|


صالح السعيد
تباهي الأرض بـ 89 فخرًا
2019-09-23
يحق لنا كسعوديين بعد ما يقارب القرن من تأسيس أعظم كيان دولة معاصر، الفخر والتباهي حتى تحلق قلوبنا فوق سماء بلادنا، إنجازاتنا لا يكاد قلم يحصيها، وبطولاتنا يعجز العقل عن حصرها.
الحمد لله، لم يدر بخلد أجدادنا في 1319هـ أن حلم الشاب عبد العزيز بن عبد الرحمن، سيكون حقيقة، ونعيش نحن أحفادهم في أعظم وطن في المجرة في 1440هـ، وطن من قلب الصحراء يسيّر حكامه العالم بأسره.
حين تحركت أعين الرياض، بشكل طفيف، جراء استهداف معامل بقيق وخريص، صرخ العالم بأسره، تألمت أمريكا، واشتكت أوروبا، وعضت روسيا على جرحها، بل وحتى المعتدي سارع بالنفي أن تكون له يد في الاعتداء، لا لشيء سوى أن حركة عين الرياض قفزت بأسعار الطاقة بغمضة عين.
في الذكرى الـ 89 من تأسيس أعظم وطن، حق للأرض التباهي بين شقيقاتها في المجرة على بلد عظيم كمملكتنا، بقيادة وشعب بلغت من السمو سموه، والمعالي علياه، وأكثر من ذلك.
دامت سعادتنا وفخرنا ببلادنا، ودامت إنجازاتنا لا حد لها، فهنا طويق، ليس فقط سلسلة جبال، بل وأيضًا طموح وقوة ومكانة.
وككل يوم، ندعو المولى - عز وجل - أن يحفظ هذه البلاد وقائدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، ويطيل أعمارهم من أجل المملكة، ثم العالم ككل.

تغريدة بس!
ـ قبل ساعات من اللقاء العربي لفخر المملكة، أكتب وأتمنى أن يكون الشباب نجح في الفوز من الجزائر، وبنتيجة تجعل لقاء الإياب في الرياض مجرد لقاء تأدية واجب.
ـ كثرة المشاكل في النصر خلال الأيام الماضية، فتحت ذكريات العالمي الذي عرفناه، واعتدنا عليه.
ـ الاتحاد، لماذا لم يعد حاد؟ سؤال ليس له إجابة ليس فقط من أنصار الفريق وإدارته، بل وأيضًا رجالات العميد، هناك سر غريب، قد لا يعلمه إلا شخص أو شلة!
ـ تقنية “ڤار” تنقذ كرة القدم، هدف “بيل” ريال مدريد لو تم احتسابه، كان ليظل لعنة تلاحق التحكيم لسنوات، وقت إلغاء الهدف تذكرت مطالبات بدورينا لإلغاء التقنية في ملاعبنا، وحمدت الله على أننا من أوائل من استعان بها.

تقفيلة:
بلادي حاسدك معثور
حماك الواحد الأوحد
ومن يقدر عليك يجور
وبك سلمان ومحمد
الأمير عبد الرحمن بن مساعد