خسر النصر في البطولة القارية بعد مستوى هزيل وروح غائبة، ثم أعقبها بخسارة دورية على أرضه وبين جماهيره من فريق خسر بنصف درزن قبل أيام، فخرجت مشاكلهم على السطح، وهي التي كانت تطبخ على نار هادئة وتحت الرماد في انتظار من يثيرها، وكان متقمص دور البطولة عضو ذهبي غرّد كثيرًا وتحدث بشكل أقل، وتطرق لأمور عدّة جلها “سواليف” ما بين “مساويك وجوالات” وقضايا هامشية.
بعدها وبسبب النتائج ثارت ثائرة الجماهير، وصبت جام غضبها على الطرفين، وعلى الإدارة بشكل خاص والمشرف على فريق كرة القدم بشكل أكثر دقة، ثم خرج رئيس النادي بتغريدات مرتبكة ـ هو نفسه لا يعرف ماذا يريد منها ـ لكنها جاءت بطريقتين “واجه الصياح بالصياح تسلم” خوفًا من إيقاف حمد الله بعد “بصقه” على لاعب الحزم وتصريح اللاعب بذلك، ثم بعد أن عاتبته الجماهير بأنه لم يدافع عن النادي، فجاء خروجه من باب تأدية واجب ليس إلا.
الطريف في الموضوع أن النسق الثقافي الأصفر لم ولن يتغيّر، فالقضية كما شاهدها الجميع داخلية داخلية، ومع ذلك وبمبدأ المظلومية الراسخ تناول الإعلام الأصفر الحادثة من باب فكر المؤامرة حتى يكون لقولهم نكهة طازجة تم إقحام “الهلال”، وأنه خلف ما يحدث لفريقهم وحتى يضمنوا مزيدًا من التأييد تمت الاستعانة بالاتحاد والأهلي، وأن ما يحدث هناك أيضًا مدبر من قبل الهلاليين، وكأن الهلاليين هم من أجبروا العضو الذهبي الأصفر على مهاجمة إدارة ناديه، وهم من طلبوا من المشرف الأهلاوي على “كب العشاء” في وجه الرئيس الأخضر، وهم من حرّضوا رئيس الاتحاد على الظهور الإعلامي والحديث عن ديون ناديه، وعن الإعلاميين الثلاثة
هي “أفلام هندية”، يبرعون في نسجها من عالم الخيال، وهناك من يصدقها ويتلقفها ويتعامل معها على أنها حقيقة لا تقبل الجدل حتى وإن كانت شبه مستحيلة، وإلا كيف لعاقل أن يصدق بأن الإدارة النصراوية ستتخلى عن “أمرابط” للهلال عن طريق “الكوبري” في الشتوية، والأغرب منها كيف لعاقل أن يصدق بأن اللاعب على استعداد أن يلعب للنصر مجانًا.
النصر يعيش على شفا حفرة من السقوط، وعلى صفيح ساخن من المشاكل، وبدلاً من محاولة حلولها هناك من يسعى لزيادتها بفكر المؤامرة.
الهاء الرابعة
وشهو بقي ياخاطري للمـخاسـير
دام السحاب اللي تعدى نثر ماه
العمـر رحـلة والليالي مـشاويــر
ونفسي عـلى درب المراجل مضراه
بعدها وبسبب النتائج ثارت ثائرة الجماهير، وصبت جام غضبها على الطرفين، وعلى الإدارة بشكل خاص والمشرف على فريق كرة القدم بشكل أكثر دقة، ثم خرج رئيس النادي بتغريدات مرتبكة ـ هو نفسه لا يعرف ماذا يريد منها ـ لكنها جاءت بطريقتين “واجه الصياح بالصياح تسلم” خوفًا من إيقاف حمد الله بعد “بصقه” على لاعب الحزم وتصريح اللاعب بذلك، ثم بعد أن عاتبته الجماهير بأنه لم يدافع عن النادي، فجاء خروجه من باب تأدية واجب ليس إلا.
الطريف في الموضوع أن النسق الثقافي الأصفر لم ولن يتغيّر، فالقضية كما شاهدها الجميع داخلية داخلية، ومع ذلك وبمبدأ المظلومية الراسخ تناول الإعلام الأصفر الحادثة من باب فكر المؤامرة حتى يكون لقولهم نكهة طازجة تم إقحام “الهلال”، وأنه خلف ما يحدث لفريقهم وحتى يضمنوا مزيدًا من التأييد تمت الاستعانة بالاتحاد والأهلي، وأن ما يحدث هناك أيضًا مدبر من قبل الهلاليين، وكأن الهلاليين هم من أجبروا العضو الذهبي الأصفر على مهاجمة إدارة ناديه، وهم من طلبوا من المشرف الأهلاوي على “كب العشاء” في وجه الرئيس الأخضر، وهم من حرّضوا رئيس الاتحاد على الظهور الإعلامي والحديث عن ديون ناديه، وعن الإعلاميين الثلاثة
هي “أفلام هندية”، يبرعون في نسجها من عالم الخيال، وهناك من يصدقها ويتلقفها ويتعامل معها على أنها حقيقة لا تقبل الجدل حتى وإن كانت شبه مستحيلة، وإلا كيف لعاقل أن يصدق بأن الإدارة النصراوية ستتخلى عن “أمرابط” للهلال عن طريق “الكوبري” في الشتوية، والأغرب منها كيف لعاقل أن يصدق بأن اللاعب على استعداد أن يلعب للنصر مجانًا.
النصر يعيش على شفا حفرة من السقوط، وعلى صفيح ساخن من المشاكل، وبدلاً من محاولة حلولها هناك من يسعى لزيادتها بفكر المؤامرة.
الهاء الرابعة
وشهو بقي ياخاطري للمـخاسـير
دام السحاب اللي تعدى نثر ماه
العمـر رحـلة والليالي مـشاويــر
ونفسي عـلى درب المراجل مضراه