|


مساعد العبدلي
ما أجمل الفرح
2019-09-25
تستطيع “بمالك” أن تشتري أجمل وأكبر قصور العالم وأن تمتلك أغلى السيارات العالمية كما تستطيع أن تسافر حول العالم.. هذا لا يعني “دوماً” أنك سعيد.. فالسعادة “فقط” لا يمكن شراؤها “بالمال”.
ـ السعادة “شعور” نعيشه.. ليست “بضاعة” نقتنيها من المحال وحتى لو عشنا “شيئاً” من السعادة بمنزل فخم أو سيارة فارهة أو بالسفر لأجمل بقاع العالم فإنها سعادة لا تشعرك “بعمق المشاعر” لأنك “دفعت” من أجل أن تعيشها.
ـ السعادة الحقيقية هي تلك التي تأتي “بالمجان” وهنا أقصد أن الشخص الذي “عاش” السعادة لم يدفع ريالاً واحداً وربما “غيره” دفع مالاً كثيراً من أجل سعادة ذلك الشخص.
ـ ما حدث خلال الأيام التي سبقت اليوم الوطني وصولاً لهذا اليوم التاريخي هو ما أعنيه في هذه السطور.
ـ من نزل للشارع أو حتى ذلك الذي جلس في منزله وتابع عبر الشاشة شعر بحجم السعادة التي عاشها المواطنون السعوديون جنباً إلى جنب مع أشقائهم المقيمين من مختلف دول العالم.
ـ وفرت الحكومة الرشيدة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده “أمير الإصلاح” كل ما يلزم لسعادة ورفاهية كل من هو على أرض الوطن “مواطنين ومقيمين” ومنحت “أي القيادة” الصلاحيات كاملة لكل من يتعلق عمله بالسعادة سواء كانت هيئة الترفيه أو بقية القطاعات “المعاونة” كالمرور والأمن العام والبلديات إضافة إلى “المتطوعين” من شباب وشابات هذا الوطن.
ـ قامت الهيئة العامة للترفيه بدور كبير وفعال وملموس خلال احتفالات اليوم الوطني وحرصت “الهيئة” على توع الفعاليات وكذلك أن تكون في مختلف أنحاء الوطن الغالي وهذا منح السعادة والمتعة والترفيه للجميع أينما كانوا داخل الوطن.
ـ عندما ترى الأطفال في قمة سعادتهم يلهون ويستمتعون بالفعاليات المخصصة لهم ويرفعون “العلم السعودي” عالياً فرحة وفخر وتشعر بسعادة أهلهم التي تأتي من سعادة أبناءهم.. حينها تشعر بقيمة السعادة وأن لا ثمن لها.
ـ لم تقصر الدولة في توفير كل متطلبات السعادة والترفيه وسط تنظيم مثالي وتعاون من المرتادين يعكس حجم الوعي لدى المواطن والمقيم وهذا من شأنه أن يرفع من مستوى “الرغبة” لدى المسئولين في مضاعفة الفعاليات في مناسبات مقبلة.
ـ شكراً لوطن “جمعنا” وقيادة “وفرت” كل متطلبات السعادة وبذلت جهوداً من أجل “التنمية” وبحثت عن وسائل “الفرح” ووفرتها.
ـ ما أجمل الفرحة عندما كست وجوه الجميع في يوم الوطن.. فكروا بالفرح والسعادة فهما لا يقاسان بثمن.