|


د. حافظ المدلج
عناصر النجاح
2019-09-27
متفائل جدًا بنجاح الاتحاد السعودي لكرة القدم بقيادة الخلوق الخبير "ياسر المسحل"، وما زلت أراهن على أن هذا الاتحاد قادر بإذن الله على التطور والتطوير متى منح كامل الفرصة وأكمل فترته النظامية "أربع سنوات"، مع دعائي المستمر له بالصبر والثبات لأن الوسط الرياضي لا يرحم فيلقي باللوم على الاتحاد ورئيسه بغض النظر عن توفر "عناصر النجاح".
"الإنتاج والبث التلفزيوني" أهم ركائز المنتج الرياضي، لأن الإنتاج المميز هو السبب الرئيس في رفع حقوق النقل بالداخل والخارج مع تسويق المقاطع المختصرة للبرامج المتخصصة والأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي العالمية مثل فيسبوك، بالإضافة للقادم الجديد "أمازون"، كما أنه يساعد الحكام على تفعيل تقنية VAR التي أصبحت اليوم من أهم "عناصر النجاح".
"التحكيم" أصبح الجزء الأهم من اللعبة العاطفية التي تسيطر عليها الميول فيتأثر بها الرأي العام الذي يصعب أن يتفق على رأي واحد حيال التحكيم، ولذلك أثق بأن اتحاد اللعبة يبذل جهده لجلب أفضل الطواقم التحكيمية التي تدير مباريات دوري الأبطال، مع سعيه الحثيث لعودة الحكم السعودي بالتدريج ليعمل مع غيره على إكمال "عناصر النجاح".
"اللجان" بمختلف مسمياتها ومهماتها تساهم بنسب متفاوتة في إنجاح عمل الاتحاد الذي بذل الجهد لاختيار أفضل الأعضاء للقيام بالمهام المناطة بهم، وأثق أن العمل التكاملي يبدأ بوحدة الصف والهدف بعيداً عن أضواء الإعلام المحرقة في وسط تحكمه الميول التي يجاهر بها ويفاخر غالبية المنتمين للإعلام والمسيطرين عليه، ولذلك ينجح عمل اللجان كلما ابتعدت عن التعاطي المباشر مع الإعلام حتى لا يتشتت عملها وتبتعد عن التركيز على "عناصر النجاح".
"الأندية" هي الأساس الذي تقوم عليه لعبة كرة القدم، لأنها الركن الركين للمسابقات وبنجومها تبنى المنتخبات ومن أجلها تمتلئ المدرجات، وقد أصبح للحضور الجماهيري جوائز ضخمة بواقع مليون ريال لكل مباراة يمتلئ نصف مدرجاتها، لكن ذلك يحتاج لمصداقية في الحضور والتعاون المستمر بين الأندية والاتحاد، لأن عملهما مكمل وبهما تكتمل "عناصر النجاح".

تغريدة Tweet:
أختم بأمل كبير وثقة أكبر بتعاون الاتحاد السعودي مع نظيره الآسيوي لشراء حقوق النقل للمسابقات الآسيوية في منطقتنا بمبالغ تماثل أسعار السوق أو تزيد عليها، لتزداد قوتنا الناعمة التي نستطيع من خلالها استعادة أمجادنا القارية، وعلى منصات النجاح نلتقي،