|


سامي القرشي
خذوا العلم
2019-09-27
يعلم بعضهم “يقينًا” أن الهلال هو الحاكم بأمره حينما يتعلق الأمر بمفاصل الرياضة كلها قراراتها ولجانها ودهاليزها، وهو الأمر الذي لا يخفى على أحد، أندية وإعلام خلاصة قول ونهاية كلام.
الاتحاديون يعلمون ذلك، بل يدركون في ظل ما يمر به ناديهم أن من جاور السعيد يسعد، كن صديقي ليست حبًّا في الهلال أو رغبة تسامح بل طمع في حماية ورأفة، واليد التي لا تقوى تصافح.
الارتماء الاتحادي في الحضن الهلالي ظاهره التحالف، إلا أن باطنه التقزيم، البقاء مقابل الانحناء، ولا أعتقد أن لعزة النفس موطئ قدم فيما هم فيه من شقاء، ولذلك اختاروا الحياة على الفناء.
التوجه الرسمي الاتحادي هو صاحب فكرة ارحموا عزيز قوم ذل، وهو ما لم يفهمه إعلام الاتحاد، فاستجار بنار الهلال من رمضاء كبرياء يترنح وحليف سوف يأتي اليوم الذي يتبجح.
ما لا يدركه بعضهم يكمن في تعريف ما يسمى في الرياضة بالتكتل، وهو الأمر الذي لا يمكن أن يتم ما لم يتوفر شرط التكافؤ، وأما ما نراه بين الاتحاد والهلال مجرد انتفاع تذلل وعطف وانصياع.
كل ما ذكرته سابقًا هو حديث الرياضة فقط وللجميع حق الاحترام، وما يفعله إعلام الاتحاد بناديه إنما القهر، ولو سألت المدرج عن السبب لأجاب أن ما بناه البلوي في سنين هدم بشهر.
من لا يقرأ التاريخ سيقع فيما وقع فيه الاتحاد، ولو تمعن إعلام الاتحاد في جحود الإعلام الهلالي لتبني الأهلي لناديهم لما ارتموا في الأحضان، ولو تذكروا ما فعلوه بالشباب لما وقفوا على الأعتاب.
الإعلام الاتحادي يرى هذا، ولكنه لا يريد أن يقر، ولذلك هم يرون أن الحل في إغماض أعينهم ونعت الأهلي والنصر بالمثل مع كل الفروقات تكافؤ ورفض ظلم اختلافات وحفظ مقامات.
من قال لن يرضى عنك الهلال منافسًا لم يقلها من فراغ، وعلى إعلام الاتحاد أن يدرك الفرق بين الآن وما كان زمان ونصيحتي كالمعتاد من يصفق له إعلام الهلال والاتحاد عليه المراجعة أو الابتعاد.

فواتير
ـ أثبت الأهلاويون أنهم يريدون المشرف ولكنه متمسك بمن حوله ورافض لكل مساعي الإصلاح مع الرئيس الذي هو اختاره.
ـ مساعي الذهبي والحكيم تستحق من المشرف نبذ التعنت وتقديم صالح الأهلي على من حوله وعلى الخلاف الشخصي مع الرئيس.
ـ لا أعلم ما آلت إليه مباراة الأهلي والنصر، ولكن المؤكد أن الوضع بين المشرف والرئيس مرشح للانفجار، الخسارة تعجل به والفوز يؤجله.