الأندية الكبيرة والجماهيرية بيئةٌ حاضنة وخصبة لكل محاولات التسلق والشهرة، والطرق والأساليب كثيرة ومتشعِّبة للوصول إلى الغاية، وترديد اسمه بين جماهير النادي.
ما هي الطريقة؟ وكيف وصل؟ وماذا قدَّم في سبيل ذلك؟ ليس المجال لذكره فالغاية لديه تبرر الوسيلة!
يستطيع بعض المتنفِّذين ماليًّا أن يُجيِّش بعض المؤيدين له على شبكات التواصل الاجتماعي، ويتردَّد اسمه على كل لسان بعد أن يصبح عضوًا ذهبيًّا لمجرد دفعه 100 ألف ريال!
مثل هذا لا يهتم بفقدان مصداقيته وأخلاقياته ومبادئه في سبيل أن يتحقق له رواجٌ لم يكن يحلم به قط في حياته، وقد وجد أن العضوية الذهبية أقصر الطرق، فيكفي أن يجد له موقعًا ومكانًا في طابور الأسماء الرائجة على موقع تويتر، وأن يحظى بمقطع في قناة فضائية، وصورة “كاشخة” له في إحدى الصحف!
هذه نوعية مع الأسف ابتليت بها الأندية على مدار سنواتها بعدما أخذت اهتمامًا ملحوظًا في فترة زمنية قصيرة، وعادت ثانية إلى مكانها المعتاد خارج دائرة الضوء عند انكشاف أمرها، وأنها مجرد بالون ممتلئ بالهواء، ما لبث أن انفجر في وجه صاحبه.
عندما أصدرت الهيئة العامة للرياضة اللائحة الأساسية للأندية، توقَّعنا أن تنقرض مثل هذه الكائنات البشرية التي كانت تخرج لنا بين وقت وآخر في السابق لعدم وجود ضوابط تكفل للأندية التصدي لمثل هؤلاء بقوة النظام، لكن، يبدو أننا، ومع مرور 100 يوم على ظهور لائحة الأندية، وتطبيقها على أرض الواقع بين الأندية، وجدنا أنفسنا أمام أعضاء في إمكانهم الوصول إلى ما يخططون له، ودفع عضويتهم مقابل الظهور و”الأكشنة” ضاربين عرض الحائط بالأنظمة الصادرة التي توجب عدم الإضرار بكيان النادي المنتمي إليه، أو القيام بما يسيء إلى سمعته، وضرورة الالتزام بأنظمته ولوائحة الداخلية، وعدم مخالفة النظام العام والآداب العامة، وتجنُّب إثارة النزاعات.
أدرك أن الأندية في إمكانها أن ترفع الحد الأدنى للدعم المالي السنوي لاكتساب العضوية الذهبية إلى 500 ألف ريال وفق المادة الخامسة من اللائحة، لكنَّ ذلك لا يبدو كافيًا، ولابد من تجاوزه حتى تتمكَّن الأندية من ضم أعضاء، يملكون الرزانة والحكمة والرصانة، شعارهم خدمة أنديتهم، وتقديم آراء نيرة، وأن يتوقف الأعضاء الحمقى و”المطافيق” الذين وجدوا من رسوم الـ 100 ألف طريقًا سهلًا ليكونوا أعضاء ذهبيين، وهم في حقيقتهم أعضاء متسلقون لا أقل ولا أكثر!
ما هي الطريقة؟ وكيف وصل؟ وماذا قدَّم في سبيل ذلك؟ ليس المجال لذكره فالغاية لديه تبرر الوسيلة!
يستطيع بعض المتنفِّذين ماليًّا أن يُجيِّش بعض المؤيدين له على شبكات التواصل الاجتماعي، ويتردَّد اسمه على كل لسان بعد أن يصبح عضوًا ذهبيًّا لمجرد دفعه 100 ألف ريال!
مثل هذا لا يهتم بفقدان مصداقيته وأخلاقياته ومبادئه في سبيل أن يتحقق له رواجٌ لم يكن يحلم به قط في حياته، وقد وجد أن العضوية الذهبية أقصر الطرق، فيكفي أن يجد له موقعًا ومكانًا في طابور الأسماء الرائجة على موقع تويتر، وأن يحظى بمقطع في قناة فضائية، وصورة “كاشخة” له في إحدى الصحف!
هذه نوعية مع الأسف ابتليت بها الأندية على مدار سنواتها بعدما أخذت اهتمامًا ملحوظًا في فترة زمنية قصيرة، وعادت ثانية إلى مكانها المعتاد خارج دائرة الضوء عند انكشاف أمرها، وأنها مجرد بالون ممتلئ بالهواء، ما لبث أن انفجر في وجه صاحبه.
عندما أصدرت الهيئة العامة للرياضة اللائحة الأساسية للأندية، توقَّعنا أن تنقرض مثل هذه الكائنات البشرية التي كانت تخرج لنا بين وقت وآخر في السابق لعدم وجود ضوابط تكفل للأندية التصدي لمثل هؤلاء بقوة النظام، لكن، يبدو أننا، ومع مرور 100 يوم على ظهور لائحة الأندية، وتطبيقها على أرض الواقع بين الأندية، وجدنا أنفسنا أمام أعضاء في إمكانهم الوصول إلى ما يخططون له، ودفع عضويتهم مقابل الظهور و”الأكشنة” ضاربين عرض الحائط بالأنظمة الصادرة التي توجب عدم الإضرار بكيان النادي المنتمي إليه، أو القيام بما يسيء إلى سمعته، وضرورة الالتزام بأنظمته ولوائحة الداخلية، وعدم مخالفة النظام العام والآداب العامة، وتجنُّب إثارة النزاعات.
أدرك أن الأندية في إمكانها أن ترفع الحد الأدنى للدعم المالي السنوي لاكتساب العضوية الذهبية إلى 500 ألف ريال وفق المادة الخامسة من اللائحة، لكنَّ ذلك لا يبدو كافيًا، ولابد من تجاوزه حتى تتمكَّن الأندية من ضم أعضاء، يملكون الرزانة والحكمة والرصانة، شعارهم خدمة أنديتهم، وتقديم آراء نيرة، وأن يتوقف الأعضاء الحمقى و”المطافيق” الذين وجدوا من رسوم الـ 100 ألف طريقًا سهلًا ليكونوا أعضاء ذهبيين، وهم في حقيقتهم أعضاء متسلقون لا أقل ولا أكثر!