فرحت كثيراً بتأهل نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي للبريميرليج بعد 5 أعوام من تملك الأمير عبد الله بن مساعد لحصة في هذا النادي، وزادت فرحتي حين حكمت المحكمة البريطانية لصالحه وبأنه المالك الوحيد للنادي العريق.
تمتد علاقتي بالأمير عبد الله بن مساعد رئيس هيئة الرياضة الأسبق إلى نحو 17 عاماً، حين كان يتولى رئاسة نادي الهلال، رغم أن هذ العلاقة بدأت بمشكلة طريفة سبق وأن ذكرها الأمير في حوار مع صحيفة "الجزيرة" حين حادثته للمرة الأولى هاتفياً.
هذه العلاقة لم تكن في أحسن الأحوال دائما، بل تخللتها الكثير من الاختلاف في وجهات النظر والفتور في أوقات لكنها لم تلغِ احترامي الكبير لهذا الرجل على المستوى الشخصي والعملي رغم كثرة التقاطعات التي جمعت الإعلامي بالمسؤول.
خلال السبعة عشر عاماً التي شهدت اقتحامه للمسؤولية الرياضية وإلا فهو العاشق والرياضي من الصغر لم يسلم هذا الرجل من الأذى إعلامياً وفي أوقات جماهيرياً خاصة فترة رئاسته للهلال والتي لم تكن نتائجها بالمرضية على صعيد الفوز والخسارة، فرغم إنجازاته الكبيرة في نادي الهلال إدارياً وتنظيمياً وتجهيزاً للمستقبل إلا أن الجمهور وإعلام الهلال في ذلك الوقت تغاضوا عنها ولم يمنحوه حقه.
ما تناساه بعض الهلاليين في ذلك الوقت أن الأمير عبد الله بن مساعد قدم عملاً إدارياً للنادي لم يكن موجوداً قبله، وعلى مستوى فريق القدم وهو المعيار الرئيسي للأسف لدى الجماهير الرياضية هنا وكثير من الإعلاميين، فقد جدد الرئيس المظلوم لأكثر من 14 لاعباً لسنوات طويلة وهم من تسبب في تحقيق البطولات للرئيس الذي خلفه ووجد كل شيء جاهزاً ومنظماً في النادي.
هذا الأمير تعرض للظلم أيضا في فترة رئاسته لهيئة الرياضة رغم كل الجهود والإنجازات التي تحققت وقته والتنظيم الذي قاده في هذا الجهاز الحكومي ووضعه مع مسؤولي الحكومة للخطوط العريضة لرؤية 2030 في مجال الرياضة والبدء في تنفيذها مبكراً قبل رحيله، فشنت عليه الحروب وسن الإعلاميون المتعصبون رماحهم صوبه وتمادوا وأساؤوا ثم اختفت رماحهم وربطت ألسنتهم وهداهم الله فجأة بعد رحيله كما قال مسؤول سابق للهيئة.
عبد الله بن مساعد فكر رياضي وشخصية خسرتها رياضتنا وكسبها الإنجليز، ولكن ما يخفف عنا هذه الخسارة أنه ما زال يمثلنا هناك بجنسيته التي يحملها واحترافيته التي لا يعلى عليها.
تمتد علاقتي بالأمير عبد الله بن مساعد رئيس هيئة الرياضة الأسبق إلى نحو 17 عاماً، حين كان يتولى رئاسة نادي الهلال، رغم أن هذ العلاقة بدأت بمشكلة طريفة سبق وأن ذكرها الأمير في حوار مع صحيفة "الجزيرة" حين حادثته للمرة الأولى هاتفياً.
هذه العلاقة لم تكن في أحسن الأحوال دائما، بل تخللتها الكثير من الاختلاف في وجهات النظر والفتور في أوقات لكنها لم تلغِ احترامي الكبير لهذا الرجل على المستوى الشخصي والعملي رغم كثرة التقاطعات التي جمعت الإعلامي بالمسؤول.
خلال السبعة عشر عاماً التي شهدت اقتحامه للمسؤولية الرياضية وإلا فهو العاشق والرياضي من الصغر لم يسلم هذا الرجل من الأذى إعلامياً وفي أوقات جماهيرياً خاصة فترة رئاسته للهلال والتي لم تكن نتائجها بالمرضية على صعيد الفوز والخسارة، فرغم إنجازاته الكبيرة في نادي الهلال إدارياً وتنظيمياً وتجهيزاً للمستقبل إلا أن الجمهور وإعلام الهلال في ذلك الوقت تغاضوا عنها ولم يمنحوه حقه.
ما تناساه بعض الهلاليين في ذلك الوقت أن الأمير عبد الله بن مساعد قدم عملاً إدارياً للنادي لم يكن موجوداً قبله، وعلى مستوى فريق القدم وهو المعيار الرئيسي للأسف لدى الجماهير الرياضية هنا وكثير من الإعلاميين، فقد جدد الرئيس المظلوم لأكثر من 14 لاعباً لسنوات طويلة وهم من تسبب في تحقيق البطولات للرئيس الذي خلفه ووجد كل شيء جاهزاً ومنظماً في النادي.
هذا الأمير تعرض للظلم أيضا في فترة رئاسته لهيئة الرياضة رغم كل الجهود والإنجازات التي تحققت وقته والتنظيم الذي قاده في هذا الجهاز الحكومي ووضعه مع مسؤولي الحكومة للخطوط العريضة لرؤية 2030 في مجال الرياضة والبدء في تنفيذها مبكراً قبل رحيله، فشنت عليه الحروب وسن الإعلاميون المتعصبون رماحهم صوبه وتمادوا وأساؤوا ثم اختفت رماحهم وربطت ألسنتهم وهداهم الله فجأة بعد رحيله كما قال مسؤول سابق للهيئة.
عبد الله بن مساعد فكر رياضي وشخصية خسرتها رياضتنا وكسبها الإنجليز، ولكن ما يخفف عنا هذه الخسارة أنه ما زال يمثلنا هناك بجنسيته التي يحملها واحترافيته التي لا يعلى عليها.