تحل ضيوفًا.
خسر الاتحاد مباراته أمام ضمك، هل السبب موقع مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية في أبها الذي يرتفع 2260 مترًا عن مستوى سطح البحر؟
الطبيب وليد الشمراني بعد خسارة الاتحاد أمام ضمك غرد في حسابه في تويتر قائلًا: “من المعلوم طبيًّا أن الارتفاع عن مستوى سطح البحر يؤثر بشكل كبير على الأداء البدني والتركيز لجسم أي إنسان لا يعيش في المنطقة المرتفعة، وذلك لأن نسبة الأوكسجين أقل مما هي عليه في المناطق الأخرى القريبة من سطح البحر، وهناك دراسة علمية في هذا الشأن توصي بوصول الفريق الضيف إلى الأماكن المرتفعة قبل مدة كافية وليس يومًا، أو يومين قبل المباراة”.
لا يبقى إلا أن أقول:
على خطى المنتخب البوليفي في “ملعب الجحيم” قد يستغل ناديا ضمك وأبها ارتفاع ملعبهما عن سطح البحر لتصبح المباريات على أرضهما جحيمًا للأندية المنافسة بسبب نقص الأوكسجين الذي يؤثر سلبًا على اللاعبين الضيوف، أم أن الأندية ستستثمر الأبحاث العلمية وتعسكر في أبها قبل وقت كافٍ لا يقل عن ثلاثة أيام؟